حديث متكرر عن عذاب القبر أن الإنسان يعيش مرة في القبر، وترجع روحه، كما أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن حياته في القبر ليست مثل حياته. في هذا العالم، والحياة في القبر لا تتطلب طعامًا وشرابًا وغير ذلك من الأشياء التي يحتاجها الإنسان في الدنيا، ويمكنه سماع أسئلة ملاكين والإجابة على أسئلتهما، وذلك إذا وضع الإنسان في القبر، وتتركه الأسرة، يأتيه ملاكان ليطرح عليه سؤالاً.
كثرة الأحاديث عن التعذيب في القبر
كثرة الحديث عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في إثبات العذاب في القبر ونعيم المستحقين، وسؤال الملكين، وضرورة الإيمان. أن هذا ثبت، ونؤمن به، ولا نتحدث عن صفته، والعقل لا يعرف صفته، لأن هذا عهد معه في البيت الذي هو فيه الآن، وأن القانون يجلب ما تضلل به العقول، وليس ما تتخيله، وأن عودة الروح إلى الجسد لا تحدث كالمعتاد في هذا العالم، وتعود إليه، باستثناء التكرار المألوف في هذا العالم. .
ومن الأحاديث التي ورد ذكرها في مرجع البخاري: حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شبة على أساس حديث علاكي بن مرتاد عن سعد بن عبيدة على أساس سلطة البراء بن عازب، رضي الله عنهم ورضاهم، عن سلطان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال: إذا جلس المؤمن في القبر. سيأتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وهذه كلماته: (برهن الله على المؤمنين ببيان حازم).
واتفق أهل السنة وجماعة من علماء المسلمين على حقيقة وجود عذاب شديد، وأن الإنسان في القبر إما نعيم أو عذاب، وفي الحياة على البرزخ يعبر عنها.