مؤسس علم الوراثة هو، هنالك العديد من الاسئلة التي يتم طرحها من قبل الطلاب والمهتمين بزيادة الثقافة العامة لهم على محركات البحث الخاصة بالانترنت ولعل من ابرز هذه الاسئلة التي تم طرحها بشكل كبير، مؤسس علم الوراثة هو أحد الأسئلة التي غالبًا ما تتبادر إلى الذهن ليس فقط من قبل الطلاب في هذا المجال، ولكن الكثير من الناس في الحياة يرغبون في معرفة مؤسس هذا العلم ذي الأهمية الكبيرة، العالم (جريجور مندل) الذي تم تسميته والد علم الوراثة وسنخبرك في مخزن المعلومات عن نشأته وحياته وبعض التفاصيل المهمة عن علم الوراثة.

حياة عالم الوراثة مندل

يبحث العديد من الاشخاص ليس فقط الطلاب عن سؤال مؤسس علم الوراثة هو،  وهو العالم مندل، وايضاً هو أول من درس علم الوراثة، ووضع بعض الأسس الرياضية لها، حيث درس علم الوراثة في علم النبات. لاحظ عشرة كاهن القرية بسبب عبقريته وقدراته العقلية ؛ فطلب من عائلته إرساله إلى التعليم، وبعد ذلك تلقى تعليمًا في الرياضيات، ثم تلقى دورة تدريبية في الفلسفة لمدة عامين، وهناك تمكن من الحصول على تعليم في كل من الفيزياء والرياضيات.

في عام (1843 م) أنهى مندل تعليمه، ثم توجه إلى مورافيا ليصبح كاهنًا في الدير بدلاً من العودة للعمل في مزرعة والده، لكنه سرعان ما وجد وظيفة أستاذ، ثم عمل مندل في جامعة فيينا حيث درس الخلية، ونتيجة لذلك عاد مندل في عام (1853 م) إلى الدير الذي كان يعمل فيه، وهناك حصل على منصب مدرس للمرة الثانية، ثم تم ترشيحه للمنصب رئيس الدير، وفي عام (1884 م) توفي العالم مندل عن عمر يناهز اثنين وستين عامًا في مدينة برنو بالنمسا.

مقدمة في علم الوراثة

هنالك العديد من العلوم التي اهتم بها العلماء والباحثين ومنها علم الوراثة وهو العلم الذي يهتم بدراسة الجينات، وهي الوحدة الأساسية التي تنتقل من خلالها الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء، ويعني أيضًا دراسة الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (DNA) الذي يتكون من الجينات وتأثيره على التفاعلات التي تحدث في الخلايا الحية، بالإضافة إلى ذلك، فإن علم الوراثة يهتم بدراسة دور العوامل البيئية في ظهور الصفات الوراثية.

أطلق العالم مندل على الجينات في البداية اسم (عوامل أو وحدات)، حيث لم يكن يعرف في ذلك الوقت أي شيء عن طبيعة الجينات الكيميائية أو الفيزيائية، بينما كانت البداية الأولى لظهور مصطلح علم الوراثة لعالم الأحياء الإنجليزي. وليم بيتسون وكان ذلك في (1905 م) هو أهم مروج لتجارب وأفكار العالم مندل.

في الواقع، علم الوراثة ليس علمًا حديثًا، لكنه يعود إلى بدايات حياة الإنسان، حيث أدرك البشر تأثير علم الوراثة على الحياة وطبقوا مبادئها على الحيوانات الأليفة والمحاصيل الزراعية. أظهرت الألواح البابلية، منذ أكثر من ستة آلاف عام، شجرة عائلة لمجموعة من الخيول، تظهر بعضًا من الصفات التي يمكن أن ترثها، وكذلك دراسات أبقراط العالمية المعروفة بفرضية التكوّن، والتي من خلالها يفترض أن أعضاء الوالدين تمثل بذوراً لا يمكن رؤيتها تنتقل إلى رحم الأم الذي يتكون منه الجنين.

كما افترض الفيلسوف أرسطو أن الدم هو مزود الأجسام بمواده الهيكلية، وأن الدم مسؤول عن نقل الصفات الجينية بين الأجيال. ثم وضع العالم الفرنسي جان بابتيست لامارك فرضية وراثة السمات المكتسبة، وفرضية أخرى تعرف بالاستخدام. والإهمال، حيث ذكر أن سمات الكائن الحي يمكن أن ترث إلى نسله.

فروع علم الوراثة

بعدما تم  اكتشف علم الوراثة من خلال العالم مندل، انتشرت العديد من الفروع والتخصصات المهمة من هذا العلم. سنوضح لك تلك العلوم الفرعية حول علم الوراثة بالنقاط التالية:

  • علم الوراثة المندلية: يعتمد على دراسة وراثة الصفات الكمية متعددة الجينات والصفات أحادية الجينات الكمية وتأثير البيئة على تعبيراتها.
  • علم الوراثة غير المندلية: من خلال هذا العلم، تتم دراسة وراثة السيتوبلازم وعضياته.
  • علم الوراثة الكمي: ويشمل دراسة وراثة الصفات الكمية مثل الوزن والطول ومعدل الذكاء عند الإنسان وإنتاج اللبن في الماشية.
  • علم الوراثة الفطرية: يعتمد على دراسة الجينات في الفطريات.
  • الجينات الفيروسية: وتشمل دراسة وبحث جينات الفيروسات.
  • علم الوراثة البشرية: يعتمد هذا الفرع من علم الوراثة على دراسة كل من وراثة السمات البشرية وكذلك الاضطرابات البشرية وتصحيح ما يعاني منه بعض البشر من الاضطرابات الوراثية البشرية.
  • علم الوراثة الميكروبية: يشمل هذا العلم دراسة جينات الكائنات الدقيقة مثل الحيوانات وحيدة الخلية والنباتات والفيروسات والبكتيريا.
  • علم الوراثة الحيواني: العلم الذي يدرس وراثة الحيوانات.
  • علم الوراثة النباتية: هو أحد فروع علم الوراثة الذي يهتم بدراسة علم الوراثة في النباتات.

