أسباب الأرق وقلة النوم بعض البالغين يعانون من اضطرابات النوم والأرق (الأرق) مما يجعلهم يشعرون بأنهم لا يحققون نومًا عميقًا أو يعانون من النوم المتقطع والمتقطع، ويستيقظون منه في الساعات الأولى دون العودة إليه. أكملها مرة أخرى ما الذي يؤثر سلبًا على صحة الجسم وأدائه، فما أسباب الأرق وقلة النوم؟ ما هي المخاطر على صحة الإنسان؟ وكيف يتم علاجها؟

أنواع الأرق

يحتاج معظم البالغين إلى سبع أو ثماني ساعات من النوم في الليلة، ويختلف مقدار الوقت لكل شخص، أكثر أو أقل من ذلك، لكن البعض يعاني من أرق قصير المدى (حاد)، حيث تستمر المعاناة من قلة النوم لأيام. أو أسابيع، وغالبًا ما يكون هذا بسبب حالة طارئة، مثل التعرض لصدمة نفسية أو عصبية أو الشعور بالتوتر، على سبيل المثال أثناء الامتحانات، على سبيل المثال، هذا هو أحد الأسباب الشائعة للأرق وقلة النوم. النوم، وهناك نوع آخر من الأرق طويل الأمد (المزمن) يستمر فيه الأرق لمدة شهر كامل أو أكثر. غالبًا ما يحدث نتيجة تناول بعض الأدوية التي لها آثار جانبية، أو نتيجة لحالات صحية.

أسباب الأرق وقلة النوم

أسباب الأرق وقلة النوم كثيرة ومتنوعة، وبعضها له أسباب نفسية أو جسدية أو عادات سلوكية سيئة يمارسها الشخص، لذا فإن معرفة السبب الحقيقي للمشكلة أمر ضروري لنجاح العلاج، ومنها:

أولاً: أسباب عقلية ونفسية

يمكن أن يؤدي اضطراب القلق إلى أنماط نوم غير منتظمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، مثل الخوف من الامتحانات أو فقدان وظيفتك أو فقدان وظيفتك في سوق الأسهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن إحدى العلامات الواضحة للاكتئاب هي قلة النوم والتعرض للإجهاد النفسي. يجعل العقل مشغولاً بالانعكاسات والأرق، مثل الحزن الشديد لفقدان أحد الأحباء.

ثانياً: أسباب فسيولوجية

تشمل أسباب الأرق وقلة النوم فرط نشاط الغدة الدرقية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والربو أو الآلام الشديدة، والسكري أو السرطانات، وفي بعض الحالات توقف التنفس أثناء النوم، عندما يتوقف التنفس غالبًا أثناء الليل. هذا يسبب القلق في الساقين. متلازمة تؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والرغبة في تحريك الساقين، فيحدث الأرق وقلة النوم، وتناول الكثير من الطعام ليلاً يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة ويسبب الحموضة في المعدة والارتجاع الحمضي مما يجعل الشخص يكذب دون نوم حقيقي.

ثالثًا: العادات السلوكية

العادات والسلوكيات السيئة تسبب التوتر وقلة النوم، على سبيل المثال، النوم في غرفة مشرقة أو الاستلقاء على سرير غير مريح، أو مشاهدة التلفزيون قبل النوم مباشرة أو استخدام الأجهزة المحمولة، والنوم الطويل في الحلم يتعارض مع النوم في الليل.

يتسبب التغيير في الساعة البيولوجية الداخلية لجسم الإنسان، والذي يحدث عند السفر إلى أماكن بعيدة، في حدوث اضطراب في دورة النوم والاستيقاظ ودرجة حرارة الجسم وعمليات التمثيل الغذائي. الدماغ مستيقظ، والتدخين واستهلاك الكحول لهما تأثير واضح على اضطراب النوم.

أسباب الأرق وقلة النوم عند النساء

يقول العلماء إن النساء أكثر عرضة للإصابة بالأرق من الرجال بمرتين، وترتبط أسباب الأرق وقلة النوم بالتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث، حيث يعاني الكثير منهن من تعرق ليلي أثناء انقطاع الطمث. موجات الحرارة أو الهبات الساخنة بسبب نقص هرمون الاستروجين. وبالتالي، تواجه المرأة صعوبة في النوم وقد وجد أنه مع العلاج بالهرمونات البديلة تقل هذه الأعراض ويتحسن النوم.

