ما يجزئ في ذبح الاضحية، إذ شرعت النحر للمسلمين في السنة الثانية للهجرة، وفيها كثير من الأجر والفضل لمن فعلها، فهي سنة مؤكدة للنبي صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام حيث السيدة، وهي من شعائر الإسلام التي يتقرب بها المسلمين لله عز وجل في أيام التشريق، وفي هذا المقال نتعرف أكثر عن ذبح الأضحية، ونجيب عن استفسار ديني هام إلا وهو ما يجزئ في ذبح الاضحية.
ما الذي يعتبر تضحية؟
ويكتفي في الأضحية أن تكون الذبيحة مستوفاة للشروط الشرعية. ومن الشروط التي يجب توافرها في الأضحية بلوغ الذبيحة السن المحدد لها، ويختلف السن القانوني باختلاف الأضحية ويختلف باختلاف الفقهاء كما يلي:
- الإمام الشافعي: عند الإمام الشافعي لا بد أن تكون البقرة قد دخلت السنة الثالثة، ويشترط في الغنم والغنم والغنم أنها أكملت شهرها السادس ودخلت الشهر السابع، و يجوز الاشتراك في الأبقار والإبل فقط، ولهم أبقار أفضل من غيرهم.
والأدلة على ما رواه البراء بن عازب رضي الله عنه من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تجزئ أربع في الأضاحي: صافح العينين”. والمريض الذي ظهر مرضه، والعرج الطاهر ضلعه، والمكسور الذي لا ينظف. قال: إن كنتم لا تكرهونه فاتركوه ولا تنهوه على أحد.
- – الإمام أبو حنيفة: عنده يجب أن تكون الأبقار أكثر من سنتين، والإبل أكثر من سنتين، والضأن والأغنام أكثر من ستة أشهر وخالية من الأمراض والعيوب.
- والإمام مالك: يجب أن تكون ذبيحة البقر قد تجاوزت ثلاث سنين، وقالت الشاة: إنها أفضل، ولابد أن تكون على ستة أشهر، بدليل ما نقل عن الإمام البخاري عن رحمه الله. قال أنس بن مالك رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يذبح كبشين، وأذبح كبشين).
وعموماً يجب أن تكون الأضحية من أفضل الحيوانات، لأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تذبحوا إلا حيواناً عجوزاً ما لم يشق ذلك. أنت، لذلك يذبحونه “.
حكم الاشتراك في النحر
يجوز الاشتراك في الأضحية بين أكثر من مذبح، ولكن بشرط أن تكون ناقة أو بقرة، فلا يجوز الاشتراك في شاة أو شاة، وهذا ما اتفق عليه. جميع فقهاء المذاهب الأربعة، حيث قال الإمام النووي في شرح أحاديث الباب:
(هذه الأحاديث تدل على جواز المشاركة في الهداية، وفي الأمر خلاف بين العلماء، فالرأي الشافعي جواز الاشتراك في الإرشاد سواء كان طوعا أم واجبا، سواء كانوا جميعا متقربين أو بعضهم يريدون مزمار القربة، فبعضهم منهم فقط يريدون اللحم، فهذه أحاديث دليلة، وهذا أحمد قال جمهور العلماء، داود وبعض المالكي: قد تشارك الهدى في التطوع بغير واجب، فقال صاحبها لا يجوز إطلاقا، قال أبو حنيفة: هو جائز إذا كانوا جميعهم متقربين وإلا فلا).
فيجوز الاشتراك في الأضحية، ولكن بشرط أن تكون من بقرة أو من جمل، وأن تتوافر فيها الشروط الواجب توافرها.
شروط الاشتراك في النحر
وقد اشترط الفقهاء الأربعة للاشتراك في الأضحية عدة شروط، وهي:
- أن تكون الأضحية من البقر أو الإبل.
- أن لا يزيد عدد المضحين المشتركين في الذبيحة عن سبعة، أي أن كل إنسان يجب أن يشارك في الامتلاء وأكثر.
- أن تكون الذبيحة مستوفية للشروط المنصوص عليها في الشرع كشرط سن الأبقار والإبل.
- أن تكون الأضحية خالية من العيوب والأمراض التي تنقص من وزنها أو تنقص من جودة لحومها.
هل يجوز لمن يضحي أن يشترك في الأضحية بأقل من سبعة؟
ولا يجوز الاشتراك في النحر عن أقل من سبع، وهذا ما قاله علماء الشريعة الإسلامية، كما نقل عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: (ضحينا بالذبح). رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة الحديبية النسب على صباح على سلطة الاشتراك في الأضحية، ولكن لا يجوز لكل شخص. أن يكون نصيبها أقل من سبعة.