كم يحتاج الجسم من الماء؟ هذا من الأسئلة التي يطرحها كثير من الناس: معرفة إلى أي مدى يمتلك جسمه كمية كافية من الماء، وقد يختلف كل جسم عن الآخر في حاجته إلى الماء، ولكن إليك الكمية التي يجب أن يستهلكها الجسم، ويجب على الإنسان يلتزم به يوميا حتى لا يجفف الجسم أو الجلد دون علم صاحبه.

حاجة الجسم للماء

فيما يتعلق بمعرفة كمية الماء التي يحتاجها الجسم، من الضروري معرفة أهمية جسم الإنسان للمياه، وكمية الماء التي يتم الحصول عليها وما هو ما يكفي لسوائل الجسم اللازمة لأداء وظائف الجسم المختلفة بشكل صحيح، على سبيل المثال الماء عنصر مهم ومهم للمحافظة على صحة جيدة بدون أمراض خاصة مع الجفاف وأمراض الكلى والكبد، وتتغير الكمية التي يحتاجها الجسم من وقت لآخر، حيث نجد أنه خلال النهار تكون الحاجة إلى الماء أكبر. وذلك بسبب النشاطات المختلفة التي يقوم بها الجسم.

عندما يتعلق الأمر بالفترات الليلية، تقل حاجتنا إلى الماء بسبب قلة الحركة ونشاط الجسم، كما أن فترات النوم ليلاً، وكذلك الحاجة إلى الماء في الصيف، تكون أكبر من الحاجة إليها في الشتاء. …

كمية الماء التي يحتاجها الجسم

كما عرفنا في السطور السابقة، يختلف الجسم في كمية الماء التي يحتاجها، وهذا يعتمد على مقدار فقدان الجسم للسوائل والماء الذي يخرج على شكل عرق وبول وبراز.

إذا احتاج الجسم إلى تعويض الجسم بكمية كافية من الماء بما يتناسب مع الكمية المفقودة من أجل أداء جميع وظائف الجسم بشكل جيد، ويجب على الجسم تعويض الماء عن طريق استهلاك الماء والعصائر الطبيعية من الفاكهة، وكذلك مثل تناول الخضار والفواكه الغنية بالماء والرطوبة، والأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الماء، على سبيل المثال جميع أنواع الحساء.

كشخص بالغ متوسط ​​الطول يتمتع بصحة جيدة ويعيش في مناخ معتدل، يحتاج إلى 13 كوبًا من الماء، أي ما يعادل 3 لترات من الماء، وتحتاج النساء، في المتوسط ​​، إلى 9 أكواب من الماء على الأقل يوميًا. وهذا يعني أنه يعادل 2.2 لترًا من الماء والسوائل من مختلف المنتجات.

الفوائد الصحية للمياه

ما هي الفوائد الصحية للمياه التي لا يستطيع بعض الناس تركها وراءهم، وهي:

  • المكون الكيميائي الرئيسي للجسم، حيث يشكل الماء حوالي 60٪ من جسم الإنسان، حيث أن جميع أجهزة الجسم تعتمد على الماء في عملها.
  • يزيل الماء السموم من أعضاء الجسم الحيوية، كما أنه ينقل العناصر الغذائية من الجسم إلى الخلايا، كما يوفر الماء بيئة رطبة لجميع أنسجة الجسم مثل الأذن والأنف والحنجرة والجلد.
  • يؤدي نقص الماء في الجسم إلى العديد من المعوقات والأمراض الخطيرة، بما في ذلك الجفاف وزيادة الأملاح في الجسم، مما يؤدي إلى تلف الكلى والكبد.
  • عندما لا يكون هناك ما يكفي من الماء في الجسم، لا تعمل وظائف الجسم المختلفة، مما يسرع من أعراض الشيخوخة المبكرة والمرض، بالإضافة إلى النضوب السريع لطاقة الجسم والشعور بالتعب.

