سبب هجوم على الرسام الايطالي جيوفاني براغولين الحقيقي، على الرغم من رحيله قبل 40 عامًا، لا يزال الرسام الإيطالي حاضرًا معنا بلوحاته المميزة وأعماله الفنية التي جذبت انتباه الكثيرين، وفي هذا المقال سنتعرف على سبب هجوم الكثيرين على الرسام الإيطالي.
سبب الهجوم على الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين
أثارت لوحة لرسام إيطالي جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أظهرت صورة تقريبية لجسد الشيطان والملاك، ووفقًا لمحتوى الرسم الذي نشره الفنان الإيطالي جيوفاني براغولين، فقد أظهرت ملامح الشيطان في الصورة. تداول ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ونشطاء على مواقع التواصل رسم الفنانة الإيطالية. على نطاق واسع، ادعى البعض أنه كان يهدف إلى الإساءة إلى ولي عهد أبوظبي، على الرغم من أن اللوحة مستوحاة من خياله الذي رسمه قبل 30 عامًا ولا ينبغي أن يؤخذ على هذا النحو، وفيما يلي بعض ردود منصة تويتر رواد الصورة المتداولة:
- غرد جمال: احتجت الإمارات على نشر لوحة للرسام الإيطالي برونو أماديو (1911-1981)، المعروف باسم جيوفاني براغولين، وعنوانه القديس ميخائيل يهزم الشيطان. زايد)!
- كتب الدكتور نبيل عبد الله: جيوفاني جاسبارو، رسام إيطالي رسم لوحة منذ ثلاثين عامًا (رئيس الملائكة يهزم الشيطان). والغريب أن الإمارات احتجت رسمياً على هذه اللوحة بحجة وجود تشابه كبير بين الشيطان وصورة ولي عهد أبوظبي.
من هو الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين
جيوفاني براغولين، المعروف أيضًا باسم فرانشوت سيفا، ولد في 15 يناير 1911 وتوفي في 22 سبتمبر 1981، واصل الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين دراسته في الرسم مع البروفيسور جوزيبي موديكا في أكاديمية الفنون الجميلة في روما، وتخرج بمرتبة الشرف، وقدم أطروحة في تاريخ الفن في المقر الروماني للمقر الرئيسي لفان ديك
وهو رسام لمجموعة من اللوحات المشهورة وخاصة لوحة الطفل الباكي، وهي لوحات مميزة لمجموعة متنوعة من الأطفال البكاء. تسمى أحيانًا لوحات “Gypsy Boys”، على الرغم من عدم وجود ما يربط بينها وبين روما، إلا أن هذه اللوحات مشهورة في جميع أنحاء العالم بسبب عمقها البشري الدرامي وبسبب انتشار النسخ المعاد نسخها في محلات التصوير الفوتوغرافي والفنون والديكور، و حتى في المحلات العشوائية على جانب الطريق، وانخفاض أسعار هذه النسخ.
كان برونو يعمل في البندقية في نهاية الحرب العالمية الثانية. وادعى أنه هرب إلى إسبانيا بعد الحرب، وأنه رسم أطفالًا في دار أيتام محلية تم إحراقها لاحقًا، وظل في الغموض لفترة طويلة حتى انتشرت الأساطير حول اللعنة التي تحمل لوحاته، والتي تسببت في حرق العديد البيوت التي علقوا فيها.