متى تحسن دوخة الحمل؟ سؤال تطرحه معظم النساء الحوامل فور التأكد من وجود الحمل، حيث أن الغثيان هو أكثر ما تخشاه الأم، خاصة في المراحل الأولى من الحمل، أو ما يسمى الثلث الأول من الحمل. في الختام، لتقديم أبرز النصائح والحلول الناجحة لمعالجة هذا الاضطراب.

ما هو غثيان الحمل؟

قبل الإجابة على السؤال: متى تتحسن حالة الدوخة أثناء الحمل؟ من الضروري البدء بتعريف الغثيان، أو الدوخة، ويطلق عليه باللغة الإنجليزية “الغثيان”، وهو من أبرز الأعراض التي تعاني منها المرأة الحامل في بداية الحمل، وهو الرغبة في القيء، و الشعور بعدم الراحة على مستوى المعدة، وقد أثبتت الإحصائيات أنه يصيب حوالي 80٪ من النساء الحوامل، وذلك نتيجة لاضطراب إفرازات الهرمونات مثل هرمون الاستروجين وهرمون الغدة الدرقية، فضلًا عن ارتفاع نسبة هرمون الحمل. ويعتقد العلماء أن هذا الغثيان يقي المرأة الحامل من الإجهاض ومن التسمم الغذائي.

متى تتحسن الدوخة أثناء الحمل؟

تحسن في دوار الحمل بين الأسبوعين الرابع والسادس من الحمل، تعاني العديد من النساء الحوامل من غثيان الصباح أو ما يسمى “غثيان الصباح”، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدوخة قد تصل إلى ذروتها في الشهر الثاني من الحمل، وفي الصباح. يبدأ المرض بشكل عام في التحسن بعد مرور ثلاثة إلى أربعة أشهر من الحمل، لكن بعض النساء الحوامل يعانين من هذه الدوخة لفترة طويلة قد تستمر حتى الولادة، بينما لا يعاني البعض من الدوخة أو الغثيان على الإطلاق.

علاج الغثيان أثناء الحمل

وفي ختام المقال لابد من تقديم بعض الحلول والنصائح التي من شأنها أن تخفف من الدوار الذي يصيب الحالة النفسية والاجتماعية للمرأة الحامل، ومن أبرزها ما يلي:

  • اشرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء والعصائر الطبيعية.
  • استبدال الوجبات الكبيرة بالعديد من الوجبات الصغيرة.
  • حاول التعرف على الأطعمة التي تسبب الغثيان والامتناع عن تناولها.
  • أكل الكثير من الفواكه والخضروات.
  • تجنب الأطعمة الحارة والمقلية والسكريات المعقدة.
  • تناول الطعام ببطء وتجنب الحركة أثناء الأكل.

متى تحسن دوخة الحمل؟ سؤال يدعو للحديث عن أهمية مراعاة أعراض الحمل خاصة في البداية، حيث أن المرأة الحامل غالباً ما تعاني من ضغط نفسي وتوتر، وتشهد تغيرات سريعة قد تؤثر سلباً على علاقاتها الاجتماعية سواء في المنزل. أو في العمل الذي يتطلب عناية خاصة واهتمامًا كبيرًا من الوالدين والأقارب.