أول من أورث الرسول ثلث ماله، لأن الصحابة الكرام لهم فضائل كثيرة، لأنهم كانوا أول من آمن بالنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – ورسالته، والصحابة، أي أصحاب الرسول وأنصاره الذين دافعوا عنه وآمنوا به ورافقوه في طريق دعوته، واستمروا في الدعوة إلى الإسلام ونشر الخطاب بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، ويهتم بتوضيح من هو الصحابي العظيم الذي ورث ثلث ماله للنبي صلى الله عليه وسلم، مع ذكر موجز لحياته وموته رضي الله عنه.

أول من أورث الرسول ثلث ماله

وأول من أورثه للنبي ثلث ماله هو الصحابي العظيم البراء بن مرور رضي الله عنه ورضاه. ومنهم من تبرع بثلثها، مثل البراء بن مرور الملقب بأبي بشر، وكان أول الصحابي الذي يورث الرسول محمد ثلث ماله صلى الله عليه وسلم. سلام. بايع النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – في أول مبايعة للعقبة، وأوقف في حياته الكثير من الوقفات الشريفة في سبيل الله.

:

البراء بن معرور

بيان من كان أول من ورث ثلث ماله للرسول – صلى الله عليه وسلم – كما البراء بن مرور رضي الله عنه، يستدعي ذكر هذا الأمر العظيم. رفيق. وكان ابن عم سعد بن معاذ من بني سلمة، النقيب أبو بشر، نقيب قومه بني سلمة، وأول من تكلم من بين النقباء. وذكر الرواية أنه كان من أعلم الأنصار، وكان فاضلا تقيا، وكان أول من نصرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأراد الإسلام.

:

البراء بن مرور في مبايعة العقبة

وكذلك الدخول في ذكر أول شخص ورث الرسول ثلث ماله – صلى الله عليه وسلم – كما يقودنا البراء بن معرور إلى ذكر موقعه في بيعة العقبة، هذا تعهد بأحداث عظيمة، مليئة بأمثلة في البطولة والقوة والشجاعة والثبات على الأصول، كما قدم الرسول – صلى الله عليه وسلم – دعوته لدين الله – سبحانه – بكل وضوح وصراحة. كلام صريح بغير وعد دنيوي في سلطان أو مال أو غنيمة، لكنه أوضح لهم أن أجرهم في الآخرة، وأن أجرهم الجنة، فتخرج حب الدنيا من قلوبهم، وللبراء بن معرور. الأنصاري جزء ونصيب من هذه البطولات. في البيعة للعقبة، عندما التقى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومعه سبعون من الأنصار. قام البراء وحمد الله – سبحانه – ومدح نبيه صلى الله عليه وسلم، وقال: الحمد لله الذي كرمنا بمحمد. وقد أحضره إلينا “. وبعد ذلك تكلم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقرأ ما يسير من القرآن الكريم، ثم دعا إلى الله، وأراد الإسلام، ثم قال: أبايعك على بشرط أن تمنعني مما تمنع نسائك وأبنائك “. فأخذه أبو بشر الأنصاري بيده. ثم قال: بلى الذي بعثك بالحق نبياً، فلنمنعك مما نمنعك منه. البراء بن معرور أول من بايع عند ابن إسحاق، وأول من وجه القبلة، وأول من يورث الرسول صلى الله عليه وسلم ثلث ماله.

قد تكون أيضا مهتما ب:

وفاة البراء بن معرور

عاش الصحابي الجليل البراء بن معرور حياته في صحبة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكرس حياته لقضية الدعوة والرسالة. ورث ثلث ماله في سبيل الله، وثلثا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وثالثا لابنه رحمه الله ورضي الله عنه. .

:

الصحابة ورثوا للنبي ثلث أموالهم

يشرع الدين الإسلامي الوصية على جميع المسلمين، فيجوز للمسلم أن يورث ماله إذا أراد أن يكون صدقة أو لسداد دين، أو إذا أراد أن يتبرع بماله بعد وفاته لغيره. ورثة. حياتهم قبل موتهم في سبيل الله فكتبوا وصايا قبل موتهم أنهم يورثون أموالهم للرسول والدعوة. أول من ورث الرسول ثلث ماله: البراء بن مرور بن صخر بن خنسا، وتبعه بعض الصحابة على هذا النحو، منهم:

  • سعد بن أبي وقاص: لما كان شديد المرض زاره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وروى عنه سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه -: قال: قلت: نعم، أعطيت كل مالي للفقير والمسكين والعابر. قال: لا تفعل. قلت: ورثتي أغنياء. قلت: الثلثين. هو قال لا.

:

أول من يورث الرسول بثلث ماله مقال تكون فيه هوية الصحابي الذي كانت وصيته قبل موته في ماله أن يعطي لنبي الله ثلث ما يملكه. صلى الله عليه وسلم.