بحث كامل عن الغذاء والتغذية مع المراجع فتعد الإدارة الفعالة لتناول الطعام والتغذية هما مفتاح الصحة الجيدة، حيث أن التغذية الذكية وخيارات الطعام تساعد في الوقاية من الأمراض، كما يساعد تناول الأطعمة الصحيحة جسمك على التأقلم بشكل أكثر نجاحًا مع المرض المستمر وزيادة مناعة الجسم، ويمكن أن يساعدك فهم التغذية الجيدة والاهتمام بما تأكله في الحفاظ على صحتك و تحسينها، وهذا سوف تكتسبه بعد قراءتك مقالنا هذا كل ما يخص التغذية والغذاء.
مقدمة بحث كامل عن الغذاء والتغذية مع المراجع
في بداية بحثنا سوف نبدأ ماذا يعني التغذية الجيدة ثم ننتقل لنعرض لكم ماذا يشمل النظام الغذائي وماذا يعني النقص الغذائي وما هي آثاره، ونتعرف على الأمراض والظروف التي تتأثر بالتغذية وما هي العناصر الغذائية الأساسية للجسم وأهمية التغذية للجسم وسننهي لكم البحث في المشاكل الشائعة في تناول الطعام وكيفية إصلاحها.
بحث كامل عن الغذاء والتغذية مع المراجع
لا بد من الاهتمام بالتغذية لأن التغذية الجيدة تساعد في عدة أمور صحية أخرى مثل: تقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان وهشاشة العظام وخفض ضغط الدم المرتفع، وخفض الكولسترول المرتفع وتحسين رفاهيتك وتحسين قدرتك على محاربة المرض وتحسين قدرتك على التعافي من المرض أو الإصابة وغيرها من الأمور التي ناقشناها سابقاً، فضلاً عن فوائده الجمالية لخفض الوزن والمساهمة في رشاقة الجسم وتحسين الشعر والبشرة.
ماذا يعني التغذية الجيدة ؟
الغذاء والتغذية هي الطريقة التي نحصل بها على الوقود لمتابعة يومنا أي أنه يوفر الطاقة لأجسامنا، فنحن نحتاج إلى العناصر الغذائية في أجسامنا لكي يحرقها الجسم وتمده بالطاقة كل يوم، فالماء مثلاً هو عنصر مهم في التغذية فكل الجسم يحتاج للماء حتى الدم، وكذلك الدهون والبروتينات والكربوهيدرات كلها مطلوبة لأنها تعطي الجسم الطاقة، وذلك للحفاظ على الفيتامينات والمعادن الأساسية للتمتع بصحة جيدة، فبالنسبة للنساء الحوامل والبالغات فوق سن الخمسين تعتبر الفيتامينات مثل فيتامين د والمعادن مثل الكالسيوم والحديد مهمة والتي يجب إدخالها هذه الأطعمة ضمن نظامهم الغذائي والأطعمة التي يجب تناولها وكذلك المكملات الغذائية الممكنة.
ماذا تتضمن التغذية الجيدة؟
تتضمن التغذية الجيدة أيضًا تجنب أنواع معينة من الأطعمة، إليك أبرز الأطعمة التي يجب أن تدخل ضمن نظامك الغذائي:
- تقليل الصوديوم: يجب أن تقلل من تناوله في نظامك الغذائي بكثرة، فهو خطير للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولذلك ينصح باستهلاك أقل من 300 ملليجرام (مجم) يوميًا من الكوليسترول فقط (والتي توجد في اللحوم ومنتجات الألبان كاملة الدسم وغيرها).
- تقليل الأطعمة المقلية والدهون: وكذلك الأمر بالنسبة للأطعمة المقلية والدهون الصلبة والدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المصنعة، فهي يمكن أن تكون ضارة بصحة القلب.
- تقليل الحبوب المكررة: وحتى الحبوب المكررة (الدقيق الأبيض والأرز الأبيض والسكر المكرر (سكر المائدة شراب الذرة عالي الفركتوز) ضار أيضًا بالصحة على المدى الطويل، خاصةً لدى مرضى السكري.
