من هو عبد الله القاسمي الذي مات ملحدًا؟ تكرر اسمه كثيرًا عبر التاريخ. إنه من أفضل المفكرين العرب المثيرين للجدل. ورفع القاسمي آلاف علامات التعجب خلال حياته وبعد وفاته من هو عبد الله القاسمي وما هي قصته.
من هو عبد الله القاسمي الذي مات ملحدًا؟
عبد الله بن علي النجدي القاسمي مفكر سعودي من مواليد 1907 وتوفي في 9 يناير 1996، ويعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب تحوله من منصب المدافع والمدافع عن السلفية إلى الإلحاد. . بسبب مؤلفاته المثيرة للجدل، ومن أشهرها ظاهرة الصوت العربي، ولد عبد الله القاسمي عام 1907 في خب الحلوة الواقعة غرب مدينة بريدة النجدية في المملكة العربية السعودية. شبه الجزيرة العربية. جاءت ولادته في خب الحلوة لتمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ تلك القرية الراكدة لقرون لم تكن معروفة حتى من أهل المدن المجاورة، مثل عشرات الخُبَّب والقرى المحيطة بمدينة بريدة. التي لا تزال مجهولة وغير معروفة حتى يومنا هذا، نقلت ولادة القاسمي تلك القرية لتحتل مكانة بارزة في العديد من الحوارات الفكرية التي أثارها القاسمي في جميع أنحاء الوطن العربي. بزيارات عدد من المثقفين والمفكرين الذين وقفوا على أنقاضها.
التحق القاسمي بمدرسة الشيخ علي المحمود، ثم توفي والده عام 1922، ففرج عنه من القيود التي كان مقيدًا بها وانطلق لمواصلة تعليمه. فقد أحبه التاجر الشيخ عبد العزيز الراشد الحامد، فأخذه معه إلى العراق والهند وسوريا. تعلم القاسمي في البداية في مدرسة الشيخ أمين الشنقيطي في قضاء الزبير البصرة جنوب العراق، ويذكر الأستاذ يعقوب الرشيد أنه التحق بالمدرسة الرحمانية في الزبير، ثم انتقل إلى الهند ومكث هناك لمدة سنتين. سنوات تعلم اللغة العربية وأحاديث الرسول وأصول الشريعة الإسلامية هناك. لقد شاهدت الولادة الحقيقية للقاسمي.
سبب حاد عبد الله القاسمي
قدم مجموعة من العلماء والمشايخ تفسيرات مختلفة لأسباب إلحاد عبد الله القاسمي، منها:
التفسير الأول
- وتدور حول موضوع الشكوك والريبة، بحيث يستحيل على المتدين الذي يتمسك بدينه أن يتحول إلى ملحد مرة واحدة، لذلك يجب أن تكون هناك خطوات تدريجية وخطوات أولية.
التفسير الثاني
- وهو اتهام القاسمي بالغطرسة والغطرسة بعد أن اشتهر واشتهر فخدع نفسه وإن كان الفضل بيد الله عز وجل ولكن سبحان الله فكيف غمرت الروح فارجوك. لا تتركني لنفسي طرفة عين، وهذا التفسير له شواهد قوية ومدعومة إذ يبدأ في مقدمة كتبه قصيدة تمدح نفسه.
التفسير الثالث
- عبد الله القاسمي كان لديه دافع قوي ومكثف مملوء بجيل ثوري دائم لا يستطيع الراحة أو الراحة. بالأمس كان صراعه مع الوثنية واليوم صراعه مع الدين.
حياة عبدالله القاسمي العلمية
التحق القاسمي بجامعة الأزهر بالقاهرة عام 1927، ولكن سرعان ما فصل منها بسبب كتابه البرق النجدية في الظلام الدجوي، ردًا على مقال للباحث الأزهر يوسف الدجوي. والتواصل وجهل الوهابيين المنشور في مجلة نور الإسلام عام 1931. ويضم علماء الأزهر ويدافع عن أيديولوجية المذهب السلفي مثل شيوخ الأزهر وتزايد الإسلام، الفصل الحاسم بين الوهابيين وخصومهم والثورة الوهابية.
بعد هذه المرحلة تغير فكر القاسمي حتى وصل إلى مرحلة وصفه فيها خصومه بالملحد. ومن أهم الكتب التي كتبها بعد انقلابه على الفكر السلفي: “هذه هي الأغلال”، و “يكذبون ليروا الله جميلاً”، و “العرب ظاهرة صاخبة” في هذه المرحلة، ونتيجة لكتاباته قال: – القاسمي تعرض لمحاولتي اغتيال. في مصر ولبنان، سُجن في مصر بضغط من الحكومة اليمنية لأن طلاب البعثة اليمنية في مصر تأثروا بفكر القاسمي بسبب لقاءاته المتكررة معهم.
كتب عبد الله القاسمي
كان عبد الله القاسمي من محبي المعرفة والعديد من الكتب. وهناك كتب كثيرة منسوبة إليه، بعضها كتبه وبعضها أكد عدمه. أما الكتب المؤكدة التي ثبت نسبتها إلى القاسمي فهي كالتالي:
- برق نجد في جرف ظلام المد، القاهرة، 1931
- مشايخ الأزهر وظهور الإسلام بالقاهرة 1931
- الفصل الحاسم بين الوهابيين وخصومهم، القاهرة، 1934
- مشاكل وشرح الأحاديث النبوية، القاهرة، 1934
- نقد لكتاب حياة محمد هيكل، القاهرة، 1935 م، عدد الصفحات: 70 صفحة.
- الثورة الوهابية القاهرة 1934
- الصراع بين الإسلام والوثنية، مجلدين، 1937-1937
- كيف ضل المسلمون، القاهرة، 1940
- هذه هي الأغلال، القاهرة، 1946
- إنهم يكذبون ليروا الله جميلاً
- العالم ليس عقل
- فخر التاريخ في المتاعب بيروت 1966
- هذا الكون ليس له ضمير، بيروت، 1966
- عار عليكم بيروت 1971
- فرعون يكتب سفر الخروج بيروت 1971
- الإنسان يعصي .. لهذا يصنع الحضارات، بيروت 1972
- عاشق عار التاريخ،
- العرب ظاهرة صاخبة، باريس 1977
- الكون يدين الله، باريس، 1981
- يا كل العالم لماذا أتيت ؟، باريس 1986
- له ايضا (رسائل متفجرة)
- يا من رآك.
- لئلا يعود هارون الرشيد.
- الإنسان يعصي هذا يجعل الحضارات.
وفاة عبد الله القاسمي
توفي بعد صراع مع المرض في 9 يناير 1996 في مستشفى فلسطين بمصر الجديدة بالقاهرة ودفن كما أوصى بجانب زوجته في مقبرة باب الوزير في مصر. في حديث صحفي، كان يقرأ القرآن في نهاية حياته، ومن ناحية أخرى نقل الكاتب عبد الله القفاري في مقالاته بعنوان خمسون عاما مع القاسمي، في جريدة الرياض، أنه قال: سألته أخيرًا: هناك من روّج لفكرة تحول القاسمي في آخر أيام حياته وهو في فراش الموت، وكنت قريبًا منه حتى تلك الساعات الأخيرة في مستشفى فلسطين، أين يودع الحياة ؟! قال لي: هذه كذبة جميلة، روج البعض من أجل تمرير اسم القاسمي على صفحات الصحف، في وقت كانت الكتابة عن القاسمي مشكلة في حد ذاتها. اتخذ عبد الله القاسمي خياراته منذ صغره. إنها ليست الحقيقة على الإطلاق !! “