كلمات اغنية مدنك جافة مكتوبة على مرقده، في البداية وقبل الحديث عن كلمات الاغنية كان علينا معرفة بعض المعلومات عن كاتب هذه الكلمات الشاعر المصري الكبير والمخضرم احمد شوقي الذي كان يسمى أمير الشعراء، حيث عاش أحمد شوقي في الفترة ما بين 1868 و 1932، كتب قصيدة مدنك، ضريحه، على البحر البعث. ومعلوم أن البحر المتراجع يتكون من أربعة تنشيطات في كل نصف، حيث تكون مجموعة التنشيطات في بيت شعري واحد ثمانية تنشيطات، وهذا ينطبق على القصيدة.
كلمات اغنية مرقد مدنك يافا
هذه الأغنية من أشهر الأغاني التي غناها الفنان المصري الموهوب محمد عبد الوهاب، أحد أشهر المطربين العرب في القرن العشرين وأحد أعلام الموسيقى العربية وأطلق عليه موسيقار الأجيال.
نام فراشه، صرخ وبكى، ورحمة، عودته، حيرة القلب، المتعذب، المؤلم، الجفن، ترنحه، الحرق، ولكن النفس، يحفظه عليك، فينفد. هل تريدين جمالك أو عجل الخلد وأريد كل قطعة من يدها إذا قامت من الأموات ستشهدها، هل ستكون عيناك نقية مثل دمي، هل ينكرها خدك؟ وبينكم ما لا يستطيع الرحيم أن يهلكه الذي يفتح لي باب العزاء ويغلقه؟ فيقول: كدت أن تغضب منها، فأقول: إني أعبدهم يا ربي، وروحي بيده. كان يقبّل الأسود والجسد، ويخبر الغصن نسله، وغرز الرمح فيه، وخصر أضعف من جلدي، وكانت أعواد الهجر تفرقهم. خنت حبك ولم تفكر سلوى بالقلب يبردها.