بعض الأشجار سريعة النمو وتتحمل درجات الحرارة، كوكب الارض مليئ بالكائنات الحية الجميلة وجميعهم يكملون بعضهم البعض فالانسان لا يقدر ع العيش دون وجود الحيوانات ولا النباتات فمن خلال الحيوان يحصل على مصدر غذائي اما النباتات تساعدنا على انتاج هواء نقي كما انه كثير من الاشخاص يكون لديه موهبة للاعتناء بالاشجار وزراعتها والمحافظة عليها ويكون لديهم شغف لمعرفة تفاصيل عن الشجرة التي يريدون زراعتها ويحبذ لو كانت الشجرة سريعة النمو وتتحمل درجات الحرارة فالنباتات بطبعها تتميز بقدرتها على التكيف مع كافة البيئات المختلفة و الأشجار ليس لها طبيعة واحدة فجميعهم تتسابق في النمو لتحصل على نصيبها من الغذاء وضوء الشمس ومن خلال هذا المقال سوف نعرفك على أسرع أنواع الأشجار في النمو وأقدرها على تحمل الحرارة بعد أن نتعرف على فوائد الأشجار.
اليك مجموعة من الأشجار سريعة النمو
الأشجار بشكل عام هي من النباتات المفيدة للإنسان والبيئة على حد سواء وهذا ما يجعل الناس يسعون إلى الاستفادة منها في حال توافرت لديهم المساحة المطلوبة لذلك، ولاختصار الوقت يلجأ الناس إلى البحث عن أسرع الأشجار نمواً التي تمتلك بعض الميزات التي يستفيد منها الإنسان من كل جوانبها ومنها:
- تضيف الأشجار سريعة النمو بعدًا جمالياً في وقت قياسي للمساحات المحيطة.
- يمكن صنع الأسوار الطبيعية منها التي تحيط بالمنازل وغيرها بدل الأسوار الصناعية.
- يمكن زراعة الأشجار التي تمنح الظل بسرعة في حدائق المنازل المكشوفة للشمس بشكل دائم.
- يمكن الاستفادة من ثمار الأشجار سريعة النمو مثل غالبية أشجار الفواكه.
- تعبئة المساحات الفارغة بشكل سريع بمناظر طبيعية.
- غالبية الأشجار تطرد الحشرات الضارة بسبب إفرازاتها.
شاهد ايضا:عملية تحدث في النباتات تستخدم فيها طاقة الشمس لانتاج الغذاء
تعرف على أسماء أشجار سريعة النمو وتتحمل الحرارة
تمتلك الأشجار الكثير من الفوائد للبيئة والإنسان وكافة الكائنات الحية فهي تعطينا الغذاء والظل والحماية والأكسجين إضافة إلى المنظر الطبيعي الخلاب، كل هذه الفوائد جعلت من الإنسان يداوم على زراعتها في كل مكان حوله ويبحث عن أنواع الأشجار التي تنمو بسرعة لتعطي المشهد الجميل أو تمنح الثمار والفواكه بأسرع وقت ممكن، كما أن فضول الإنسان دفعه إلى أن يجد أنواع منها تكون قادرة على تحمل الحرارة وتستطيع العيش في المناطق التي تتعرض للجفاف وتواجه الحرارة على مدار السنة، وفي الطبيعة الأم يوجد الكثير من أنواع الأشجار سريعة النمو والقادرة على تحمل الحرارة والظروف القاسية والتي سنذكرها في سياق مقالنا.
- شجر الصنوبر: هناك أنواع مختلفة من أشجار الصنوبر التي يمكن أن تجلب تلك الرائحة المألوفة طويلة الأمد إلى المناظر الطبيعية الخلابة، ويمكن أن تصل أنواع أشجار الصنوبر هذه إلى ارتفاعات عالية تصل إلى 80 قدمًا في وقت قصير نسبيًا بسبب معدل نموها السريع وغالباً ما تشكل هذه الأشجار غابات تمتد على مساحات واسعة.