ماذا يشمل النظام الغذائي؟
يشمل النظام الغذائي الصحي الكثير من الأطعمة الطبيعية، حيث يجب أن يتكون جزء كبير من النظام الغذائي الصحي من:
- الفواكه والخضروات: وخاصة تلك ذات اللون الأحمر كالبندورة أو البرتقالي كالجزر والبرتقال أو الأخضر الداكن كالبروكلي والخس والبقدونس.
- الحبوب الكاملة: كما يجب أن تلعب الحبوب الكاملة (مثل القمح الكامل والأرز البني) دوراً كبيراً في نظامك الغذائي.
- منتجات الأجبان والألبان: أما بالنسبة للبالغين يجب أن تكون منتجات الألبان خالية من الدسم أو قليلة الدسم.
- البروتين: ويمكن أن تتناول البروتين من اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والمأكولات البحرية والبيض والفاصوليا والبقوليات ومنتجات الصويا مثل التوفو وكذلك البذور والمكسرات غير المملحة.
ماذا يعني النقص الغذائي وما هي آثاره؟
حتى لو كنت تحصل على ما يكفي من الطعام، فإذا كنت لا تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا، فقد تظل عرضة لخطر الإصابة بنقص غذائي معين، وأيضًا قد يكون لديك نقص في التغذية بسبب ظروف صحية او الحياة مثل الحمل معينة إليك أبرز ما يسبب نقص التغذية:
- بعض أنواع الأدوية: تسبب بعض أنواع الأدوية التي قد تتناولها مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم
- الإصابة ببعض الأمراض: ومن الممكن أن يكون الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض معوية أو تمت إزالة أجزاء من الأمعاء بسبب المرض أو جراحة إنقاص الوزن معرضين أيضًا لخطر نقص الفيتامينات.
- إدمان الكحول: كما أن المدمنون على الكحول معرضون أيضًا لخطر الإصابة بنقص التغذية
- مرضى فقر الدم: يعد أيضاً مرضى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أحد أبرز أعراض نقص التغذية شيوعًا، حيث تحتاج خلايا الدم لديك إلى الحديد لتزويد جسمك بالأكسجين وإذا لم يكن لديك ما يكفي من الحديد فلن يعمل دمك بشكل صحيح، وأيضاً تشمل حالات نقص التغذية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على خلايا الدم مستويات منخفضة من فيتامين ب 12 أو حمض الفوليك أو فيتامين سي.
- نقص فيتامين د: وقد يؤثر نقص فيتامين د على صحة عظامك، مما يجعل من الصعب على العظام امتصاص الكالسيوم، فعلى الرغم من أنه يمكنك الحصول على فيتامين د من خلال الخروج في الشمس، إلا أن العديد من الأشخاص الذين لديهم مخاوف بشأن سرطان الجلد قد ينتهي بهم الأمر بمستويات منخفضة من فيتامين د من خلال عدم الحصول على ما يكفي من أشعة الشمس.
ماذا تشمل النواقص الغذائية الأخرى؟
تشمل النواقص الغذائية الأخرى ما يلي:
- نقص البري بري: ويسببه انخفاض مستويات فيتامين ب 1 (الموجود في قشور الحبوب).
- نقص الريبوفلافين: ويسببه انخفاض مستويات من فيتامين B2.
- نقص البلاجرا: ويسببه انخفاض مستويات من فيتامين ب 3.
- نقص تنمل: ويسببه انخفاض مستويات فيتامين B5 مما يؤدي إلى الشعور “بالوخز والإبر”.
- نقص البيوتين: ويسببه انخفاض مستويات من فيتامين ب 7 والتي يمكن أن تكون شائعة أثناء الحمل.
- نقص الكوبالامين في الدم: ويسببه مستويات منخفضة من فيتامين ب 12.
- العمى الليلي: ويسببه انخفاض مستويات فيتامين أ.
- الاسقربوط: ويسببه انخفاض نسبة الفيتامين سي في الجسم.
