ما اسم الكتاب الذي وضعه الطبري في تفسير القرآن، وتعددت كتب تفسير القرآن الكريم، وقد برع العلماء في خدمة ذلك، حتى جاء الإمام الطبري بعبقريته ووضع كتابا في تفسير القرآن الكريم لم يكن مثله مثله تعالوا، وسنعرف في هذا المقال ما هو اسم الكتاب الذي وضعه الطبري لتفسير القرآن.

ما اسم الكتاب الذي كتبه الطبري لتفسير القرآن؟

اسم الكتاب الذي وضعه الطبري لتفسير القرآن هو جامع البيان، وهو من أشهر الكتب الإسلامية التي تهتم بتفسير القرآن الكريم عند أهل. السنة والجماعة، بعد المرجع الأول في تفسير القول المأثور. والذين يتبعون في تفسير تلك الآية بسلاسل نقلها، إذ أنها تولي اهتماماً للقراءات المختلفة في كل آية، وتفضل إحداها. أما الأحاديث النبوية فيلصقها بسلاسل الإسناد بأحكام فقهية، وقد اشتهر بكثرة ما يسمى بالقصص الإسرائيلية أو القصص الإسرائيلية، وقد أولى به الباحثون والعلماء اهتمامًا كبيرًا وسيرته.

من هو الطبري مؤلف كتاب تفسير القرآن

هو الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، وهو إمام المفسرين، ومؤلف أكبر كتابين في التأويل والتاريخ. كثير من العلماء ضده، فقالوا: هو من أئمة أهل السنة، وعلماء ثقة.

وقد ترك العديد من الكتب المفيدة أبرزها: كتاب جامع البيان لتفسير القرآن وهذا الكتاب مشهور بتفسير الطبري، ويعتبر هذا الكتاب أبو التفسير وأب التفسير. التاريخ، لأنه لم يكن هناك كتاب آخر مثله في التاريخ.

عبقرية الإمام الطبري

كان لدى الإمام الطبري موهبة فطرية وذكاء حاد وذاكرة خارقة، إذ كانت ذاكرته نادرة وعقله متحمّس وعقل متحمّس. ومما يدل على هذا الذكاء أنه حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره، وصلى مع الناس وهو في الثامنة من عمره، وفي السنة التاسعة بدأ في كتابة الأحاديث.

كان للإمام الطبري قدرة نادرة على الحفظ، حيث كان يجمع عدة علوم ويحفظ مواضيع وأدلة تحتويها، وأكبر دليل على ذلك كتبه وكتاباته التي وصلت إلينا. مما حفظه حتى مات ما حفظه طول حياته “.

وفاة الإمام الطبري

توفي الإمام الطبري يوم الاثنين وقت صلاة الظهر، وطلب الماء لتجديد الوضوء، فقيل له لماذا لا يؤخر صلاة الظهر لتجمعها مع صلاة العصر، لكنه رفض ذلك، وقرر أن يتوضأ. يؤدي صلاة الظهر وحده وصلاة العصر في وقتها، وبعد أن أنهى الصلاة وأفضلها، وحضر، وعند وفاته كان في محفله جماعة منهم أبو بكر بن كامل، ومنهم. قيل له قبل رحيله: يا أبا جعفر أنت حجة بيننا وبين الله في ما علينا. إني مدين لله، وأنصحك بما ثبت في كتبي، فاعمل به وعليه، وهذا ما يعنيه “. بعد ذلك أعاد التشهد وذكر الله تعالى، ثم مسح يده على وجهه، وأغمض عينيه بيده، وبسطها، وخرجت روحه من الدنيا.