من حرمات البيت الحرام الصيد قطع الشجر اللقطة إلا من عرفها البيع والشراء، حيثُ أن بيت الله الحرام هو الكعبة التي أمر الله تعالى نبيه إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام ببنائها وجعلها ربه عز وجل له بعض النواهي التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم، ويجب على المسلمين أن يتجنبوا القيام بواحد منها، بما في ذلك الصيد، وقطع الأشجار، والقطف، إلا لمن عرفها في الحياة. وكذلك يحرم البيع والشراء داخل بيت الله، وفي الفقرات التالية بيان بنواهي بيت الله وما يقصد به كل منها.

الصيد في الحرم

هناك بعض الأحكام الخاصة بزيارة بيت الله الحرام، والتواجد في محيطه أو بداخله قد أوضحه كل من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، ومن هذه الأحكام الصيد في الحرم فعل ما هو عليه. لا يجوز ذلك، ووردت في المنع والمنع بعض النصوص القانونية.

وهذا النهي عن الصيد بالحركة وتحريمه لا يشمل حكمه في جميع أنواع الحيوانات، ولكن هناك بعض ما ينطبق عليه بعض الصفات، كالحيوانات البرية التي يجوز أكل لحومها للإنسان، والتي تنفر الناس عنها. يقترب منها مثل الحمام والغزلان. النعم، والقيمة عليه واجبة في ما لا نظير من النعم، وهو ما يدخل في النهي عن أخذ بيض الحمام الموجود في الحرم.

تقطع أشجار الحرم

لا يجوز لأي إنسان قطع ما في حرم الشجر وما يتعلق به، إذ إن من أخذ من أوراقها أو أزهارها أو شجيراتها فقد ارتكب معصية وإثم إلا ما للشجر من الذقر، والمراد بالذكر نبات عشبي مميز عن ذلك. برائحة عطرة تستعمل بنقع أزهارها كشاي، ورخص الرسول صلى الله عليه وسلم باستعمالها وتحصينها من الحرم.

كما لا يجوز قطع الدارة عن نبتة الحرم حتى يترتب على بقاءها ووجودها ضرر قد يلحق بالمسلمين وإيذاء المارة في طريقهم، أو في حالة وجود تلك الشوكة في أرض يحتاج صاحبها. ليبنيه، وتلك الشوكة عقبة في طريقه، فيستطيع أن يقتلعها. الأشواك في هذه الحالة.

مما يعني أن إزالة الأشواك الموجودة في شجر الحرم لا يجوز إلا في أضيق نطاق وفي الحالات الضرورية للغاية، بينما يجوز الاستفادة من الأغصان التي تكسر من الشجر، أو ما سقط من الأرض. أوراق من وجد نفسه دون تدخل إنسان في ذلك السقوط.

كما يجوز اقتلاع الأشجار والفاكهة والنباتات التي غُرست في الحرم بأيدي الإنسان، أي أن المحظور هو النسغ الذي ينبت بنفسه، فيمنع تحديدا قطعه وإزالته، ولكن يجوز أخذ ما فيه من منافع للمسلمين مثل المسواك أو الفاكهة وما يدخل في الطب من نبات.

لقطة في الحرم الجامعي

والمقصود بقص الحرم من شيئين، أولهما أن الشيء الذي التقطه له قيمة للناس، كسلعة أو نقود ثمينة، ثم لمن يجد تلك الصورة. يجب أن يقوم بأحد خيارين، أولهما هو تحديده والإبلاغ عنه. فإن وجد صاحبها ردها إليه، وإن لم يجدها. وعليه بعد ذلك تسليمها للجهات المختصة دون أن يكون له حق تملكها مهما طالت المدة التي بقيت معه.

كما يمكن لمن التقط الشيء أن يتركه نهائياً إذا كان يخشى ألا يتمكن من إعادته إلى صاحبه أو يصعب عليه إعادته إلى الجهات المختصة. أما من لا يأخذ أحد هذين الخيارين المذكورين ويأخذ المركز الثالث وهو أن يأخذ اللقطة دون أن يقدمها أو يسلمها للجهات المختصة فهو بذلك قد أخطأت.

هذه اللقطة قد لا تكون لها أي قيمة إطلاقا، وفي ذلك الوقت يجوز لمن أخذها أن يعطيها صدقة، أو أن يأكلها إذا كانت طعاما إذا حاول التعرف عليها ولم يجدها. صاحب.

البيع والشراء في الحرم الجامعي

اتفق الفقهاء الإسلاميون بالإجماع على أن البيع والشراء داخل بيت الله لا يجوز، وهذا ينطبق على أي مسجد، وليس المسجد الحرام فقط. واستشهدوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (إذا رأيت من يبيع أو يشتري في المسجد فقل لا، فربح الله تجارتك.

آداب دخول البيت الحرام

هناك مجموعة من القواعد والآداب التي يجب على المسلم الالتزام بها والالتزام بها طوال فترة إقامته في الحرم المكي وزيارته للمسجد الحرام. ومن أهم هذه الآداب ما يلي:

  • أن يتلو المسلم دعاء الخروج من المسجد الحرام، إذ يستحب عند خروجه أن يقدم اليسار على الرجل الأيمن، وهو أمر ليس بواجب، ويتركه لا يأثم إلا به. غير مرغوب فيه.
  • الحرص على أداء العبادات والكثير منها طوال الوقت الذي يكون فيه المسلم في حدود الحرم، مع تجنب الازدحام بينه وبين من حوله من المسلمين، وتجنب الذنوب والمعصية.
  • بيت الله الحرام خالي من العداوة والعداوة، كما لا يجوز رفع الصوت داخل حدوده أو داخلها.
  • بما كره فعله داخل المسجد الحرام وبيعه وطلب الضائع، ومن قام بمثل هذه الأعمال فقد احترامه للمسجد الذي يجب عليه الالتزام به.
  • فور دخول المسجد الحرام، يجب على المسلم تحية البيت التي يؤديها بركعتين يؤديها مع دخول المسجد النهي عن الطواف.
  • إبعاد الأشياء التي تدخل المسجد من الروائح الكريهة أو البغيضة، مثل: الدخان، والبصل، والثوم، ونحو ذلك.