- شجر الأرز: يمكن أن تعيش العديد من أشجار الأرز دائمة الخضرة بشكل متجمع في الغابات وفي كافة البيئات مع أنها تفضل المناطق الحارة، وتتميز بشكلها الهرمي المصمم بشكل جيد ضد الرياح القوية وتعيش هذه الأشجار لسنوات عديدة ويصل ارتفاعها إلى أكثر من 60 قدم ومعدل نموها سريع بالنسبة لباقي الأنواع من ذات الصنف.
- شجر الكينا: تنتمي هذه الشجرة إلى فصيلة الأوكالبتوس وهي شجرة متكيفة مع بيئات مختلفة إلا أنها قادرة بسهولة على الاستمرار في النمو خلال فترات الحرارة الشديدة أو فترات الجفاف الممتدة ولديها سرعة نمو كبيرة جداً من بين الأنواع الأخرى من فصيلتها ويصل ارتفاعها في بعض الأنواع إلى أكثر من 180 قدم.
- شجر الحور: وهي شجرة سريعة النمو ويصل معدل نموها من 5 إلى 8 أقدام في السنة وتزرع عادة بشكل متجمع لتظليل سريع جدًا أو يمكن حصادها لاستخدامها في الحطب في غضون 5 إلى 7 سنوات ويتراوح ارتفاع هذه الأشجار من 30 إلى 50 قدم وتنمو بشكل عمودي.
- شجر كاتالبا: وهي شجرة مهمة جدةً في المناطق الأمريكية الشمالية والجنوبية وتتميز بزهور بيضاء مبهرجة وأوراق عملاقة على شكل قلب كما تتدلى منها قرون البذور الشبيهة بالفول، وعلى الرغم من أن هذه الأشجار لا تعيش في كل البيئات إلا أن هذه الشجرة الفريدة والقاسية هي أشجار سريعة النمو وجميلة وهذا ما يجعل الناس يحاولون زراعتها حول المنازل بشكل خاص.
- شجر سيدار: أشجار سيدار تنحدر بالأصل من أشجار الأرز المعروفة في مناطق الغابات الحارة ومع ذلك تتحمل درجات الحرارة المتدنية، وهي أشجار كبيرة دائمة الخضرة ولكن البعض يعتقد أنها مغطاة بالثلج بشكل دائم لتضفي عليها صور أجنحة الرنة وهذا مفهوم خاطئ، يمكن زراعة الأرز من البذور النابتة في ظل وجود الحرارة المناسبة داخل المنازل وفي كبرت يمكن نقلها إلى فناء البيت الخارجي.
- شجر البلوط: وهذا الشجر أيضاً يعتمد على الحرارة بشكل أساسي للنمو وهو شجر متكيف مع هذه البيئات بشكل كبير، وبشكل عام ينمو شجر البلوط بأحجام كبيرة جداً لذلك لا يحب الناس زراعته في الحدائق المنزلية مع أنه يتمتع بمشهد رائع يمكن رؤيته، ومع ذلك يعتبر هذا النوع مفضلاً لدى الكثير من الناس كونه يمنح خشباً جيداً للأثاث والتدفئة.
شاهد ايضا:نبات يصل طوله الى 20 متر ولا ينتج ازهار
ما هي افضل الأشجار سريعة النمو ؟
غالباً ما يبحث الناس عن أنواع الأشجار المختلفة سريعة النمو التي تناسب احتياجاتهم سواء دائمة الخضرة منها للاستمتاع بجمالها الذي يعكس الخضار الدائم للغطاء النباتي أو للاستفادة من ثمارها مثل الفواكه وغيرها أو بهدف تزيين الحدائق أو تحديد أسوار المنازل بدلاً من الطرق التقليدية الأخرى، وفيما يلي سوف نستعرض أسرع أنواع الأشجار نمواً في ما يخص الاستخدامات التي ذكرناها وهي التالي:
- شجر السرو: تنمو هذا الشجر بمعدل 18 إلى 24 بوصة في السنة ويمكن أن يصل ارتفاعه إلى 100 قدم وعرضه 40 قدمًا، وهناك أنواع كثيرة من هذا الشجر ويصنف غالباً حسب نوع الثمر الذي ينتجه ومن أشهر أنواعه السرو أصلع الرأس وبشكل عام ينمو هذا الشجر بشكل أفضل مع الشمس الكاملة مع أنه يفضل المناطق الرطبة.
