أين تقع جزر المالديف في أي بلد تسمى جزر المالديف جنة المحيط الهندي، ومن هذا العنوان يمكننا تخيل مقدار السحر والجمال الذي تتمتع به هذه الدولة وعاصمتها، ذكر، هذه الدولة العضو في كومنولث الأمم منذ عام 1982 م، تقدر مساحة جزر المالديف بحوالي 90 ألف كيلومتر مربع، تشغل الأرض منها فقط 298 كيلومترًا مربعًا، تقع العاصمة مالي على الحافة الشمالية لجزيرة كافو المرجانية وهي واحدة من أكثر العواصم اكتظاظًا بالسكان في العالم.
أين تقع جزر المالديف في أي بلد؟
تقع جزر المالديف على خريطة قارة آسيا في بلد يُعرف رسميًا باسم Devi Raji، أي جمهورية جزر المالديف، وهي أصغر الدول الآسيوية. يحدها من الجزء الشمالي الجزر الهندية التي تعرف بجزر لاكشاديب الهندية، ومن جانبها الشمالي الشرقي سيريلانكا وشبه القارة الهندية، كما تقع جزر المالديف من ماليزيا على جانبها الشرقي، وتبعد عنها حوالي 2600 كيلومتر، ويحدها من الغرب القرن الأفريقي، ومن الجنوب المحيط الهندي. جزر المالديف هي أرخبيل من 26 جزيرة مرجانية، و (الجزيرة المرجانية) هي سلسلة من الشعاب المرجانية قريبة من بعضها البعض تأخذ شكل حلقة دائرية، على مر السنين تراكمت الرمال فوقها بمرور الوقت وتحولت إلى جزر وتحتوي على سادس أكبر جزيرة مرجانية في العالم وهي Hovadhoo Atoll، كما تضم حوالي 1190 جزيرة مرجانية، منها مائتان فقط مأهولة بالسكان. تقع في المحيط الهندي، ويمر خط الاستواء في جنوبها. كما تحتل مساحة تبلغ حوالي 298 كيلومترًا مربعًا.
تسمية جزر المالديف
طوال تاريخها، تم تسمية جزر المالديف بعدة أسماء، لكن العرب أطلقوا عليها (ذبا المحال ومهديب). كما اشتق اسم “المالديف” من الاسم الذي أطلقه بحارة اليمن على الجزيرة وهو (الضبيات) الذي ذكره الرحالة ابن بطوطة في إحدى رحلاته إلى جزر المالديف ووصفها بأنها واحدة. من عجائب الدنيا. في الواقع، لا يزال هذا الاسم يستخدم حتى اليوم في شعار جمهورية جزر المالديف. أيضا، جزر المالديف، كلمة تتكون من مقطعين: Mald وتعني الأسماك، و Dev وتعني جزيرة وتعني اسم (جزيرة الأسماك). أما بالنسبة للغة السنسكريتية، فيرجع أصل الاسم إلى كلمة (Maladvipa) التي تعني (إكليل الجزر).
شعب جزر المالديف ودينهم
كل من يبحث عن موضوع مكان وجود جزر المالديف في أي بلد وأصول سكانها سيجد أن أصول جزر المالديف تعود إلى سلالة درافيدان من ولاية كيرالا في فترة سانجام، والتي عاشت في العام 300 قبل الميلاد – 300 م، وهم صيادون قدموا إلى الجزر من جنوب شبه القارة الهندية، ومن سواحل غرب سريلانكا. قبائل Giraavaru، المنحدرة من التاميل، هم أول من استقر في جزر المالديف، يقدر عدد سكان جزر المالديف اليوم بحوالي 515.696 نسمة. بينما يتحدث سكانها البنغالية والفارسية والعربية والهندية والبرتغالية والماليزية والإنجليزية. الدين الرسمي في البلاد هو الإسلام، حيث تبلغ نسبة المسلمين 100٪ من مجموع السكان. ينص الدستور المالديفي أيضًا على أن جميع المواطنين يجب أن يكونوا مسلمين، ولا يمكن لغير المسلم الحصول على الجنسية وفقًا (المادة 9) من الدستور.
التقسيمات الإدارية في جزر المالديف
عند الحديث عن مكان وجود جزر المالديف في أي بلد، نرى أنها تتكون من الجزر التالية:
- جزيرة أدو.