قوانين مندل للوراثة

من خلال اجراء العديد من البحوثات طور العالم جريجور مندل مبادئ علم الوراثة من خلال تجاربه على نبات البازلاء. هذه المبادئ والقوانين هي:

  • النظرية الأساسية للوراثة: خلص العالم مندل إلى أن هناك عاملين لكل سمة أساسية ؛ إذا ورث كل من الوالدين عاملاً واحدًا، إذا كان هذا العامل هو السائد، فستظهر تلك السمة في الجيل، بينما إذا كان هذا العامل متنحيًا، فلن تظهر تلك السمة في الجيل إلا في حالة الجمع بين الاثنين عوامل متنحية من كلا الوالدين، ويشار إلى أن العلم الحديث قد أطلق على هذه السمات (الجينات).
  • مبدأ الفصل: ينص هذا القانون على أن العامل الجيني المحدد للسمات ينفصل عن بعضها أثناء عملية الانقسام، ويعرف هذا الانقسام بالانقسام الاختزالي، وخلال عملية الإخصاب تعود تلك الخلايا لتتجمع معًا.
  • مبدأ التشكيلة المستقلة: يُعرف هذا القانون أيضًا باسم الاستقلال الظاهري، والذي يشير إلى أن السمات والصفات الجينية المختلفة المحمولة على الكروموسومات سيتم نقلها بشكل مستقل إلى الجيل الجديد لكل سمة، وبالتالي في بعض الأحيان سيحمل المنتج سمات مختلفة تفعل ذلك. لا تتطابق مع السمات. الآباء.

لماذا تم اختيار نبات البازلاء في تجارب مندل؟

في هذه الفقرة نتعرف على سبب اختيار مندل لنبتة البازلاء هو أنها لا تتطلب قدرًا كبيرًا من العناية، حيث إنها قادرة، من خلال مقدار الاهتمام الذي تتلقاه، على النمو بسرعة، بالإضافة إلى أجزائها الذكورية والأنثوية للتكاثر، مما يجعل أنها قادرة على أداء عملية التلقيح الخارجي. أو الذات، في حين أن السبب الأهم هو أن نبات البازلاء يمتلك صفات ثنائية فقط، لذلك فهو يوفر البيانات بوضوح كبير، كما أنه سهل العمل، وهناك العديد من الخصائص غير المرئية في نبات البازلاء التي ساعدت مندل في إجراء تجاربه ووصوله إلى قوانينه ومبادئه في علم الوراثة. تلك الخصائص المرئية هي:

  • ضع القرون والزهور على السيقان.
  • شكل البذور.
  • لون وشكل القرون.
  • لون الزهرة.
  • طول الساق.

من الجدير بالذكر أن كل من هذه الخصائص لها سمتان مشتركتان:

  • قد يكون شكل البذور مجعدًا أو مستديرًا.
  • قد يكون لون الزهرة أرجواني أو أبيض.

أهمية علم الوراثة

من العلوم التي اهتم بها بشكل كبير من العلماء علم الوراثة، حيث انه لا شك أن للوراثة أهمية قصوى في حياة جميع الكائنات الحية، وليس البشر فقط، والتي تظهر من خلال اختيار نبات البازلاء لإجراء التجارب المندلية عليه، وسوف نقدم النقاط التالية التي توضح أهمية علم الوراثة في الحياة:

دراسة التاريخ البشري

تساهم دراسة الجينات في توفير وعي أفضل حول الأنواع البشرية، حيث توضح الروابط الموجودة بين مجموعات مختلفة من الناس، وتعطي العلماء والمؤرخين صورًا واضحة لأنماط الهجرات التاريخية البشرية، ويمكن أيضًا أن تساعد الناس في فهم علم الأنساب. .

اكتشاف علاجات للأمراض

يعد الوعي بالأسس الجينية الكامنة وراء الأمراض البشرية أحد أهم أسباب دراسة الجينات والبحث عنها، وعلى الرغم من عدم علاج العديد من الأمراض الوراثية، إلا أن الاكتشاف المبكر غالبًا ما يحسن الحالة المرضية للمصابين بها، ويعطيهم الأمل في الوصول إلى العلاج. هذه الأمراض. فى المستقبل.

ومن الأمثلة على ذلك التجارب التي تجري على علاجات التليف الكيسي الوراثي، أو ما يسمى بالهيموفيليا، بالإضافة إلى فحوصات ما قبل الزواج لتحديد الأمراض الوراثية المحتملة. تقدم الاختبارات الجينية أيضًا المساعدة لأطباء الخصوبة في تحديد الأجنة التي لا تحمل الجين الخطير.

الطب الشرعي والمسائل القانونية

يستخدم الحمض النووي البشري في العديد من القضايا الجنائية، حيث تساعد المعلومات الجينية البشرية في استبعاد أو مطابقة الحمض النووي المشتبه به مع الأدلة البيولوجية في مسرح الجريمة، وكذلك استخدامه للتعرف على الضحايا، أو تبرئة العديد من المتهمين في مثل هذه القضايا. يعتمد على اختبارات الأبوة.

الى هنا اعزائنا نكون قد انتهينا من هذه المقالة الرائعة لهذا اليوم، والتي جاء فيها كافة التفاصيل والمعلومات التي تم من خلالها الاجابة عن سؤال مؤسس علم الوراثة هو، حيث تعرفنا على ان العالم جوريجو مندل هو المؤسس لعلم الوراثة.