- الكساح: وهي نقص حاد في فيتامين د أو نقص الكالسيوم.
- ضعف العظام: ويسبب هذا المرض نقص فيتامين ك البوتاسيوم.
- هشاشة العظام: ويسبب هذا المرض انخفاض كثافة المعادن في العظام في مقدمتها الكالسيوم والبوتاسيوم اللذان يعملا في تثبيت الكالسيوم في العظام.
- نقص المغنيسيوم: والذي يحدث مع بعض الأدوية والمشاكل الطبية.
- نقص البوتاسيوم: يحدث إزاء تناول بعض الأدوية إلى جانب النظام الغذائي والمشاكل الطبية، يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي متوازن في منع هذه الحالات، وقد تكون مكملات الفيتامينات ضرورية لبعض الأشخاص مثل الأمهات الحوامل أو المرضعات والأشخاص المصابين بأمراض معوية.
الأمراض والظروف التي تتأثر بالتغذية
تحدث العديد من الحالات الصحية التي قد تتأثر بالغذاء والتغذية، فبعضها ناتج مباشرة عن الطعام، إليك بعض الأمراض الناتجة عن سوء التغذية:
- التسمم الغذائي أو العدوى البكتيرية من الطعام الملوث: حيث يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من حساسية شديدة تجاه أطعمة مثل الفول السوداني أو المحار أو القمح (مرض الاضطرابات الهضمية).
- أمراض الجهاز الهضمي: كما يمكن يعاني بعض الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي نتيجة التغذية الخاطئة أو التسمم الغذائي (مثل متلازمة القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي ومرض الجزر المعدي المريئي).
هل يوجد أمراض أخرى تتأثر بالتغذية؟
نعم يوجد الكثير من الأمراض التي تتأثر بالتغذية وبالنسبة للأمراض والحالات الأخرى، فمن الممكن أن يؤثر نوع أو كمية الطعام على تقدم المرض، وعلى سبيل المثال:
- مرض السكري: الذي يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على تنظيم نسبة السكر في الدم، فإنه يتأثر بشكل كبير بأنواع وكميات الطعام التي يتم تناولها، ولذلك يجب مراقبة تناول الكربوهيدرات بعناية إذا كنت تعاني من مرض السكري، حيث يمكن أن ترتفع نسبة السكر في الدم إلى مستويات خطيرة.
- ارتفاع ضغط الدم: حيث أن تناول الملح يؤثر على مرضى ضغط الدم.
- أمراض القلب وارتفاع الكوليسترول: فالأطعمة الدهنية والزيوت المهدرجة الجزئية يمكن أن تخلق لويحات في الشرايين.
- هشاشة العظام: فمن الممكن أن يؤدي انخفاض الكالسيوم وانخفاض فيتامين د والدهون الزائدة إلى هشاشة العظام، فينصح هؤلاء المرضى بتناول البيض والحليب والتعرض لأشعة الشمس لتعويض النقص.
- بعض أنواع السرطان: حيث أنه يرتبط النظام الغذائي السيئ والسمنة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم والمريء والكلى.
لذلك يجب أن تعلم أنه يمكن أن تؤثر اختياراتك الغذائية وحالتك الغذائية على صحتك العامة على مدار حياتك بأكملها.
ماهي فوائد التغذية الجيدة على الصحة؟
التغذية هي جزء هام من الصحة والتنمية، ترتبط فوائد التغذية بالحصول على نواقص الجسم فعلى سبيل المثال:
- تحسين صحة الرضع والأم: النظام الغذائي يحسن صحة الرضع والأطفال والأمهات ويقوي أجهزة المناعة لدى الحامل ويسهل الولادة لتصبح أكثر أمانًا.
- انخفاض خطر الإصابة ببعض الأمراض: كما أن التغذية الجيدة تؤدي إلى انخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض غير المعدية (مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية) وطول العمر.