- جزيرة نورث أري أتول.
- وجنوب أري أتول.
- وكذلك جزيرة فيليدو أتول.
- شمال هوفادو أتول.
- جنوب هوفادو أتول.
- وجزيرة مالي، وهي العاصمة الرسمية لجزر المالديف.
- مالي أتول.
- جزيرة مالوسما دولو الجنوبية.
- وكذلك جزيرة مالوسما دولو الشمالية.
- شمال جزيرة ميلادون مادولو.
- جزيرة جنوب ميلادون.
- ومولاكو أتول.
- أيضا جزيرة فاديبولو.
- جزيرة حدونماثي.
- جزيرة فوفامولا.
- جزيرة كولوما دولو.
- وكذلك جزيرة جنوب نيلاندي أتول وشمال نيلاندي أتول.
- جزيرة ثيلادونماث الشمالية.
- وجزيرة جنوب ثيلادونماثي.
المعلومات الموجودة في جزر المالديف
بالإضافة إلى تحديد مكان وجود جزر المالديف في أي بلد، سنقدم بعض المعلومات حول جزر المالديف على النحو التالي:
- كانت جزر المالديف محمية بريطانية ونالت استقلالها عام 1965. وذلك بعد أن حكمتها بريطانيا لمدة 78 عامًا.
- جزر المالديف عضو في كومنولث الأمم. كما انضمت إلى مجموعة هذه الدول في عام 1982.
- اللغة الأكثر انتشارًا بين السكان في جزر المالديف هي الديفيهي، والتي تضم العديد من المفردات العربية.
- تتمتع جزر المالديف بمناخ استوائي استوائي مع رطوبة عالية. كما نفرق بين موسمين: موسم الجفاف وموسم الأمطار.
- يتكون العلم الوطني لجزر المالديف من ثلاثة ألوان: الإطار باللون الأحمر، يرمز إلى تضحيات الشهداء، والتفاني في العمل الجاد، وفي الوسط يوجد مستطيل باللون الأخضر، يرمز إلى النخيل والتفاؤل والخصوبة، وفيه يوجد الهلال الذي يرمز إلى الدين الرسمي للدولة وهو الإسلام.
تهدد جزر المالديف بأن يتم محوها من الخريطة
إنه لأمر مؤسف ومؤلم أن مسألة مكان وجود جزر المالديف في أي بلد، قد تكون في مستقبل الماضي لبلد لم يعد له وجود، لأن هذه الجزر معرضة لخطر الغرق. هذا لأنه في القرن الماضي، ارتفع مستوى سطح البحر إلى أكثر من 20 سم، وهذا أمر مقلق للغاية. كما أشارت الإسقاطات إلى أن مستوى سطح البحر سيرتفع إلى حوالي 59 سم بحلول عام 2100 م. وقد دفع ذلك رئيس البلاد، محمد نشيد، في 15 نوفمبر 2008 م، للإعلان عن نية بلاده شراء أراض جديدة وبديلة لجزر المالديف، في الهند وأستراليا وسريلانكا. كما أعرب عن مخاوفه على المستقبل من استمرار الاحتباس الحراري وتصاعد الاحتباس الحراري الذي سيكون السبب الرئيسي في إغراق الجزر بمياه البحر.
أهم المدن الموجودة في جزر المالديف
بالعودة إلى حيث تقع جزر المالديف في أي بلد، تجدر الإشارة إلى تعريف أهم مدن جزر المالديف، وهي:
- مدينة ماليه: وهي العاصمة الرسمية لجزر المالديف. كما أنها أكبر مدن الجزر، ومينائها الرئيسي، حيث يبلغ طولها حوالي 2 كيلومتر، ولا يزيد عرضها عن كيلومتر واحد. كما أنها واحدة من المدن الفريدة التي تشبه إلى حد بعيد المدن العالمية الكبرى. وذلك لمظهره من الترتيب والتنظيم والأناقة والنظافة. كما تتميز بمساجدها مثل مسجد الجمعة الكبير، والمركز الإسلامي وأسواقه، والشوارع الضيقة والصغيرة مثل المتاهة، والمتحف الوطني. بينما يقدر عدد سكانها بحوالي 65.000 ألف نسمة، ومع العمال الأجانب والسياح يصل عددهم إلى حوالي 100.000 نسمة.
