هل كانت الفلسفة الحديثة قادرة على تجاوز سلطة الفكر التقليدي وإدخال العقل؟ انقسم علماء العصر في الفلسفة الحديثة إلى قسمين، بعضهم يتبع مقدمة مرجعية العقل، ومنهم من يذهب إلى مقدمة مرجعية التجربة، حيث كان العقلانيون ومنهم روني ديكارت، أب للفلسفة الحديثة، تخلص من قيود التفسيرات الكنسية والدينية من خلال تبني العقل وحده هو وسيلة مهمة، في حين أن أولئك الذين أخذوا مرجعية التجربة، بما في ذلك فرانسيس بيكون، جادلوا بأن الفلسفة الحديثة قد تجاوزت الفكر المضطهد من قبل رجال الدين على الحرية. التفكير بتبني مرجعية التجربة والحس.
هل استطاعت الفلسفة الحديثة تجاوزت سلطان الفكر التقليدي والأخذ بالعقل؟
الفلسفة هي إنتاج المعرفة البشرية عبر مراحلها التاريخية. وفقًا لعلماء الاجتماع، يعتبر هذا النوع من الإنتاج البشري رابطًا مستمرًا لبدايته ونهايته، مما يعني أن كل فلسفة جديدة مقدر لها أن تشتق من مصدر الفلسفة. الفلسفة الإسلامية مستوحاة من مصادر الفلسفة اليونانية والفلسفة المعاصرة وتميل نحو الفلسفة الحديثة. .
هل تخلصت الفلسفة الحديثة من وجهة نظر بيكون من الفكر التقليدي؟
لقد تجاوزت الفلسفة الحديثة سلطة الفكر التقليدي من خلال التجربة من وجهة نظر بيكون من خلال النظر في الاتجاه التجريبي القائل بأن المنطق الأرسطي كذبة، وليس مناسبًا كمنصة لبناء المعرفة ورفضًا قاطعًا للبيان القائل بوجود أفكار فطرية مشتركة بين الكائنات البشرية.
هل تخلصت الفلسفة الحديثة، حسب ديكارت، من الفكر التقليدي؟
استطاعت الفلسفة الحديثة أن تتخطى السلطة الفكرية التقليدية، بحسب ديكارت، وهي أن العقل منقسم بين الناس، حيث يُعتبر أن العقل يحمل أفكارًا فطرية مشتركة بين البشر، وبالتالي تشكل مبادئ عقلية عامة تميز من خلالها بين الحق و خاطئ.
هل استطاعت الفلسفة الحديثة تجاوز سلطة الفكر التقليدي وإدخال العقل //: نعم، تجاوزت الفلسفة الحديثة الفكر التقليدي وإدخال العقل، وليس التجربة بالاعتماد على الأسس المعرفية، والانتقال من الشك إلى البناء والشك من الحقائق المشتركة والتوجه نحو الارتياب الأعمى بها وتصرفات العقل فيها تغير جزء كبير من الموروث الثقافي الفاسد.
هل استطاعت الفلسفة الحديثة أن تتجاوز قوة الفكر التقليدي وإدخال العقل هو من أهم المعلومات العلمية في الدراسات الاجتماعية المعاصرة التي تركز على تفسير وبيان الكثير من المعلومات المهمة.