- تحسين الصحة العقلية: فالأطفال الأصحاء يتعلمون بشكل أفضل لذلك يجب أن نقدم لهم التربية الغذائية الجيدة منذ الصغر، فسوء التغذية (ف جميع أشكاله) يمثل تهديدات كبيرة لصحة الإنسان.
ما هي العناصر الغذائية الأساسية للجسم؟
في عالم التغذية الصحية السليمة هناك 6 عناصر غذائية أساسية يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحيح، فالمغذيات هي مركبات في الأطعمة ضرورية للحياة والصحة وتزودنا بالطاقة، وهي اللبنة الأساسية للبناء و الإصلاح والنمو والمواد اللازمة لتنظيم العمليات الكيميائية، وهذه العناصر الغذائية الرئيسية الستة هي ما يلي:
- البروتينات: والتي نحصل عليها من اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات والمكسرات والمأكولات البحرية والبيض.
- الكربوهيدرات: وتتواجد الكربوهيدرات بكثرة في المعكرونة والأرز والحبوب والخبز والبطاطس والحليب والفاكهة والسكر.
- الدهون: فتوجد الدهون في الزيوت والزبدة والسمن والمكسرات والبذور والأفوكادو و فيتامينات الزيتون واللحوم والمأكولات البحرية.
- الفيتامينات: وهي من العناصر المهمة جداً وتشمل الفيتامينات الشائعة مجموعة فيتامينات وهي: B القابلة للذوبان في الماء وفيتامين C والفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون A و D و E و K، وتعد الفواكه والخضروات عمومًا مصادر جيدة لفيتامين C و A وحمض الفوليك (مجموعة فيتامين ب)، بالإضافة إلى ذلك أن الحبوب بشكل عام مصادر جيدة للفيتامينات والألياف من مجموعة ب، إضافة إلى ذلك تعتبر منتجات الألبان وصفار البيض كاملة الدسم بشكل عام مصادر للفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون A و D و E، في حين يعتبر الحليب والخضروات أو زيت فول الصويا بشكل عام مصادر جيدة لفيتامين K والذي يمكن أيضًا تصنيعه بواسطة بكتيريا الأمعاء.
- المعادن: (كالصوديوم والكالسيوم والحديد واليود والمغنيسيوم وغيرها): حيث تحتوي جميع الأطعمة على بعض أشكال المعادن، فالحليب ومنتجات الألبان مثلاً: هي مصدر جيد للكالسيوم والمغنيسيوم، أما اللحوم الحمراء فهي مصدر جيد للحديد والزنك، كما تعد المأكولات البحرية والخضروات (اعتمادًا على التربة التي تنتج فيها) مصادر جيدة لليود بشكل عام.
- الماء: كمشروب ومكون للعديد من الأطعمة وخاصة الخضار والفواكه، إضافة إلى أن كافة العمليات الاستقلابية في الجسم تحتاج إلى الماء.
ما هي أهمية التغذية الجيدة للجسم؟
يعرف معظم الناس أن التغذية الجيدة والنشاط البدني يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي، لكن فوائد التغذية الجيدة تتجاوز الوزن المثالي يمكن أن تساعد التغذية الجيدة في عدة أمور صحية أخرى مثل:
- تقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض: بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان وهشاشة العظام وخفض ضغط الدم المرتفع وخفض الكولسترول المرتفع وتحسين رفاهيتك.
- تحسين قدرتك على محاربة المرض: التغذية الجيدة تساهم في تحسين قدرتك على التعافي من المرض أو الإصابة وغيرها من الأمور التي ناقشناها سابقاً، ولكن الهدف من التذكير هو معرفة ما تعنيه التغذية الجيدة، فالتغذية الجيدة تعني أن جسمك يجب أن يحصل على جميع العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها ليعمل بشكل أفضل، ولذلك خطط لوجباتك ووجباتك الخفيفة بحيث تشمل الأطعمة الغنية بالمغذيات منخفضة السعرات الحرارية أيضًا.
