أقل عدد من الصلوات المشتركة في المجتمع هو الإمام والصلاة المشتركة، وهذا في الإسلام: تقام أنواع معينة من الصلوات مع الإمام ومن يؤدونها، حتى لو كان خلفه شخصًا واحدًا على الأقل  الدعاء لتقليده وسماعه يقرأ ثم أفعاله، وترتبط الصلاة العامة بالصلاة المطلوبة في مسجد أو مسجد أو مصلى، وتصلي في مكان نظيف.

الحد الأدنى لعدد الاجتماعات هو الإمام

هذا مثير للجدل بين الباحثين. يظن البعض أن ذلك لا يكون إلا بأداء صلاة واحدة فيقول صلى الله عليه وسلم: “من أدرك ركعة أدرك الصلاة”. وفي رواية المسلم: “من أدرك مع الإمام ركعة الصلاة فقد أدركها”.

حكمة الصلاة معا

الصلاة المشتركة مشروعة لتحقيق أهداف وغايات منها: إظهار شعائر الصلاة، وهي من شعائر الإسلام، لأنه إذا صلى في بيته، فلا أحد يعلم بأمر الصلاة. الحاكم بجوار الحاكم، والشاب بجانب الشيخ، يفحص الصلوات لظروف بعضهم في حالة عدم قدرة أحدهم على الصلاة، حتى لو علم بحاجات الفقراء.

الأعذار المقبولة لرفض الصلاة معًا

يُعذر المسلم إذا عجز عن الصلاة في الكنيسة في المناسبات الخاصة، ومنها:

  • تناول الطعام عند الحاجة إليه، وكذلك في حالة حماية شخصين من البراز أو البول.
  • مطر، برد شديد، رياح قوية، طين وحرارة شديدة.
  • التغلّب على نوم من أراد أن يصلي ولا يعرف ماذا يقول في صلاته.
  • تناول شيئًا كريه الرائحة. مثال: البصل والثوم.