طرق الوقاية من الجرب الذي يعتبر مرض جلدي معدي، وهو نوع من الطفيليات التي تسبب عدوى جلدية مع احمرار وحكة وطفح جلدي وحبوب صغيرة على الجلد، تنتقل العدوى بسهولة بشكل مباشر أو غير مباشر، ولكن من السهل أيضًا علاج ومنع العدوى بخطوات بسيطة.
ما هو الجرب
الجرب هو حالة جلدية تسبب حكة شديدة في الجلد. تفرز عن طريق الجلد عن طريق سوس الجرب. يغزو العث الجلد مسبباً حكة شديدة ويزداد سوءاً ليلاً.
الجرب هو حالة جلدية تنتشر بسرعة كبيرة من خلال الاتصال الجسدي بين شخص مصاب وأفراد أسرته أو من حولهم بشكل عام، سواء كانوا في العمل أو المدرسة أو في أي مكان آخر. لذلك ينصح الأطباء عادة كل من حول الشخص المصاب بتناول دواء للجرب لأغراض وقائية.
عادة ما يكون من السهل علاج الجرب بالأدوية الموضعية على الجلد التي تقتل العث وبيضه الذي يضعه على الجلد، وهو سبب الحكة والالتهاب والألم في الجلد، ويستغرق التعافي عدة أسابيع.
أسباب الإصابة بالجرب
العث أو العث المسبب للجرب هو كائن مجهري ينتشر عادة بين الحيوانات مثل الكلاب والقطط بسبب قلة نظافتها. نادرًا ما تتطور عدوى الجرب تمامًا عند الأشخاص دون التعرض لمصدر العدوى، لذلك تحدث العدوى من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب، مثل لمس حيوان، أو عث الجرب الذي يسبب الجرب أثناء استخدام أثاث الشخص المصاب أو أدواته الشخصية.، يمكن أن تضع البيض تحت الجلد، وبعد ذلك يفقس البيض، ويظهر سوس مما يسبب الحكة والاحمرار، وهو رد فعل تحسسي للجسم نتيجة لحركة العث وإفرازاته على الجلد.
أعراض الإصابة بالجرب
يصاحب الإصابة بالجرب ظهور عدة أعراض، منها:
- حكة شديدة في أجزاء مختلفة من الجسم.
- ظهور نتوءات صغيرة، تتميز باللون الأحمر، يسبب التهاباً في الجلد وينتشر في معظم أنحاء الجسم.
- بعد الحكة، تظهر بقع منتفخة على الجلد، تكون أكثر وضوحًا في الفخذين الداخليين، أسفل الأرداف وعلى البطن.
- تؤدي الحكة الشديدة في الجلد إلى احمرار وخدش الجلد، مما ينتج عنه احمرار وحرارة على الجلد، فضلاً عن الإحساس بالألم.
- ينتشر عث الحكة في المناطق الأقل نظافة، مثل بين أصابع القدم وحول المنطقة التناسلية الذكرية وباطن الرسغين وحول السرة والأرداف وبين الإبطين وداخل المرفقين.
علاجات عدوى الجرب
إذا واجهت أي أعراض غريبة فعليك مراجعة طبيبك ويتم علاج الجرب على النحو التالي:
- استشر طبيبك لتشخيص الحالة ووصف الأدوية المناسبة للمساعدة في تخفيف الأعراض.
- عالج حكة الجلد عن طريق شطفها بالماء البارد ثم استخدام غسول طبي موصوف من قبل طبيبك للمساعدة في تخفيف الحكة.
- يساعد استخدام الكريمات الموضعية التي تحتوي على 5٪ بيرميثرين على تخفيف الحكة والوخز، ويشيع استخدامها خلف الأذنين وعلى الوجه وعلى المناطق المصابة من الجسم بمسحة قطنية.
- يمكن استخدام الأعشاب الطبيعية مثل الكركم والنيم وزيت الأوكالبتوس ومسحوق التين الهندي والأعشاب الأخرى التي تساعد في علاج الأمراض الجلدية لعلاج الجرب.
- الاستحمام بماء دافئ وتجفيف الجسم جيداً بمنشفة قطنية مخصصة للمريض فقط على أن يتم شطفها بالماء الساخن بعد كل استخدام، ثم يوضع الدواء الموضعي في جميع أنحاء الجسم ويترك طوال اليوم. ثم أخذها مرة أخرى في اليوم التالي دش وهلم جرا.