بعض النصائح لنظام غذائي صحي
في حال كنت تعاني من المشاكل والأمراض المزمنة التي ذكرناها أعلاه، وكنتم تودون في اتباع نظام غذائي صحي للتخلص من هذه المشاكل، عليك اتباع النصائح التالية:
- تناول الكثير من الفاكهة: وذلك للاستفادة من الألياف الطبيعية الموجودة في الفاكهة، ومن المهم جداً تناول الفاكهة كاملة بدلاً من تناولها كعصائر.
- تناول الكثير من الخضار: فعليك تناول مجموعة متنوعة من الألوان وأنواع الخضروات كل يوم للاستفادة من الفيتامينات المختلفة والبروتينات، حيث أنه بعض الخضراوات تحتوي على بروتين نباتي، وهو صحي جداً ويمكن التعويض بها عن البروتين الحيواني الذي يحتوي الدهون والكوليسترول الضارة بأعضاء الجسم وخاصةً القلب.
- تناول الكثير من الحبوب الكاملة: فيجب أن تتناول ما لا يقل عن نصف كوب من الحبوب والخبز والبسكويت والمعكرونة، والتي يجب أن تكون مصنوعة من الحبوب الكاملة.
- اختر الحليب قليل الدسم أو خالي الدسم: حيث توفر هذه المواد الكالسيوم وفيتامين د للمساعدة في الحفاظ على قوة عظامك.
- اختر اللحوم الخالية من الدهون: فقطع اللحم والدواجن القليلة الدهون تحتوي على دهون أقل وسعرات حرارية أقل وعلى الرغم من ذلك فهي مصادر جيدة للبروتين.
- جرب مصادر البروتين الأخرى: فيمكنك أن تجرب استبدال اللحوم والدواجن بالأسماك أو الفاصوليا أو التوفي، فهي أقل ضرراً على صحة القلب.
بعض المشاكل الشائعة في الأنظمة الغذائية وكيفية إصلاحها
مع تقدمك في العمر قد تفقد الاهتمام بتناول الطعام والطهي، ولكن يمكن أن تساعدك التغييرات الصغيرة في التغلب على بعض التحديات التي تواجهك في تناول الطعام بشكل جيد، إليك أبرز المشاكل التي قد تواجهك عند اتباعك أنظمة غذائية وطريقة إصلاحها:
- لم يعد مذاق الطعام جيدًا: في هذه الحال عليك تجريب وصفات جديدة أو أضف أعشاب وتوابل مختلفة، حيث يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على شهيتك أو حاسة التذوق.
- صعوبة المضغ: وفي هذه الحال ينصح بتجرب الأطعمة اللينة مثل الخضار المطبوخة والفاصوليا والبيض وعصير التفاح والفواكه المعلبة، ومع ذلك ينصح باستشارة طبيب الأسنان في حال كان لديك مشكلة في الأسنان أو اللثة.
- سوء الهضم: وفي هذه الحالة يجب أن تستشير طبيب أو أخصائي التغذية لمعرفة الأطعمة التي يجب تجنبها مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن.
- تناول الطعام منفرداً: في هذه الحال ينصح بتجرب تناول الطعام بالخارج مع العائلة أو الأصدقاء أو الجيران، يجب أيضاً التحقق مما إذا كان مركز كبار السن المحلي يستضيف وجبات جماعية.
- صعوبة التسوق أو الطبخ: وفي هذه الحالة عليك أن تتحقق مع مركز كبار السن المحلي لديك لمعرفة البرامج التي يمكن أن تساعدك في التسوق أو إعداد وجبات.
خاتمة بحث كامل عن الغذاء والتغذية مع المراجع
وهكذا نكون قد وصلنا لنهاية بحثنا هذا الذي استعرضنا لكم فيه ماذا يعني التغذية الجيدة وماذا يشمل النظام الغذائي، كما جاوبنا على استفسار ماذا يعني النقص الغذائي وما هي آثاره، وتعرفنا على الأمراض والظروف التي تتأثر بالتغذية وما هي العناصر الغذائية الأساسية للجسم وأهمية التغذية للجسم وانهينا لكم البحث في المشاكل الشائعة في تناول الطعام وكيفية إصلاحها.