إن حقيقة الحكم على خاطف الدمام بالإعدام هي تعزير، وهي من أهم القضايا التي تم تسليط الضوء عليها في وسائل الإعلام السعودية والعربية ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، فهي من أغرب الحالات التي قد يسمعها أي شخص، في بالإضافة إلى تفاصيل هذه القضية المروعة، لم تصدق السعودية قسماً كبيراً من الناس بسبب غرابتها وقسوتها، والمقال التالي يناقش تفاصيل هذه القضية والحكم الصادر عن المتهم الرئيسي. بقائمة التهم التي تنتظرها.

الحقيقة أن خاطف الدمام حكم عليه بالإعدام على تعزير

صدر قرار المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية، يوم الإثنين، بتأييد قرار محكمة استئناف المنطقة الشرقية، والذي يؤيد بدوره قرار محكمة جنايات الدمام في قضية خطف الدمام، والذي ينص على عقوبة الإعدام للمتهم الرئيسي في القضية. التي عُرفت في وسائل الإعلام بـ “خاطف الدمام” وذكرت وسائل إعلام سعودية أن هذا الحكم صدر بعد إدانة المتهم بالخطف وتزوير الوثائق والتبني غير المشروع وخلق علاقة غير شرعية، وتم تأكيد القرار. بعد أكثر من عام بعد حل قضية الاختطاف بالدمام، والتي عاد فيها ثلاثة مختطفين إلى عائلاتهم بعد أن ثبت أنهم من آبائهم وأمهاتهم الحقيقيين، ومن فقدوهم بعد اختطافهم في مستشفى القطيف المركزي بالولادة. ووحدة الطفولة بالدمام 1996-1999. وأوضح مصدر مطلع أن محكمة الاستئناف أمرت بتأييد أمر صدر منذ عدة أشهر بقتل المتهم المتهم بالاختطاف. ، والتزوير والتبني غير القانوني، وإقامة علاقة غير شرعية، بالإضافة إلى معاقبة المتهمين الآخرين المرتبطين بها، وحكم عليهم بالسجن 28 عامًا.

تفاصيل الحادث

احتلت الساحة السعودية مؤخرًا ما يعتبر من أشهر حالات الاختطاف في المملكة العربية السعودية، والمعروفة إعلاميًا بـ “قضية خطف الدمام”، والتي خطفت فيها امرأة 3 أطفال من مستشفى على مدى ثلاثة عقود. وكانت الصدفة أداة في كشف لغز هذه الجريمة التي هزت أركان المجتمع السعودي. وعندما قرر الخاطف استخراج أوراق هوية المخطوف، تمكنت الشرطة السعودية من كشف القضية وأسرارها. لتقديم الخاطفين إلى العدالة وإعادة المخطوفين إلى عائلاتهم. وأشاد علي الحنيزي والد المخطوف موسى بعدالة القضاء وقوته في قضية صدمت الرأي العام في المملكة وخارجها. وشكر المحكمة والنيابة على دعم جميع المخطوفين، معتبرا أن مطالبة النيابة بإعدام المتهم الرئيسي في القضية هو القرار الصائب الذي لا يسمح لمن يريد ارتكاب مثل هذه الجرائم بحق المواطنين.

التهم الموجهة للخاطف

واجهت الخاطف الدمام مريم، التي تعتبر من أشهر وأروع القضايا في المجتمع السعودي والتي دفعت البعض للمطالبة بإعدامها، عدة تهم مختلفة:

  • تعمد انتهاك حرمة النفوس المعصومة بخطف 3 أطفال فور ولادتهم من المستشفى.
  • إلحاق الأطفال المخطوفين وأسرهم بأضرار نفسية ومادية ومعنوية تصل إلى 20 عاماً.
  • الموافقة على المتهمين الثاني والرابع في الإدلاء بشهادة زور للجهات الرسمية المرتبطة بإصدار وثائق هوية المخطوف، فيما يتعلق بحرمة القرابة لا مع أقاربهم الشرعيين.
  • ممارسة السحر والسحر.
  • حرمان الأطفال المختطفين من حقهم في التعليم وهويتهم الوطنية وحقوقهم المدنية والشخصية التي يكفلها القانون.
  • تضليل جهات التحقيق عمداً بتقديم معلومات غير صحيحة.

التساؤل عن صحة قرار اختطاف الدمام بوفاة تعزير، باعتبارها من أخطر جرائم الاختطاف التي هزت كل ركن من أركان المجتمع السعودي واستحوذت على الرأي العام داخل المملكة وخارجها، فضلًا عن تفاصيل الحادث والتهم الموجهة إلى المتهم الرئيسي في القضية.