كيفية تشخيص الأرق وقلة النوم

يبدأ تشخيص الأعراض بتحديد الأسباب الكامنة وراء الأرق وعدم كفاية النوم، عندما يسأل الطبيب المريض عدة أسئلة لإنشاء استبيان لتحديد أنماط النوم واليقظة ومستوى النوم أثناء النهار على مدار فترة زمنية. بعد أسبوعين يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للبحث عن علامات أي مشكلة أخرى قد تسبب الأرق، مثل تعداد الدم الكامل لقياس نشاط الغدة الدرقية، كما يبحث الطبيب عن علامات توقف التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساقين، مما يتطلب من المريض النوم في “معمل النوم” طوال الليل، ثم يتم إجراء اختبارات أخرى لتتبع وقياس بعض الأنشطة البدنية المختلفة أثناء النهار، مثل موجات الدماغ ونبض القلب والتنفس وحركات الجسم والعين.

مخاطر القلق وقلة النوم

  • هذا يؤدي إلى الاكتئاب.
  • إنه يؤثر على قدرة الدماغ على التفكير المعرفي، وكذلك جودة الإنتاج والإنتاجية في العمل.
  • التعرض لحوادث الطرق، والتي غالباً ما تكون بسبب الأرق وقلة النوم.
  • زيادة الوزن، حيث يزداد الشعور بالجوع مع الليل، مما يجبر الشخص على تناول كميات كبيرة من الطعام.
  • هذا يسبب الشيخوخة المبكرة للوجه، وانتفاخ الجفون، وظهور الهالات السوداء حول العينين.
  • يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
  • تظهر الأبحاث أن الأرق يقلل من الرغبة الجنسية بسبب التعب ونقص الطاقة.

علاج الحرمان من النوم والأرق

يمكن أن يكون مفيدًا في علاج الإجهاد والتعب في الليل، وذلك ببساطة عن طريق تجنب أسباب الأرق وقلة النوم وطرق الوقاية التالية، بما في ذلك:

  • ضع جدولًا للنوم والاستيقاظ كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
  • تجنب أو قلل من تناول الكافيين والمنبهات قدر الإمكان.
  • التمرين يساعدك على النوم المريح.
  • تجنب التدخين وشرب الكحول.
  • الابتعاد عن الأدوية التي لها آثار جانبية تتمثل في عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • لا تأكل كثيرًا في الليل، وخاصة الأطعمة الدهنية.

يوصي الأطباء أيضًا بالحيل التالية للتغلب على أسباب الأرق والحرمان من النوم، ومنها:

  • من خلال القيام بتمارين الاسترخاء واليوجا قبل النوم، تعمل هذه التمارين على التخلص من الشحنات السلبية داخل الجسم والتخلص من الأفكار السلبية.
  • مارس تمارين التنفس لمدة خمس دقائق في السرير وقبل النوم.
  • قبل النوم بربع ساعة، اقرأ كتابًا جميلًا وشيقًا.
  • استمع إلى موسيقى هادئة.
  • رتب غرفة نومك وسريرك بحيث تكون أكثر راحة لك، وأطفئ الأنوار في الغرفة، لأنه من الأفضل أن تنام في غرفة مظلمة.
  • قبل الذهاب إلى الفراش، يوصى بالاستحمام وهز السرير ثلاث مرات.
  • اقرأ ذكريات الحلم وآيات الكرسي.
  • الاستحمام بالماء الدافئ.
  • اشرب مشروبات مهدئة قبل النوم، مثل الينسون النجمي وعصير الليمون والزبادي بالعسل.

علاج قلة النوم والأرق بالأدوية

هناك عدة علاجات طبية تعالج أسباب الأرق والحرمان من النوم ومنها:

  • العلاج بأدوية الميلاتونين: الميلاتونين هو هرمون مسؤول عن النوم، ويفرز في الجسم في غياب ضوء الشمس وبداية الظلام، ويقل إفرازه مع بداية ساعات الصباح، لذلك ظهرت أدوية تحتوي عليه. الهرمون أو تنشيطه داخل الجسم، ويوصى بعدم تناول الدواء لأكثر من ثلاثة أشهر، وذلك بسبب لم يثبت أنها آمنة لفترة طويلة.
  • علاج فاليريان: هذا أحد النباتات التي أظهرت الأبحاث أنها تساعدك على النوم.
  • علاج الاكتئاب: يُعطى هذا العلاج لمريض يعاني من الأرق بسبب الاكتئاب. يصف الطبيب مضادات الاكتئاب المنومة مثل دوكسيبين وترازودون وديبيرل.