أبو فهد يعيد رأسه بمطرقة كأنه يطفو في الماضي بعين مشرقة، وأنا صالح العتيبي الذي رفض ذات مرة الوقوف معه لسوء وضعه المادي، وغادر الجميع. ورفضت التفكير في أي موضوع من موضوعات حياتي، كما بدأت حياتي في الحوية كأي شاب سعودي يسعى للنضال لكن الواقع يفرض نفسه علينا أحيانًا ولا يسمح لنا بالمضي قدمًا. لتحقيق أهدافنا.

لقطة رسمية

قال أبو فهد والدموع في عينيه، يتابع قائلاً إنني تم تعييني بوظيفة حكومية لفتح منزل لي وتكوين أسرة، لكن في الحقيقة حدث ذلك، لكنه سرعان ما انتهى بسبب تراكم المطالبات المالية وهو ألم أستطعت أن أنهي بنبرة هادئة، وكان هناك طلاق، وكان هذا أكبر ألم عشته، وبعد ذلك بدأت المشاكل تتدفق علي من جميع الجهات، حتى قررت مغادرة الطائف، وأنا قررت أيضًا الاستقرار في مدينة جدة في ذلك الوقت، كنت أتضور جوعاً، وذات يوم جعت، وكان معي ريال واحد فقط.

لقطة رسمية