ما الفرق بين الضباب والسحاب ، عندما ننظر إلى السماء نرى غيومًا بيضاء تشبه قطعًا قطنية متناثرة في السماء، والتي تلعب دورًا مهمًا في دورة المياه في الطبيعة، وفي مشهد ساحر آخر على مستوى الأرض، ترى سحبًا منخفضة على الأرض وتظهر في الغالب في الشتاء وخاصة في المناطق المرتفعة، كل من الضباب والغيوم كالغيوم، لذلك يبقى السؤال هنا ما هو الفرق بين الضباب والغيوم، وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال كل ما يتعلق بالسحب والضباب وماذا هو الفرق بينهما.
ما الفرق بين الضباب والغيوم
على الرغم من أن الضباب هو نوع من السحب المنخفضة على سطح الأرض، إلا أن الفرق بين الضباب والسحب يكمن في الاختلافات الرئيسية التالية:
- التكثيف: تتشكل السحب عندما يحدث التكثف على ارتفاع عالٍ جدًا من سطح الأرض، بينما يتشكل الضباب عندما يحدث التكثف على مستوى الأرض.
- الارتفاع: توجد السحب على أي ارتفاع. قد يكون ارتفاع السحابة متوسطًا أو مرتفعًا جدًا، لكن الضباب موجود فقط على مستوى الأرض.
- الأهمية: الغيوم مهمة لأنها تساهم في دورة المياه في الطبيعة. تعيد السحب المياه المتبخرة إلى الأرض، في حين أن الضباب ليس مهمًا جدًا.
- الاستمرارية: توجد السحب طوال العام وفي جميع الأماكن ؛ بينما يتواجد الضباب في الشتاء والأماكن الباردة فقط.
- الكثافة: كثافة السحب 0.5 جم / م 3، بينما تتراوح كثافة الضباب من 0.5 جم / م 3 إلى 0.05 جم / م 3.
- هطول الأمطار: تعيد السحب المياه الممتصة إلى الأرض على شكل مطر، لكن الضباب لا يترسب.
- التركيب: تتكون السحب عندما يتحول بخار الماء (شكل غازي من الماء) إلى سائل ويتشكل على جزيئات صغيرة مثل الغبار ؛ يتشكل الضباب عندما يبرد الهواء بالقرب من الأرض بدرجة كافية لتحويل بخار الماء إلى ماء سائل أو جليد.
ما هي السحابة
السحب عبارة عن كتلة من بلورات الجليد أو قطرات الماء المكثفة المعلقة في الغلاف الجوي، وتعتبر السحب جزءًا مهمًا جدًا من دورة المياه في الطبيعة، مما يساهم في اختلاف المناخ والطقس في الأرض، وتتشكل السحب عندما يتبخر الماء من الأرض أو أي جسم مائي للانتقال من حالته يتحول السائل إلى حالة غازية على شكل بخار ماء، وتحدث هذه العملية عن طريق حبس الحرارة وترك الماء خلفه أكثر برودة. بعد ذلك، يتشكل بخار الماء هذا على جزيئات الغبار في الهواء، مكونًا قطرات الماء بالتكثيف، ثم تتجمع قطرات الماء هذه لتشكل السحب.
ما هي أنواع الغيوم
تتكون جميع السحب من قطرات الماء أو بلورات الجليد التي تطفو في السماء، لكن كل السحب تبدو مختلفة قليلاً عن بعضها البعض، وفي بعض الأحيان يمكن أن تساعدنا هذه الاختلافات في التنبؤ بالتغير في الطقس. فيما يلي قائمة ببعض أنواع السحابة الأكثر شيوعًا التي قد تكتشفها في السماء، والتي يتم تصنيفها وفقًا لمستوياتها إلى عدة فئات وهي:
- الغيوم العالية: والتي يصل ارتفاعها إلى (16،500-45،000 قدم)، وتشمل ثلاثة أنواع:
- Cirrus: غيوم رقيقة رقيقة تتكون في الغالب من بلورات الجليد، ويأتي شكلها الضعيف من التيارات الهوائية التي تلف وتنشر بلورات الجليد إلى خيوط.
- Cirrus: السحب الرقيقة بيضاء رقيقة تغطي السماء بأكملها مثل الحجاب. تظهر هذه السحب بشكل أكثر شيوعًا في فصل الشتاء، ويمكن أن تتسبب في ظهور هالة حول الشمس أو القمر.
