يختلف الاستهلاك الغذائي الاسري في زمن الاوبئه والازمات، سنتعرف من خلال هذا المقال على إجابة سؤال من الأسئلة التعليمية التي توجد في مادة العلوم في المنهاج السعودي، ويعتبر هذا السؤال من الأسئلة المهمة التي قد تكوت موضع سؤال في الاختبارات النهائية، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال يختلف الاستهلاك الغذائي الاسري في زمن الاوبئه والازمات.

يختلف استهلاك الغذاء المنزلي في أوقات الأوبئة والأزمات

يختلف استهلاك الغذاء المنزلي في زمن الأوبئة والأزمات، وهو ما سنتحدث عنه في مقالنا القادم عبر مخزن المعلومات، كما في ظل ما تعرض له العالم من تفشي وباء كورونا، حالة من حدث اختلاف فيما يتعلق باستهلاك الأسر للغذاء منه في ظروف مستقرة عادية، وهو أحد متطلبات الحياة الأساسية، تم تعريف استهلاك الغذاء على أنه المقدار الذي تحتاجه الأسرة من المستلزمات الأساسية التي تستهلكها خلال فترة زمنية محددة، ولعل أهم هذه المتطلبات هو السراب والطعام اللذان يعتبران من أهم احتياجات الإنسان. ومن لا يستطيع الاستغناء عنها، ويمكن أن يتمثل هذا الاختلاف في العوامل التالية:

  • نقص الموارد المالية.
  • ضعف اقتصادي.
  • القلق والتوتر اللذين يساهمان في خفض معدلات الاستهلاك
  • الأنشطة الثانوية تكاد تكون معدومة، فتناقص الكمية بينما تزداد الجودة مما يدل على (الجودة).

استهلاك الغذاء في أوقات الأوبئة والأزمات

القيود العالمية التي فُرضت على كل من الحركات التجارية والتجارية المتعلقة بوباء كورونا، والتي أثارت مخاوف كثيرة فيما يتعلق بمسألة الأمن الغذائي، حيث أدى تفشي الوباء إلى حالة اهتزاز في التجارة سواء داخلية أو خارجية، كما تم إغلاق الموانئ وفرض مجموعة من القيود على تصدير السلع الغذائية الأساسية من قبل الدول المصدرة.

وفي هذا الصدد، يجد الخبراء صعوبة في تقييم الوضع، بالنظر إلى أن العالم لم يشهد مثل هذه الظروف من قبل، مما يجعل المخاوف تدور حول التعرض للمجاعة أو الانقطاع التام للمواد الغذائية الأساسية، بينما (ديفيد بيزلي) المدير التنفيذي العالمي برنامج الغذاء، أعرب عن بعض التشاؤم، حيث حذر من احتمال التعرض لعدة مناطق في مناطق مختلفة من العالم نتيجة وتأثير جائحة كورونا.

مفهوم الأمن الغذائي

يعني الأمن الغذائي توفير الغذاء الذي يحتاجه الأفراد في المجتمع دون نقص، وإلى أن يقال إن الأمن الغذائي قد تحقق بالفعل، فهو ما يحدث في حالة عدم تعرض الإنسان للجوع أو الخوف من الوقوع فيه. حيث أنه معيار للحلول دون التعرض لنقص أو انقطاع في مستقبل الغذاء هو نتيجة لبعض العوامل التي عادة ما تكون خطرة، ومنها الأوبئة والحروب والجفاف وغيرها من المشاكل التي تعيق توفير الأمن الغذائي.

ينقسم الأمن الغذائي إلى قسمين، الأول نسبي والثاني مطلق، حيث يقصد بالمطلق أن تعتمد الدولة على مواردها في إنتاج غذاء أهلها بما يتناسب مع الطلب المحلي وظروفه. أو أن هذه المعدلات تتجاوز أحيانًا الأمن الغذائي للدولة، وهو ما يمكن اعتباره عادةً تحقيق الاكتفاء الذاتي. تمامًا، بينما يشير الأمن الغذائي النسبي إلى قدرة الدولة على الإنتاج والحصول جزئيًا أو كليًا على ما يحتاجه شعبها من الغذاء والسلع.

وعليه، فإن مفهوم الأمن الغذائي بقصد توفير المنتجات الغذائية التي يحتاجها الأفراد، وقد يعتمد ذلك الادخار على التعاون بين الدول المختلفة، وقد يقتصر على الاعتماد على الذات، الذي يقوم على ثلاث ركائز، وهي توفير السلع التي يحتاجها الأفراد طعامًا مغذيًا باستمرار وبأسعار معقولة للمستهلكين.

دور المدرسة في التوعية الغذائية

تعتبر المدرسة هي البيت الثاني للطفل، يكتسب من خلالها العديد من القيم والمبادئ الأساسية والمهمة في حياته، ومنها كيفية تحقيق الأمن الغذائي. يعتبر الأطفال في المدارس فئة ذات أولوية من منظور الوعي الغذائي، وذلك للأسباب التالية:

  • يشكل أطفال المدارس، كأعضاء في وحدة الأسرة، رابطًا مهمًا بين المدرسة وأولياء الأمور بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام.
  • سيلعب أطفال المدارس، بصفتهم آباء المستقبل، دورًا مهمًا للغاية في التطور اللاحق لأطفالهم وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على الإمدادات الغذائية وزيادتها.
  • يعتبر أطفال المدارس من بين مستهلكي الطعام في كل من الحاضر والمستقبل، لذا فهم بحاجة إلى الوعي ويحتاجون إلى المعلومات المناسبة لتزويدهم بأنماط الأكل الصحي التي سيهتمون بها طوال حياتهم.
  • التغذية السليمة أمر بالغ الأهمية للصحة العقلية والنمو البدني لنمو الفرد في مرحلة الطفولة والمراهقة.

وهنا خاتماً للمقال الذي وضحنا من خلاله إجابة سؤال يختلف الاستهلاك الغذائي الاسري في زمن الأوبئة والأزمات، وكذلك تعرفنا على مفهوم الأمن الغذائي، وكذلك تعرفنا على استهلاك الغذاء في أوقات الأوبئة والازمات، ودمتم بود