ما هو الجاثوم في الإسلام، يقصد بالجاثوم على انه شعور يحدث للانسان بين النوم واليقظة، وكما أنه يشعر بأنه واعي أثناء النوم، ولكنه غير قادر على التنقل والحركة أو الاستيقاظ من النوم، ومدة الحلم لدى الفرد لا تتعدى السبع ثواني، بحيث تمر هدذه الثواني المعدودة على الشخص ويشعر فيما يعرف بشلل النوم وهو احساس الفرد أثناء الحلم بشبه شلل وعدم القدرة على الحركة او التكلم او الاستيقاظ، ومن هنا سوف نوضح لكم ما هو الجاثوم في للإسلام.

ما هو الجاثوم في الإسلام

الجاثوم هو الكابوس الذي يمر على الإنسان أثناء نومه، كلمة “جاثوم” تقصد “كابوس”، والكابوس يربط على الإنسان أي يقع عليه أثناء النوم،يقول “ابن منظور” في كتابه “لسان العرب” أن الجاثوم مقدمة الصرع، وقد يكون لسبب عضوي،كتأثير الطعام، والدواء، أو لسبب آخر مثل تسلط الجن، وعلاج الأول بالحجامة وتخفيف الطعام، وهو مرض يشعر به الفرد عند دخوله في النوم خيالاً ثقيلاً يقع عليه، ويعصره ويضيق نفسه، فينقطع وينفصل صوته وحركته، ويوشك يختنق لانسداد المسام، وإذا تقضى وانقطع عنه انتبه دفعة، وهو مقدمة لإحدى العلل الثلاث: إما الصرع، وإما السكتة، وإما المانيا، وهكذا يقول الأطباء المعاصرون، فقد قسَّم الدكتور حسَّان شمسي باشا الكوابيس إلى قسمين : الكوابيس العارضة ، والكوابيس المتكررة، وجعل الأول لأسباب مادية ، والثاني بسبب تسلط الجن.

أساب شلل النوم أثناء الجاثوم

هناك العديد من الاسباب التي تؤدي إلى شلل النوم أثناء الجاثوم، اذ أنه هذه الأسباب تعد ذات بحث الكثير من الاشخاص، حيث أنها قد تحدث للكثير من الاشخاص ولا يكادون يعرفون هذه الاسباب التي تؤدي إلى ذلك، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

  • نقص الأكسجين عن نقص الأكسجين عن المخ.
  • انقطاع النفس أثناء النوم.
  • تناول الأقراص المهدئة والمرخية للأعصاب والعضلات.
  • العامل الوراثي.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل: الحمى، وارتفاع درجة الحرارة.
  • النوم مستلقياً على الظهر.
  • الإصابة بالأرق واضطرابات النوم.
  • الضغوط النفسية والعصبية.
  • تناول الطعام الدسم قبل النوم مباشرة.
  • تناول بعض الأدوية والعقاقير.

طرق التخلص من شلل النوم أو الجاثوم

يتم التخلص من شلل النوم او الجاثوم من خلال النوم بشكل منتظم بحيث تكون عدد ساعات النوم 7 ساعات متواصلة، كما أن تقليل الضغوط النفسية بممارسة الرياضة الخفيفة حل جيد للتخلص من شلل النوم، وفي حالة عدم التخلص من شلل النوم يجب التوجه إلى الطبيب النفسي على الفور، والحرص على مواصلة قراءة الأذكار والأدعية.