- مدينة آدو: تعتبر بوابة السياحة المالديفية. يُعرف سكانها أيضًا باسم (Ado) ويتميّزون باستقلالهم حتى في لغتهم. كانت ذات يوم قاعدة جوية عسكرية بريطانية.
- من بين المدن أيضًا: Hulhumale و Biyadhoo و Vihalohui و Maafushi و Anantara. والتي تضم مجموعة من الفنادق العالمية مثل جميرا وشيراتون، والتي يذهب إليها الأزواج لقضاء شهر العسل في جزر المالديف.
السياحة في جزر المالديف
كثيراً ما يُسأل أين تقع جزر المالديف وفي أي دولة كل من جعل المالديف مقصده السياحي، وسنشرح بعض المعلومات السياحية فيها وأبرز معالمها وهي:
- يمكن للسياح الاستمتاع بالسباحة والغوص ومشاهدة الشعاب المرجانية والحياة البحرية وحطام السفن الغارقة في المحيط ومشاهدة أسماك القرش وأشعة مانتا بالإضافة إلى التزلج على الماء والتجديف بالكاياك والطيران المظلي وغيرها من الرياضات المائية والشاطئية.
- تم تصنيف منتجع Maya Telavi في جزر المالديف ضمن أفضل 100 موقع للغوص في العالم.
- منتجع Huvafin Fushi هو أفضل منتجع في جزر المالديف.
- يوجد حوالي 11 مطارًا في جزر المالديف، أربعة منها دولية. ومع ذلك، فإن وسيلة النقل بين الجزر هي عن طريق العبارات والقوارب السريعة، أو عن طريق الطائرات البحرية المعروفة باسم (التاكسي الجوي). أيضًا، تعد قوارب الدوني التقليدية المصنوعة من الخشب وسيلة ممتعة للانتشار بين الجزر، بالإضافة إلى اليخوت الخاصة المحجوزة مسبقًا.
- جزر المالديف لديها حلبة للتزلج على الجليد على الشاطئ، والتي سيستمتع عشاق التزلج بتجربتها. كما تنتشر المنازل والأكواخ العائمة على سطح الماء في جميع أنحاء أراضيها.
- تساهم السياحة بحوالي 28٪ من الناتج المحلي الإجمالي لجزر المالديف. كما توفر أكثر من 60٪ من الإيرادات من النقد الأجنبي والعملات الصعبة.
- تنقسم جزر المالديف إلى نوعين: الجزر العامة التي تستقر فيها جزر المالديف، والجزر الخاصة ذات الإمكانات السياحية حيث المنتجعات والفنادق، وأبرزها جزيرة مافوشي، وفافو أتول، ومالي، ولافياني، وبا أتول، وإيسيدو التاريخية التي تتميز بالأبراج البوذية.، ولوحات نحاسية محفورة.
- تتحول جزر المالديف في الليل إلى العديد من الشواطئ البراقة والمشرقة. ويرجع ذلك إلى الكائنات البحرية التي تضيء شواطئها ليلاً.
- في الماضي، كان مصدر رزق جزر المالديف يعتمد على الصيد البحري، لكن في أواخر القرن الماضي تحولت إلى السياحة التي يزورها سنويًا أكثر من مليون سائح.
الزواج والطلاق في جزر المالديف
يعتبر المجتمع المالديفي متزوجًا. في السبعينيات، سُجلت حالات طلاق في جزر المالديف بمعدل مرتفع، حيث بلغ 85 حالة طلاق لكل 100 زواج. كما يسمح القانون بتسع زيجات لنفس الزوجين. كما يتباهى بعض سكان جزر المالديف بأنهم تزوجوا 40-80 مرة، أما بالنسبة للطلاق، فإنه لا يشكل أي مشكلة أو صدمة للشريك أو الأطفال على عكس ما يتم ملاحظته في المجتمعات الأخرى، نظرًا لأن جزر المالديف جزيرة صغيرة وقريبة، يمكن للرجل الطلاق والزواج مرة أخرى، والانتقال إلى منزل آخر مجاور لأطفاله، وربما يتزوج والدته مرة أخرى في وقت ما، يعتقد علماء الاجتماع وعلماء الديموغرافيا، الذين يشبهون الزواج في جزر المالديف، أنه شكل من أشكال الترفيه، شائع في المجتمعات المنعزلة.