شرح حديث من لم يدع قول الزور، تعتبر شهادة الزور من أكبر الذنوب والكبائر عند الله والتى يجب الابتعاد عنها الانسان لانها محرمة فى الاسلام، وحث عليها العديد الايات القرأنية والاحاديث النبوية التى حذرت الانسان المسلم من التعاطى معها لانها سبب فى ادخال الانسان النار، ويبحث الكثير من الاشخاص عن تفسير لحديث الزور الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه) والذي سوف نوضح تفسيره عبر سطور المقال التالى.

شرح حديث من لم يدع قول الزور

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه) من المعروف ان الزور محرم فى الاسلام شرعا، وقول الزور هو كل قول مائل عن الحق، فالكذب زور، والشهادة بالباطل زور، وإن ادعى الإنسان ما ليس له زور، فهذه كلمة تشمل كل كلام باطل ومائل عن الحق، وقد بين النبي أن شهادة الزور من أكبر الكبائر، فالمقصود من الحديث هو التنفير والتحذير من قول الزور والعمل به، وذلك لان الانسان ان امسك عن الطعام والشراب الذين لهم حلال فى الصيام، كما ينبغى ان يمسك عن الزور الذي هو حرام فى الصيام او فى غير الصيام.