من هو الصحفي نايف الطورة؟ الذي تكرر اسمه كثيرا في الساعات القليلة الماضية على منصات التواصل الاجتماعي. كما يعتبر من أشهر المعارضين السياسيين في المملكة الأردنية الهاشمية، في هذا المقال سنتعرف على الصحفي الأردني نايف وأبرز المعلومات عنه.

من هو الصحفي نايف الطرة

الصحفي نايف الطور صحفي وإعلامي أردني مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية. ولد في مدينة الشوبك جنوب العاصمة الأردنية عمان. من مواليد 3 نوفمبر 1961، عمل نائباً لرئيس تحرير جريدة “شيحان” الأسبوعية منتصف الثمانينيات، وأسس صحيفة خاصة في الأردن، تحت اسم “البلاد”، نالت شعبية كبيرة في ذلك الوقت وأصبحت الأسبوعية الثانية في الأردن من حيث التوزيع والانتشار، وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي منحته ولأسرته حق اللجوء السياسي في نهاية عام 1996، بعد خلافات حادة مع رئيس الوزراء الأردني آنذاك عبد الكريم الكباريتي ومدير المخابرات، سميح البطيخي الأردني، بسبب كتاباته، أدى إلى اعتقاله لأكثر من شهرين ثم تقديمه لمحكمة عسكرية برأته من التهم الموجهة إليه. عرض تلفزيوني بعنوان “المواجهة” ومسرحية ساخرة بعنوان “صوّتني”.

كما ظهر اسم نايف الطورة في عدة كتب مهمة وفي أعمال تلفزيونية كبرى مثل فيلم “بيت صدام” الذي أنتجته محطة NPO الأمريكية الشهيرة والذي تناول فيه قصة الخلاف بين نايف الطرة ووزير الدفاع العراقي الراحل حسين كامل زوج السيدة رغد كريمة، الرئيس العراقي الأسبق صدام عندما اندلع الخلاف بينهما ووصل إلى حد التهديد الكامل بقتل الطرة بعد اتصال هاتفي بينهما تطور إلى مشادة كلامية ثم تهديد بالقتل، وبعد ذلك: لجأ طرة إلى المحكمة التي كانت مثولاً كاملاً قبل أن يكون شبه مستحيل، ودعته في النهاية إلى تفضيل العودة إلى العراق، مع ما يمثله من مخاطر، على الذهاب إلى محكمة أردنية قد تسجنه بناءً على تسجيلات صوتية أن: قدم طرة في مرافعاته. تم إصداره ولا يزال عبر البث المباشر على Facebook أو على قناته على YouTube.

نايف الطرة في الأردن

وصل المعارض السياسي نايف الطورة إلى العاصمة عمان، الجمعة 30 يونيو 2021، في خطوة اعتبرها الأخطر في حياته. عودته ومنها: أنه خلال الفترة الماضية كان يفكر في اتخاذ هذا القرار بسبب مرضه وأنه بالأمس قرر مغامرة غير محسوبة تتلخص في عودته إلى الأردن حتى دون إبلاغ أهله أو أي طرف. .

وقال الطرة أثناء تواجده في المطار إنه سيبقى على حاله ولن يتغير أبدًا، لكنه سيحاول التغيير وأن نايف سيبقى نايف، على حد تعبيره، مشيرًا في نفس الصدد إلى أنه سيقبل نتيجة عودته مهما كان أن الأردن للجميع وليس هناك قوة تمنعه ​​من الخروج من بلده، ووصف التورا: العودة إلى الأردن في أخطر خطوات حياته التي لم يحسبها أحد، والتي قد يبدو للبعض أن أن تكون مغامرة، لكن مرضه الأخير سارع بفعله. جاءت عودة المسرح بعد رحلة طبية قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية.