أبرز التعديلات المرتقبة على نظام العمل السعودي الجديد.. تعرّف عليها، تعد التغييرات الجديدة في نظام العمل السعودي من بين الأشياء التي يبحث عنها المواطنون والمقيمون في المملكة كثيرًا، خاصة وأن التغييرات الأخيرة التي وافق عليها مجلس الوزراء كانت في أوائل عام 1443، وتعمل وزارة الموارد البشرية والتنمية حاليًا على إدخال عدة تغييرات على نظام العمل، والتي من المتوقع أن يتم بعد الانتهاء من المناقشات الاجتماعية والقانونية والرسمية حول عدد من القوانين لتحسين العلاقات بين العمال وأصحاب العمل، في بالإضافة إلى ضمان حقوق العمال خاصة بعد انتهاء العقد.

نظام عمل جديد

تدرس وزارة الموارد البشرية إدخال عدد من التغييرات على نظام العمل السعودي بما يتماشى مع رؤية المملكة للتنمية المستدامة بحلول عام 2030 والتي تهدف إلى تطوير قطاعات مختلفة من أجل جعل السوق السعودي الأفضل في المنطقة، بالتوازي مع الأسواق العالمية الشهيرة.

وأوضحت الوزارة أن تطوير السوق الوطنية من شأنه أن يجلب مهارات متميزة في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم من شأنها أن تدعم نمو الاقتصاد السعودي. مشيرا إلى أن التغييرات المقترحة قد حضرها مجموعة من الخبراء القانونيين وقادة الرأي والمهتمين بنظام العمل في المملكة المتحدة لقياس فعالية المقترحات قبل البدء في تنفيذها.

وأشارت إلى أن التغييرات المقترحة على نظام العمل السعودي تتكون من 29 مقالاً، بالإضافة إلى مقال تم تطويره ولكن لن يتم نشر أي شيء رسميًا حتى الانتهاء من مناقشة جيدة.

التغييرات المتوقعة في نظام العمل السعودي

وكشفت مصادر أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة إطلاق التغييرات الجديدة على نظام العمل السعودي، والتي تشمل:

  • تنص المادة 22 (3) من النظام الحالي على ما يلي: الإحالات من العمال إلى الوظائف الشاغرة المناسبة ويقترح تغيير النص إلى “مطابقة طلبات الباحثين عن العمل مع الوظائف الشاغرة حسب مؤهلاتهم”.
  • تنص المادة 26 (2) من النظام الحالي على ما يلي: “يجب ألا تقل نسبة العمال السعوديين المعينين لدى صاحب العمل عن 75٪ من إجمالي عدد العاملين لديه، ويجوز للوزير تخفيض النسبة حسب تقديره.

ويتوقع التعديل الجديد حذف نسبة العمال السعوديين والبالغة 75٪ والاستعاضة عن النص بعبارة “تحديد النسبة المناسبة للمنشأة وفق قرار الوزير المختص”.

  • تنص المادة 30 من النظام الحالي على ما يلي: “لا يجوز لأي شخص طبيعي أو اعتباري أن يشترك في تشغيل السعوديين أو استقدام العمالة إلا بترخيص من الوزارة. وتحدد اللائحة مهام كل من هذين النشاطين، وشروط منح الترخيص وتجديده لكل منهما، والالتزامات والمحظورات، وقواعد عدم تجديد الترخيص وإلغائه، وآثارها، وغيرها من الشروط اللازمة، و الضوابط من أجل ضمان حسن سير العمل.

يقترح التعديل الجديد أن المادة نصت على النحو التالي: “لا يجوز لأي شخص طبيعي أو اعتباري أن يشارك في توظيف أو تعيين السعوديين، أو في استقدام العمال، إلا بإذن من الوزارة بذلك. قيمة الرسوم المقررة لذلك، وجوانب سدادها، والتزامات المرخص له، وقواعد عدم تجديد الترخيص وإلغائه، والآثار المترتبة على ذلك، وغيرها من الشروط والضوابط اللازمة لضمان حسن سيرها “.

  • وتنص المادة 35 من النظام الحالي على أنه “يجوز للوزارة الامتناع عن تمديد تصريح العمل إذا خالف صاحب العمل معايير تأميم الوظائف التي حددتها الوزارة”.

وينص الاقتراح الجديد على ما يلي: “يمكن للوزارة الامتناع عن تمديد تصريح العمل إذا خالف صاحب العمل قرارات الوزارة”.