حكم استقبال القبله عند الذبح إسلام ويب، لأنه مع حلول عيد الأضحى المبارك، يجب على جميع المسلمين أن يتفهموا أمور الذبح، تجنباً لكل ما هو ممنوع ومحروم في الدين، وافعل ما يحلو له حتى يقبله الله طاهرًا ومطهرًا من العبد، وفي هذا المقال نشرح كل ما يتعلق بالذبيحة.
حكم استقبال القبلة وقت الذبح
اختلف العلماء في حكم استقبال القبلة، لكنهم اتفقوا على أن استقبال القبلة وقت الذبح من المستحبات في الإسلام، وجميع العلماء لا يحبون ترك اتجاه القبلة في الأضحية. فلا يستحب التنازل عن اتجاه القبلة، ولا يصح، وعلى هذا القول: إذا كانت الذبح للعبادة وجبت. فإذا كان لا يقدر على العبادة فلا حرج في ذلك، فإن الذبح مباح بشروط الفقهاء، واستقبال القبلة مما فعله الأنبياء، فيستحب.
حكم التسمية عند الذبح
اختلف العلماء في حكم ذكر اسم الله عند الذبح، إذ اعتبروا أن الذبيحة يجب أن تذبح على يد المسلمين والنصارى واليهود، أي أهل الدين، ولكن على الذبح أن يسمي الله، وإن ترك الاسم. عمدا الله لا يجوز التضحية به. الشافعيون في حل ما خلفه خطأ أو تعمد تسمية الله، ما لا يسميه أحد باسمه ممنوع، بغض النظر عما إذا كان المسلم مسلما أو مسيحيا. وبالفعل وافقت مجموعة من العلماء على أكل ما ذبحه أهل الكتاب المقدس، حتى لو لم يسموا على اسم الله.
ما حكم عدم توجيه الحيوان إلى القبلة عند الذبح؟
لقد علمنا أن توجيه الحيوان إلى القبلة من المستحبات في العقيدة الإسلامية، ولكن إذا لم يوجهه الإنسان إلى القبلة، فلا يؤثر ذلك على شيء ولا حرج في ذلك إطلاقاً، إلا أنه. الأفضل توجيهها إلى القبلة ؛ لاستحسان ذلك، وإذا ذبحها غير القبلة، فالذبح صحيح غير الباطل ؛ لأن استقبال القبلة مستحب وليس واجباً.
صيغة التسمية عند الذبح
اختلف كثير من العلماء في تحديد التسمية، ولكن هناك تسمية معروفة ومتفق عليها بين العلماء، مثل:
- بسم الله.
- الله أكبر.
- اللهم هذا منك ولك.
- تقبل الله ذبيحتي.
شروط الذبح
للذبح شروط متعددة، وتتركز في عدة أمور وأسس، من أبرزها ما يلي:
- يجب أن تكون آلة الذبح أداة حادة جدًا.
- يجب تمييز الجزار في سرعة الذبح.
- يجب تسميته قبل الذبح.
- يجب قطع الحنجرة والمريء معًا.