من كان أول طبيب استخدم التخدير لأن علم التخدير هو العلم المتخصص في تأهيل الطبيب لإتقان عملية تخدير المريض قبل إجراء العمليات الجراحية مثل عمليات العمود الفقري وعمليات القلب المفتوح والعمليات البسيطة، مثل قلع الأسنان، والتخدير يتم بطريقة تجعل المريض يفقد وعيه (فقدان كامل أو جزئي)، بحيث لا يشعر المريض بأي ألم أثناء الجراحة، ويتم من خلاله سلامة باقي الأعضاء و يتم الحفاظ على أنظمة الجسم أثناء الجراحة.

من كان أول طبيب استخدم التخدير

أول طبيب استخدم التخدير في العمليات الجراحية هو هانوكا سيشو، ولد هانوكا سيشو في اليابان في أواخر القرن الثامن عشر، وتوفي في منتصف القرن التاسع عشر، ودرس في الصين في كيوتو، وهناك علم سيشو بعلم التخدير وعندما عاد لليابان طبق ما درسه على أرض الرقعي وأجرى أولى عملياته الجراحية تحت تأثير التخدير.

عرف العرب التخدير ثمانيمائة عام قبل الغرب، وأول من عرف التخدير هو الطبيب العربي المسلم (الزهراوي) عام 1035 م. كان المريض مخدرًا بإسفنجة، وكان يستخدم أيضًا خليطًا من الأعشاب والنفل والسكارى.

ما هو التخدير

التخدير هو فرع من فروع العلوم الطبية، والتخدير باللغة الإنجليزية يسمى (Anesthesia)، وهو العلم الذي يؤهل به الطبيب لإجراء عمليات التخدير، وجعل المريض تحت تأثير العقاقير المخدرة (أي في حالة فقدان الوعي)، وعدم الشعور بالألم الناتج عن العمليات الجراحية. التخدير الكامل أو الجزئي حسب نوع الجراحة وشدتها.

في الوقت نفسه، يكون الطبيب مؤهلاً لتعلم بعض الإجراءات الطبية أثناء العملية الجراحية التي تساعد في الحفاظ على سلامة الأعضاء والأعضاء في الجسم، أثناء العملية، وتضمن استمراريتها بشكل صحيح. عند الانتهاء من العملية الجراحية، يعود المريض إلى وعيه الكامل مباشرة، وتسمى هذه المرحلة مرحلة التعافي، والتي تكون داخل غرفة العناية المركزة (الاستيقاظ)، ويستمر الطبيب في متابعة حالة المريض بعد الشفاء. ويتحكم في الألم الناتج عن العملية ويقلل من إحساس المريض به.

من هي هاناوكا سيشو

كان أول من اكتشف أدوية التخدير هو هاناوكا سيشو، وكان سيشو أول من أجرى عمليات جراحية كاملة تحت تأثير هذه الأدوية، وكان ذلك في أوائل القرن التاسع عشر في اليابان. ولد سيشو في اليابان، في بداية القرن الثامن عشر، ودرس الطب في الصين في مدينة كيوتو، وهناك ما يعرف بعلم التخدير.

كان سيتشو شغوفًا بهذا العلم لدرجة أنه قرأ العديد من الكتب والمراجع التقليدية، ودرس العديد من الأساطير التي تحكي قصة طبيب قام بتخدير شخص مريض في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وخضع لعملية جراحية كاملة تحت التخدير.

ثم عاد Seisho إلى اليابان، واتبعت اليابان في ذلك الوقت سياسة العزلة، ولم تسمح لأي شخص بدخول البلاد باستثناء الهولنديين، وأجرى Seisho هذه العمليات على العديد منهم، وانتشر هذا الإجراء خارج اليابان من خلال تجارية. الرحلات الجوية، وهذا الاكتشاف العلمي العظيم انتشر حول العالم، وتطور كثيرًا من القرن التاسع عشر إلى يومنا هذا.

من كان أول طبيب استخدم التخدير في طب الأسنان

أول طبيب يستخدم التخدير في طب الأسنان هو ويليام توماس جرين مورتون، المولود في مورتون في أوائل القرن التاسع عشر، في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، وعمل كطبيب أسنان في ولاية ماساتشوستس، وعمل والديه كمزارعين في نفس الولاية التي كان فيها. ولد فيه.

لم يكتشف مورتون فقط طرق التخدير في طب الأسنان، بل كان أول من استخدم الأثير كمخدر في العمليات الجراحية، وكان جراحًا ماهرًا وطبيب أسنان محترفًا، وساعد في تطوير طب الأسنان خلال القرن التاسع عشر.

تخرج مورتون من الجامعة بعد دراسة طب الأسنان، ثم درس في كلية الطب بجامعة هارفارد، وحصل على شهادة فخرية في طب الأسنان من جامعة واشنطن، والعديد من الجوائز.

ما هو أول طبيب عربي استخدم التخدير

أول من عرف التخدير كان الطبيب العربي المسلم (الزهراوي) عام 1035 م، والزهراوي من الأندلس. الجراحون العرب.

أي أن العرب اكتشفوا التخدير قبل الغرب بنحو 800 عام، ولكن أول ما اشتهر به هو هانوكو سيشو، وانتشر هذا الاكتشاف العلمي في دول أوروبا عبر الأندلس (إسبانيا حاليًا)، واستمر الأطباء في استخدام هذه الأساليب.، مثل استخدام الإسفنج المخدر كطريقة تخدير حتى القرن التاسع عشر، في ذلك الوقت، تم تطوير علم التخدير من قبل الدكتور هانوكا سيشو في اليابان.

هل كان ابن سينا ​​أول من استخدم التخدير

لم يكن ابن سينا ​​أول طبيب يستخدم التخدير، وابن سينا ​​لم يجر أي عمليات جراحية تحت تأثير التخدير، وأول طبيب استخدم التخدير هو (الزهراوي) الطبيب الأندلسي، لأن ابن سينا ​​لم يكن جراحًا. في أي فترة من حياته، وكان يبتعد عن ابن سينا ​​عن الجراحة، وكان ابن سينا ​​من العلماء الذين عارضوا العمليات الجراحية، ولم يمارس الطب منذ فترة طويلة، لأنه كان مشغولاً بأمور أخرى كثيرة في جميع أنحاء العالم. الزمن، كالسياسة والسياسة، كان العلم الأكثر انشغالًا لابن سينا.