ومن الشروط التي يجب توافرها في اللباس الشرعي أن يكون لائقا لبسه. لباس المرأة ينقسم إلى قسمين لباس داخلي، وهذا يمنع عرضه، وثوب خارجي. شرعي.

ومن الشروط التي يجب توافرها في اللباس الإسلامي المباح أن يكون

هناك عدة شروط يجب توافرها في اللباس الإسلامي المباح، وهي –

  • يجب على المسلمة أن تلبس محتشمة ولا تحتوي على أي زينة حتى لا تفسد مظهرها.
  • أن يكون الثوب الخارجي للمرأة المسلمة فضفاضًا يسهل تحريكها فيه، ويجب أن يغطي جميع عورها ولا يظهر منه شيئًا.
  • يحرم على المسلمة أن تلبس لباساً يشبه لباس الكافرة، حيث حرم ديننا الإسلامي التشبه بالكافرين لقوله صلى الله عليه وسلم (من يشبه بقوم منهم).
  • كما يحظر عليها ارتداء ملابس شفافة أو ضيقة تصف أي جزء من جسدها حتى لا تلفت انتباه الرجال إليها.
  • يجب أن يغطي الثوب الشرعي بدنها كله إلا الوجه واليدين، ويحرم تعطير ثوبها بالطيور أو تعطير البخور.
  • يحرم على المسلمة التشبه بالرجل في لباسها، فديننا الإسلامي يحرمنا من التشبه بالرجال.
  • أن لا يقصد لباس المرأة الشهرة والعرض والتباهي ؛ لأن ذلك يسمى الغطرسة، وهذا حرام في الإسلام ؛ لما فيه من إثارة الفتنة والوقوع في المعاصي.

أهمية الحجاب للمرأة المسلمة

اضطهدت المرأة قبل ظهور الإسلام حتى جاء الدين الإسلامي وأكرمها ورفعت قيمتها. كرم الله المسلمة بالحجاب كنوع من الحماية لها. ومن أبرز المزايا التي يمنحها الحجاب للمرأة ما يلي –

  • وقد شرع الإسلام للمرأة المسلمة ليحميها من مفاسد الناس وشرورهم، ويقيها من الوقوع في الأخطاء والمحرمات.
  • لقد فرض الله الحجاب على كل مسلمة عاقلة، باتفاق جميع المذاهب الإسلامية التي فرضت حجاب المرأة أمرًا فرضه الله عليها.
  • التزام المرأة المسلمة بالحجاب يجعلها تنال محبة الله ورضاها، فهي بذلك تلتزم بأمر الله تعالى.
  • الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يحميها من الوقوع في الفتن والفجور ويساعد على نشر مبادئ الحياء والعفة في مجتمعنا الإسلامي.

وفي نهاية المقال عرضنا بعض الشروط التي يجب توافرها في اللباس الإسلامي المباح، وهو أن يكون غطاءً للبدن لا يراه ولا يصفه، وأن يكون متواضعاً ولا يحتوي على عطر أو عطر.