قصة قصيرة عن أخلاق الرسول، أرسل الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى العالمين لإتقان الأخلاق، وهي الصفة التي اشتهرت بها قبل البعثة، وفي هذا المقال نقدم لكم قصة قصيرة عن آداب الرسول صلى الله عليه وسلم.

قصة قصيرة عن آداب الرسول

من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم تعامله مع أعدائه. وروي أنه لما جاء عمير بن وهب إلى المدينة بعد غزوة بدر، فوافق صفوان بن أمية على قتل عمير سلام الله، وأن يرعى صفوان دينه وأهله، وعند علم النبي الكريم بهذه المؤامرة من خلال الوحي الذي أرسله الله تعالى إليه، فذهب إلى عمير وقال له: تعال يا عمير وأخبره بأخباره. تم دهس عمير بهذا الأمر، واعتقد أنه نبي من عند الله واعتنق الإسلام مباشرة.

قصة قصيرة عن خلق الرسول

ومن آداب الرسول عند الغضب ما يلي: عن أسامة بن زيد – رضي الله عنهما – حاول أن يشفع للمخزومي التي سرقها الرسول صلى الله عليه وسلم. فغضب حتى ظهر على وجهه، فقال لأسامة: أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام وألقى خطبة على الناس قائلا: إن الذين قبلكم هلكوا إذا سرق شرفاءهم تركوه، وإذا سرق الضعفاء منهم عاقبه، والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع يدها وهذا من حسن خلق الرسول الكريم. [1]

ما هي الآداب؟

إنها الصورة الداخلية للإنسان وتتجسد في أفعاله وأفعاله، وهي روح الإنسان وأوصافه ومعانيها الخاصة في شكله الظاهر، والأخلاق راسخة في الروح والأفعال تنبع من. بكل سهولة ويسر، دون الحاجة إلى مداولات وتفكير ورؤية، ومن خلال ذلك نجد أن الإنسان يمدح ويذكر صفاته الحسنة. بفضل الأخلاق التي يمتلكها، فهي تنبع من روح طيبة، وإرادة طاهرة، ولا خير في الأفعال التي تنتج عن الرعونة والابتذال.

قصة عن اخلاق الرسول للاطفال

تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش بعد دخول مكة، تعامل الأخ مع أخيه، فقال لهم: يا أهل قريش، ما رأيكم أني أفعل؟ أنت؟” قالوا له: حسنًا، أنت أخ كريم وابن أخ كريم. قال: “اذهب، أنت طليق”. وبعد أن فوضه الله تعالى منهم عفا عنهم، وفي ذلك مثال واضح على العفو والمغفرة مع رسول الله من بعدنا، فوفقهم الله عليهم وأعانهم عليهم. هذه هي الأخلاق النبيلة التي تمتع بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي ما يجب أن يتعلمه الأبناء منذ الصغر.

قصة قصيرة عن أخلاق الرسول الكريم

وقد عامل الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بأسلوب راقٍ يجسد الأخلاق الحميدة. ولما كتب خطاب بن أبي بلطاع إلى أهل مكة المكرمة ليطلعهم على تحرك الجيش الإسلامي لفتح مكة، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اسمحوا لي، يا رسول الله أن تضرب على رقبته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “لقد شهد بدر وأنت لا تعلم، لعل الله قد رأى أهل بدر، ففعلوا أي شيء”. شئت فإن الجنة قد فرضت عليك أو غفرت لك. لم يكن من سيدنا عمر إلا أن عينيه تذرفان، فقال: الله ورسوله أعلم.

قصة عن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم

ومن أحرم آداب الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان أخوة بين المهاجرين والأنصار. لما جاء الرسول الكريم مهاجرا إلى المدينة المنورة لم ينس أصحابه المهاجرين رضي الله عنهم، إذ كان يصادق بينهم وبين إخوانهم الأنصار، الذي رد عليهم النعمة أفضل منه ولم ينسوا. لطفهم وإحسانهم وكرمهم. “أوصوا الأنصار بالخير”. وقال صلى الله عليه وسلم: “آية الإيمان حب الأنصار وعلامة النفاق كراهية الأنصار”. وفي يوم من الأيام قال مخاطبًا الناس: “أنصار الأنصار قد أتموا ما عليهم وما بقي عليكم، فاحسنوا إلى المحسنين، واغفروا لعاصيهم”. “.