- شجر الصمغ: أشجار الصمغ من المناظر الطبيعية الجميلة وهي شجرة جيدة وسريعة النمو تمنح الخشب والظل والصمغ ولكن يجب زراعة أشجار الصمغ بحيث لا تسبب أوراقها الساقطة وبقايا ساقها أي مشاكل بس المواد الصمغية التي تفرزها، ومعدل النمو لهذا النوع من قدمين إلى ثلاث أقدام سنويًا ولديها مجموعة متنوعة من الأنواع يتراوح ارتفاعها من 25 إلى 70 قدمًا ولكنها لا تنمو بشكل جيد المناطق الحارة.
- شجر ألدر الأوروبي الأسود: يعد نبات ألدر الأسود الأوروبي مثاليًا للبقع المنخفضة الرطبة في المناظر الطبيعية حيث لا تعيش الأشجار الأخرى عادةً، وينمو هذا الشجر بسرعة عندما يكون صغيرًا ويتباطأ في النهاية إلى 12 إلى 15 بوصة في السنة ويصل ارتفاعه من 40 إلى 60 قدم ويزرع في تربة رطبة مع شمس كاملة أو ظل جزئي وهو مصدر هام للخشب ومع ذلك يحذر من زراعته على مسافات قريبة من الأبنية فجذوره تمتد بشكل كبير في التربة وقد تدمر الأبنية وأنظمة الصرف الصحي.
- الصفصاف: يعرف الصفصاف باسم الصفصاف الباكي أيضاً وينمو جيدًا في التربة الحمضية والقلوية والطينية والرطبة ويختار أماكن نموه غالباً بالقرب من الماء مثل الجداول والأنهار الصغيرة، ويتميز بأغصانه المتدلية مثل الشلال أو الدموع المنهمرة ولذلك يسمى الصفصاف الباكي وينمو هذا الشجر بسرعة كبيرة في البيئة المثالية ويصل طوله من 30 إلى 40 قدم كما تنمو هذه الشجرة بمعدل سريع حيث يزيد ارتفاعها عن 24 بوصة سنويًا.
- شجر الحور الرجراج: شجر الحور الرجراج هو من أحد أنواع الحور التي تنمو في أمريكا الشمالية حيث المناطق الرطبة بمعدل نمو سريع جداً ويختلف الحور الرجراج عن الحور العادي بلون أوراقه الصفراء تقريباً وأصواتها المميزة التي تصدر عن حفيف الأوراق ببعضها وبشكل عام يعيش هذا النوع وفق مجموعات من الأشجار من نفس النوع ويصل ارتفاعه من 30 إلى 50 قدم.
اليك أشجار مثمرة سريعة النمو
دائما ما يبحث الناس عن الأشجار التي يستفيدون منها من كافة الجوانب ومن بينها الأشجار المثمرة سريعة النمو حيث أن هذه الأشجار قبل أن تطرح ثمارها تنمو عليها الأزهار جميلة المنظر وهي خيار جيد للزينة وعندما تسقط الأزهار تعطي الثمر اللذيذ بأشكاله وألوانه ومذاقه الفريد ومنها:
- أشجار الخوخ: تحتاج هذه الأشجار إلى التربة جيدة التصريف والخصبة وقليلة الحموضة إضافة إلى ضوء الشمس الكامل، وتعتبر أشجار الخوخ سريعة النمو بين أنواع الفاكهة الأخرى، ويمكن أن تبدأ بحصاد ثمارها قبل أن تتم الثلاث سنوات من عمرها، ومع ذلك هي شجرة حساسة ولا تستطيع النمو في منطقة بها الكثير من الصقيع أو درجات الحرارة الباردة.