- سحب ركامية متوسطة: وهي غيوم رقيقة، وأحيانًا غير مكتملة، شبيهة بالصفائح تبدو أحيانًا ممتلئة بالتموجات أو مصنوعة من حبيبات صغيرة.
- غيوم متوسطة المستوى: وهي غيوم يصل ارتفاعها إلى (6500 – 23000 قدم) وتتكون من:
- سحب ركامية متوسطة: والتي تحتوي على عدة طبقات بيضاء أو رمادية غير مكتملة، وتتكون من ماء سائل، ولكنها لا تنتج أمطارًا في كثير من الأحيان.
- ستراتوس: وهي غيوم متوسطة المستوى رمادية أو زرقاء رمادية، وتتكون من بلورات الجليد وقطرات الماء، وعادة ما تغطي السحب السماء بأكملها.
- Nimbostratus: غيوم رمادية داكنة تبدو وكأنها تتلاشى مع هطول الأمطار أو الثلج، وتكون كثيفة لدرجة أنها غالبًا ما تحجب ضوء الشمس.
- غيوم منخفضة: وهي غيوم يصل ارتفاعها إلى (أقل من 6500 قدم) وتتكون من:
- سحب ركامية متوسطة: تظهر السحب على شكل كرات قطنية بيضاء رقيقة في السماء، وهي جميلة في غروب الشمس، التي تتدفق بأحجام وأشكال مختلفة، ومن الممتع مشاهدتها!
- ستراتوس: غالبًا ما تبدو الطبقات مثل صفائح بيضاء رقيقة تغطي السماء بأكملها، ولأنها رقيقة جدًا، فإنها نادرًا ما تنتج الكثير من الأمطار أو الثلوج، وفي بعض الأحيان تبدو هذه السحب ضبابية في الجبال أو التلال.
- سحابة العاصفة: تنمو السحب الركامية في الأيام الحارة عندما يرتفع الهواء الدافئ الرطب عالياً في السماء، ولكنها تبدو من بعيد مثل الجبال أو الأبراج الضخمة، وهذا ما يسمى سحابة العاصفة.
- الركام: غيوم رمادية أو بيضاء غير مكتملة، غالبًا ما تكون على شكل قرص عسلي داكن، وقد تتنبأ بوجود عاصفة في الخلف
ما هو الضباب
الضباب هو شكل من أشكال السحب يتكون من قطرات ماء صغيرة أو بلورات ثلجية معلقة في الهواء بالقرب من سطح الأرض وتتأثر بالمسطحات المائية والمناخ وما إلى ذلك، ويتشكل الضباب عندما يتشكل بخار الماء أثناء التبخر يتكثف في مستوى الأرض نفسه بسبب الهواء البارد، والضباب يُعتبر أساسًا كنوع من السحابة الموجودة على مستوى الأرض، يقتصر الضباب على مستوى الأرض لأنه يحدث في تكاثف الهواء البارد على مستوى الأرض نفسه.
ما هي أنواع الضباب
لا يوجد نوع واحد فقط من الضباب، ولكن يوجد ثمانية أنواع من الضباب، وهنا هذه الأنواع:
- الضباب الإشعاعي: يتشكل هذا الضباب عندما لا توجد طاقة شمسية على سطح الأرض ويمكن أن تتوافق درجة الحرارة مع نقطة الندى.
- ضباب هطول الأمطار: يتكون هذا الضباب في وجود المطر والهواء البارد، وهو شائع في الجبهات الدافئة ولكنه يحدث أيضًا مع الجبهات الباردة.
- الضباب الأفقي: يتكون هذا الضباب في ظروف الرياح، أي بسبب ملامسة الرياح الأفقية للسطح.
- الضباب البخاري: هذا الضباب منتشر في البحيرات ويحدث خلال فصل الخريف.
- Opus Los Fog: يتكون هذا الضباب من العملية التي يسخن فيها الهواء الغارق ويبرد الهواء الصاعد.
- ضباب الوادي: يتكون في الوادي في تربة رطبة نتيجة هطول الأمطار في السابق. ومن المعروف أيضا باسم tule fog.
- ضباب التجمد: يحدث عندما تكون درجة الحرارة أقل من 0 درجة مئوية أو أقل، حيث تتجمد القطيرات الصغيرة في هذا الضباب حول الجسم عند ملامستها.
- ضباب الجليد: يوجد هذا النوع من الضباب فقط في المناطق شديدة البرودة مثل المناطق القطبية والقطبية حيث تكون درجة الحرارة أقل من -10 ℃.