العوامل المؤثرة على حاجة الجسم للماء

حاجة الجسم للسوائل، والتي تعتمد على العوامل التي تؤثر على حاجة الجسم للماء، وعلى المناخ. قد يتطلب الجسم تعديلات خاصة على الكمية الإجمالية للسوائل المناسبة للأنشطة المحددة التي يقوم بها الشخص:

احداث رياضيه

عندما يمارس الشخص أي نوع من أنواع الرياضة، فقد يفقد الكثير من السوائل التي تخرج من الجسم على شكل عرق، وبالتالي يحتاج الجسم إلى كوب إضافي من الماء هنا للتعويض عن فقدان التعرق، وممارسة الرياضة. يمكن للشخص أن يسعد بالمياه خلال الأنشطة الرياضية القصيرة التي تتراوح من كوب ونصف إلى كوبين ونصف من الماء أو السوائل مثل العصائر.

بالنسبة للرياضات المكثفة التي تتطلب الكثير من الجهد، بما في ذلك الجري ورفع الأثقال والرياضات المكثفة الأخرى، يتطلب الأمر ضعف كمية السوائل، وهي خمسة أكواب من الماء والسائل، وهناك علاقة مباشرة بين الرياضة والحجم. قلة التعرق وكمية السوائل التي يحتاجها الجسم.

مارس تمارين مكثفة

قد تتطلب الرياضات المكثفة التي تتم أثناء ممارسة الرياضة أكثر من الماء العادي والمنتظم، لذلك هنا تحتاج إلى استخدام أفضل مشروب رياضي يحتوي على نسبة أعلى من الصوديوم، لأن هذه الأنواع من المشروبات الرياضية تساعد على تعويض كمية الصوديوم المفقودة. من الجسم، الموجود في المياه الطبيعية، ولكن بنسبة أقل من المشروبات الرياضية.

وعليه فإننا نتجنب تعريض الجسم لنقص الصوديوم في الدم مما يعرض الجسم لنقص المعادن والأمراض التي تهدد حياة الإنسان بالموت، وعند الانتهاء من التمرين لابد من تعويض الجسم بالسوائل والماء اللازمة. بكمية كافية لتعويض السوائل المفقودة.

بيئة

تعتبر البيئة من أهم العوامل المؤثرة على كمية المياه التي يحتاجها الجسم، وبناءً عليها يمكننا إعطاء الإجابة الصحيحة عن الكمية التي يحتاجها الجسم من السوائل والماء، خاصة في ظل اختلاف الأحوال الجوية والظروف المناخية، حيث نجد أنه في الطقس الحار أو الرطب، خاصة في الصيف، قد ينسكب. يتعرق الشخص كثيرًا، سواء أثناء الأنشطة اليومية والعمل، أو أثناء النوم ليلًا، وبالتالي يحتاج الجسم إلى تعويض كمية السوائل المفقودة، وهنا يحتاج الجسم إلى شرب بعض الماء باستمرار وبشكل متكرر طوال اليوم.

يمكن أن تتجلى هذه الحاجة لدى بعض الأشخاص في شكل عطش وحاجة للماء، وهناك أشخاص لا يملكون الرغبة الكافية لتعويض هذه الخسارة بشكل كافٍ، ولكنها تؤثر أيضًا على أجسامهم بسبب نقص الماء، ونجدها. أن الهواء الساخن، خاصة في الأماكن المغلقة، يسبب فقدان الجلد وترطيبه، والذي يحتاج أيضًا إلى امتصاص المزيد من السوائل من أجل تغذية وترطيب البشرة والجلد بشكل صحيح.

يمكن أن يؤدي العيش في ارتفاعات تزيد عن 8200 قدم (2500 متر) إلى زيادة التبول وزيادة معدل التنفس، مما يشير إلى أنك تستهلك المزيد من سوائل الجسم.

الأمراض والظروف الصحية

عندما يكون الناس عرضة لبعض الأمراض، بما في ذلك الحمى والإسهال والقيء، فقد يفقد الشخص أيضًا الكثير من السوائل في الجسم، ويجب تعويض ذلك عن طريق تناول السوائل والخضروات التي تحتوي على بعض السوائل.

في بعض الأحيان يحتاج المريض أيضًا إلى تناول محاليل معالجة الجفاف لتجديد المعادن في الدم، أو أخذ محاليل وريدية للوصول مباشرة إلى مجرى الدم، خاصةً إذا كانت هناك مشكلة في المعدة نفسها، وفي حالات الحمل والرضاعة وهما الظروف الصحية، حيث تحتاج المرأة إلى شرب كمية كافية من الماء، لذلك ينصح الأطباء الحوامل والمرضعات بشرب كمية كافية من الماء كل يوم.