- يستخدم في علاج بنزوات البنزيل بتركيز 25٪ وهي مادة سائلة يتم وضعها موضعياً على الجسم خلال ثلاثة أيام بعد تخفيض نسبتها حسب رؤية الطبيب.
- أيضًا، استخدم كريم بيرميثرين، وهو كريم موضعي يحتوي على مواد كيميائية تعمل على تقليل حكة العث وبيضها، وهو أحد العلاجات الآمنة بشكل عام للنساء والأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.
- يعد استخدام الليندين، وهو علاج كيميائي يُعطى للأشخاص الذين لم يتم علاجهم أو تحسينهم بعلاجات أخرى، غير آمن للأطفال أو النساء الحوامل أو كبار السن.
- يتم وصف Stromectol، الذي يتم استخدامه عن طريق الفم، للحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الموضعي ولا ينصح به للنساء الحوامل والأطفال.
- استخدم زيت شجرة الشاي للشفاء عن طريق إضافة بضع قطرات إلى ماء الاستحمام.
- استخدام زيت القرنفل لتخفيف الآلام وتسكين حكة الجلد عن طريق وضع ملعقة صغيرة منه في كوب من الماء الدافئ وتدليك المناطق المصابة من الجسم.
طرق الوقاية من الجرب
إذا مرضت في المنزل أو عندما كنت على اتصال مباشر بشخص مصاب بالجرب، فهناك بعض الخطوات التي يجب عليك اتخاذها للوقاية من العدوى:
- يمكن الوقاية من الجرب باتباع بعض الخطوات البسيطة، وهي:
- انتبه إلى التنظيف الجيد للمنزل، حيث يمكن أن يعيش عث الجرب بعيدًا عن الجسم لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.
- الاهتمام بتنظيف الحمام والأثاث والأسطح والأرضيات باستخدام الصابون والماء والمطهرات.
- قم بتنظيف وتعقيم الممسحة بعد الانتهاء من عملية التنظيف لمنع انتقال الجراثيم مرة أخرى.
- الحاجة إلى تهوية المنزل والسماح بدخول ضوء الشمس كل يوم.
- اغسل البياضات والبياضات والمناشف بالماء الساخن والصابون وقم بتغييرها يوميًا مع ارتداء القفازات الواقية أثناء عملية الإزالة والغسيل.
- يمكن وضع الملاءات السميكة التي يصعب غسلها في أكياس محكمة الإغلاق وتركها لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
- يجب تعريض أغطية السرير والمفارش للشمس يوميًا أو وضعها في مجفف لتنظيفها جيدًا ولمنع انتشار العث.
- تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين يعانون من الحكة ولا تستخدم أدواتهم الشخصية أو ملابسهم أو تلمسهم مباشرة.
- وبالتالي تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات مثل القطط والكلاب، خاصة إذا كانت غير متأكدة من نظافتها وإصاباتها.
- تجنب ممارسة الجنس مع شخص مصاب.
مضاعفات عدوى الجرب
في حالة التشاور غير المناسب مع الطبيب أو استخدام العلاج المناسب، قد تظهر المضاعفات، وهي:
- تسبب الحكة الشديدة في الجلد تشققات وخدوش في الجلد، مما يؤدي إلى عدوى بكتيرية ثانوية مثل القوباء، وهي عدوى جلدية سطحية بسبب وجود بكتيريا المكورات العنقودية أو البكتيريا العقدية في بعض الأحيان.
- يتطور المرض إلى شكل أكثر حدة من الجرب ويعرف باسم الجرب أو الجرب النرويجي، مما يؤدي إلى تقشر الجلد والتهابات النطاق، والحالة شديدة العدوى ويصعب علاجها. يعاني الشخص المصاب بالجرب من حوالي عشرة سوس، بينما يحتوي الجرب المتقشر على ملايين العث، لذلك يصعب مقاومته.
- هناك مجموعة معينة من المرضى الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالجرب الصلب، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من اضطرابات الجهاز المناعي، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أو اللوكيميا، وكبار السن في دور رعاية المسنين.