- أشجار التوت: تحتاج أشجار التوت إلى تربة خصبة جيدة التصريف وضوء الشمس الكامل أو الظل الخفيف وتنمو أشجار التوت بسرعة وتصل عادة إلى 2.5 قدم في السنة ويمكن أن تنتج ثمارها الناضجة في أقل من 12 عامًا وتستمر في توفيرها للثمر لعقود ويمكن أن يصل طولها الإجمالي إلى 30 قدم على الأقل.
- أشجار الكرز: تعتبر هذه الأشجار على أنها ضخمة نسبة إلى باقي الأصناف المشابهة لها كما أنها سريعة النمو والانتشار وتأخذ مساحة واسعة في العرض، وبشكل عام لا تنتج كل أشجار الكرز حصادًا سريعًا حيث أن الكرز يحتوي على أنواع كثيرة ومنها أشجار الكرز الأسود التي يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 50 قدم.
تعرف على أسماء الأشجار التي تتحمل الحرارة
مثل الأشجار سريعة النمو تنمو العديد من الأنواع التي يستخدمها الإنسان في هذه البيئات حيث أن البعض يرغب بزراعة الأشجار التي تعطي الثمر أو الأنواع التي تزهر وتعطي مناظر طبيعية خلابة وتزين الحدائق وغيرها والتي سنقوم بسردها فيما يلي:
- أشجار الكريب الآس: يزدهر شجر الكريب الآس في المساحات الشمسية الحارة الكاملة وكلما زادت الشمس زادت احتمالية رؤية هذه الشجرة مغطاة بأزهار زاهية، وكونها محبة جداً للحرارة فكلما ابتعدت عنها الحرارة أو مع انتهاء فصل الصيف كلما قل احتمال بقائها في الشتاء.
- أشجار أبنوس السلسلة الذهبية: تنتمي أشجار السلسلة الذهبية إلى فصيلة أشجار الأبنوس وتتميز بألوان رائعة عندما تزهر في أواخر الربيع وأوائل الصيف، حيث أنه تنتج شجرة السلسلة الذهبية مجموعات معلقة من الزهور الصفراء التي تشبه الشلالات أو السلاسل المتدلية وتتفتح أزهارها وتصبح بذور والتي تنضج في الخريف كما أنها تمتلك الأوراق الخضراء الجذابة التي تشبه البرسيم.
- أشجار ريدبد: تحتوي هذه الأشجار على مشهد متميز من الزهور الوردية أو البيضاء في فصل الربيع وتمتلك أوراق على شكل قلب التي تتحول إلى اللون الذهبي والأصفر في الخريف، وتحتوي هذه الأشجار على أنواع أخرى منها مثل فورست بانسي وهو نوع متميز يحتوي على أوراق شجر أرجوانية تتلاشى إلى اللون الأخضر الداكن في أواخر الصيف.
- القيقب الياباني: يعود أصل هذه النبتة إلى قارة آسيا وما زالت تزرع في جزر اليابان بشكل كبير لحد الآن ويكمن جمال هذه الأشجار في خريفها الكامل، وتتميز أوراقها بأنها ذات ملمس ناعم التي تتحول إلى اللون الأحمر في الخريف، ولها أنواع أخرى كثيرة مثل ‘Sango-kaku والذي يمتلك فروع حمراء تبرز بعد أن تفقد أوراقها في الخريف.
