بدأت الاكتشافات الجغرافية في أوروبا في القرن الخامس عشر. تُعرف هذه الرحلات بالرحلات التي يقوم بها الأوروبيون لاكتشاف عالم جديد والعمل على تنمية الموارد. فيما يتعلق بتقدم المعرفة، فتحت الاكتشافات الجغرافية آفاقًا واسعة للبحث العلمي الجديد. وغيرت العديد من النظريات التي انتشرت في أوروبا خلال العصور الوسطى، وظهرت مجموعة من النظريات الجديدة التي دعت إلى حرية البحث وعملت على استخدام المنهج العلمي القائم على التجربة.
دوافع الاكتشافات الجغرافية
لعبت العوامل الاقتصادية دورًا كبيرًا ومهمًا في دفع الاكتشافات الجغرافية إلى الأمام، وتم تشجيع البحارة من قبل حكومات مثل إسبانيا والبرتغال التي لم تستطع العمل على حل المشكلات الاقتصادية، وساهمت الحاجة الملحة في أوروبا في إنتاج المعادن الثمينة مثل الفضة والذهب من خلال الترويج للاكتشافات للتخلص من الأزمة الاقتصادية التي كانوا يمرون بها، وهناك دوافع سياسية ودينية أدت إلى اكتشافات جغرافية، فيما يتعلق بطموحات الحكومات الأوروبية للسيطرة على المستعمرات حسب المكان والزمان.
بدأت الاكتشافات الجغرافية في أوروبا في القرن الخامس عشر.
كانت البداية الرئيسية للاكتشافات الجغرافية عندما تمكن الملاحون في البرتغال من اكتشاف شواطئ إفريقيا، وكان ذلك في أوائل القرن الخامس عشر، عندما تم بناء العديد من الحصون والمراكز التجارية، كما تم تحقيق عدد كبير من الأحجام الهائلة. مبالغ مالية بعد إعادة توطين الأفارقة في أوروبا، وتم بيعها في سوق العبيد، واستمر السفر حتى وصل البحارة إلى رأس الرجاء الصالح، ثم وصل فاسكو دي جاما.
النتائج الجغرافية المكانية
كان للاكتشافات الجغرافية أثر كبير في القضاء على الأزمات الاقتصادية التي كانت تمر بها أوروبا، وساهمت في توسع التبادل التجاري في العالم، وساعدت على استخدام النقد، وذلك بفضل الاكتشافات تطورت العلوم الجغرافية، وبعد ذلك تم اكتشاف أماكن مجهولة، وكانت الأرض كروية. لم يقتصر ذلك على إدخال العلوم الجغرافية فحسب، بل شمل أيضًا تطوير العلوم المختلفة نتيجة الاحتكاك مع الشعوب الجديدة.