- نخلة الساجور: نخلة ساجور لا تعتبر من الأشجار المزهرة لكن أوراقها تعد إضافة رائعة للعديد من المناظر الطبيعية الأكثر دفئًا، وهي شجرة صغيرة الحجم تنحدر من أشجار النخيل ولكنها لا تعطي ثمار وهي أشبه بشجيرة صغيرة منها حيث ينتج سعف خضراء غنية تضفي شعوراً جميلاً يخلط بين جمال النبات الصحراوي والنبات الاستوائي.
- قرانيا المزهرة: تحتوي هذه الفصيلة على العديد من الأصناف لكنها أشجار رائعة وتتناسب بشكل جيد مع معظم المناظر الطبيعية، ويختلف لونها المزهر حسب النوع ولكن من الشائع رؤيتها باللون الأبيض أو الوردي كما أنها معروفة أيضًا بكونها قوية في الظروف المناخية الحارة.
- شجر بوكاي الأحمر: يُعرف شجر بوكاي الأحمر أيضًا باسم مصنع المفرقعات النارية فحين يزهر هذا النبات في الربيع فإنه ينتج المسامير التي تبرز من الشجرة ولها أزهار حمراء كثيفة تتدلى منها وهذا سبب تسميتها بهذا الاسم، وبشكل عام هي شجرة صغيرة الحجم يشار إليها أحيانًا باسم شجيرة لأنها تنمو بارتفاعات خفيفة وأعلى ارتفاع لها حوالي خمس وعشرين قدم.
- شجر كستناء الحصان: وتعرف شجرة كستناء الحصان أيضًا باسم شجرة باكاي وهي مثل شجر بوكاي الأحمر تنتج مسامير من الزهور الملونة التي تبرز من الشجرة في منتصف الربيع وهذا ما يمنحها اسمها الغريب، وتعيش هذه الشجرة في الشمس الكاملة ولكنها يمكن أن تزدهر في مناطق الزراعة الأقل حرارة.
هل يوجدأشجار مثمرة تتحمل الحرارة؟
فبعض الأشجار المثمرة تكيفت عبر تاريخها الطويل مع البيئات الحارة فترى جذورها ممتدة ومتفرعة بشكل أكثر من غيرها وتصل إلى أعماق كبيرة بهدف الوصول إلى المواد الغذائية في التربة أو بحثاً عن الماء، وفيما نستعرض بعض أنواع الأشجار المثمرة التي تكيف مع هذه البيئات الحارة ومنها:
- أشجار الحمضيات: زراعة الحمضيات من أشهر أنواع الزراعة على مر العصور وتنتج أنواعاً كثيرة من الثمار وتمتاز هذه الأشجار بإنتاجها أزهارًا جميلة على مدار العام والتي تتحول إلى الفاكهة اللذيذة، وتعتبر أشجار الحمضيات بأنواعها المختلفة شديدة التحمل للحرارة والجفاف وتعيش في كافة المناطق الحارة.
- أشجار نخيل التمر: وهي من أشهر الأنواع التي تمتلك القدرة الكبيرة على تحمل الحرارة وغالباً ما كانت ولا زالت تزرع في مناطق بلاد النهرين نحو العراق الذي يعتبر موطنها الأصلي، ويمكن لنخيل التمر التكيف مع الجفاف الشديد والحرارة ومستويات عالية نسبيًا من ملوحة التربة، ومع ذلك فإن الكميات الزائدة من الملح بسبب الري بالمياه قليلة الملوحة تؤدي إلى انخفاض كبير في إنتاجية الثمار.
- أشجار التين: يعتبر التين من الأنواع الشعبية جداً عند الزراعة لسرعة نموه وطرحه السريع للثمار وهو من الأنواع القديمة إضافة إلى أنها شجرة مباركة ذكرت في القرآن الكريم، وينتج التين ثمارًا حلوة لذيذة وغنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والألياف الغذائية الأخرى، ويمكن زراعتها في البيئات الحارة حيث يمكن لشجرة الفاكهة الصغيرة أو الأشجار الكبيرة منها أن تتحمل فترات طويلة من الجفاف الموسمي بسبب جذورها العميقة الكبيرة.
:
ما هي افضل الأشجار التي يمكن زراعتها في المناطق الحارة؟
قد يختلط الأمر عند الناس بين المناطق الحارة والمناطق الصحراوية وهما أمران مختلفان في حقيقة الأمر فالمناطق الحارة هي المناطق التي تكون فيها معدلات الحرارة مرتفعة نسبياً عن المناطق الأخرى وقد تكون تربتها حمضية أو تحوي على الأملاح أكثر من غيرها وهذا يتطلب أنواع من الأشجار التي تتكيف للعيش في مثل هذه الظروف، وفيما يلي نستعرض بعض الأنواع التي تعيش في المناطق الحارة وهي:
- الصفصاف الصحراوي: تشترك هذه الشجرة في العديد من الميزات القياسية مع شجرة الصفصاف الحقيقية بما في ذلك وفرة من الأوراق الضيقة النحيلة التي تتدلى من فروعها ولكن على عكس الصفصاف فهي تحب المناخات الجافة والحارة ولديها احتياجات منخفضة من المياه ولذلك فهو لا يتطلب الكثير من الجهد من حيث الرعاية أو الإعداد للزراعة.
- نخيل بسمارك: هي من الأشجار الصغيرة الصحراوية التي يمكن استخدامها للزينة أيضاً فهي تعتبر شجيرة بالنسبة لأشجار النخيل الأخرى العالية، ويحتفظ نخيل بسمارك بمظهر أقل من العديد من أشجار النخيل مع توفير عرض رائع لأوراق المروحة الزرقاء والجذع الرشيق، ويعتبر الموطن الأصلي لنخيل بسمارك في المساحات الواسعة عبر أريزونا وكاليفورنيا في أمريكا الشمالية.
- شجر مثلث النخيل: تستمد شجرة مثلث النخيل اسمها من ساقها التاجية المثلثة المميزة وتنتج مجموعة جميلة من الأوراق الضيقة ذات الشكل الممتع، وهي نبات محب للطقس الحار ولذلك هي شجرة مثالية للبيئات الصحراوية الحارة، وبشكل عام يمكن زراعة نخيل المثلث تحت أشعة الشمس الكاملة كما أنها تعيش في الظل الجزئي ولكنها لا تعيش في البيئات الباردة.
طريقة العناية بالأشجار سريعة النمو
تؤثر العناية التي نقدمها للأشجار في المراحل الأولى من نموها على شكلها وقوتها وعمرها وسرعة نموها، وهذه العملية تتعلق بثلاث نقاط رئيسية وهي:
- الري باستخدام الأكياس: حيث يتم وضع الكيس حول الشجرة وهي لا تزال شتلة صغيرة، حيث أنها تسمح للتربة بالبقاء رطبة حتى عمق يشمل جميع الجذور مما يساعد الجذور والشجرة على النمو بشكل أسرع وتجنبها مشكلة الري المفرط.
- الحماية من الحشرات والقوارض الصغيرة: ويتم ذلك باستخدام تقنية مأوى الشجرة وهي عبارة عن أنابيب توضع على الشتلات الفتية وهذا يخلق بيئة تشبه الدفيئة تعزز نمو الشتلات.
- التقليم والسيطرة على الأمراض: يعد التقليم الجيد والعناية ضد الآفات والأمراض من العوامل المهمة أيضًا في نمو الأشجار بشكل صحي وسريع.
وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان أسماء أشجار سريعة النمو وتتحمل الحرارة والذي تعرفنا من خلاله على تاريخ زراعة الأشجار وتصنيفها وفوائدها إضافة إلى معرفة أنواع الأشجار التي تنمو بسرعة وتتحمل الحرارة في كافة أشكالها واستخداماتها.