من هو الصحابي الذي ختم القرآن كله في ركعة واحدة، من المعلوم أن الصحابة – رضي الله عنهم – كانوا شديدي التوق إلى العبادة، فلقد كان صحابة رسول الله تواقيين لفعل الخير تواقين لاكتساب الحسنات والأجر من الله سبحانه وتعالى فلقد تسابقوا في ذلك، ومن بين أوجه العبادة هو قراءة القرآن الكريم، فلقد عرف عن أحد الصحابة بأنه يختم القرآن في ركعة واحدة، فمن هو الصحابي الذي ختم القرآن كله في ركعة واحدة.

من هو الصحابي الذي ختم القرآن كله في ركعة واحدة

لقد اشتُهر أنَّ الصحابيِّ الجليلِ عثمان بن عفان -رضي الله عنه وأرضاه- هو الذي ختمَ القرآنَ الكريمَ كاملًا في ركعةٍ واحدةٍ، وقد ذُكر ذلك في كتاب فتح الباري لابن حجر العسقلاني عن السائب بن يزيد أنَّه قال: “أن عثمانَ قرأَ القرآنَ ليلةً في ركعةٍ لم يصلِّ غيرَها”.

هل صحَّ خبر ختم  الصحابي عثمان القرآن في ركعة واحدة

وقد ذكر هذا الخبر أكثر من واحد من أهل العلم، كما ورد في كتاب فتح الباري لابن حجر العسقلاني بإسناد صحيح، وبناء عليه يقال: هذا الخبر. صحيح وثابت عن الصحابي العظيم عثمان بن عفان رضي الله عنه ورضاه.

نبذة عن الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة

نذكر في هذه الفقرة من المقال وصف مختصر عن الصحابي العظيم عثمان بن عفان رضي الله عنه ورضي الله عنه، وذلك على النحو التالي:[4]

نسبه

هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي، الملقب بأبي عبد الله وأبي ليلى. رسول الله – صلى الله عليه وسلم. مع جدهم عبد مناف، أما والدته فهي أروى بنت كاريز بن ربيعة بن حبيب.

لقبه

وكان الصحابي الجليل الذي ختم القرآن في ركعة واحدة اسمه ذو النورين. لأنه تزوج من رقية وأم كلثوم ابنتي الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقد يتساءل البعض كيف تزوج ابنتي الرسول، ونهى الشرع الجمع بين الأختين. رضي الله عنهم جميعا.

مولده وإسلامه

ولد عثمان بن عفان – رضي الله عنه – الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة بعد حادثة الفيل بست سنوات، على أقوال العلماء الصحيحة. ليقول إنه شهد كل المواقع الإسلامية والغزوات باستثناء غزوة بدر، إضافة إلى أنه هاجر الهجرتين.

صفاته الخَلقية والخُلقية

كان عثمان بن عفان رجلاً متوسط ​​القامة، فهل له أن يكون رجلاً متوسط ​​القامة. لم يكن طويلًا ولا قصيرًا، وكان جميل الخلق، بني اللون، وله شعر كثيف من لحية ورأس، وأكثر ما يميز عثمان أخلاقًا هو الحياء الشديد، وكان عرفة يخشى ربه، وكثيرًا ما عاد إلي في. التوبة وكانت متعلمة ومكرسة لربه.

وفاته

استشهد عثمان بن عفان – رضي الله عنه – في الثامن عشر من شهر ذي الحجة من السنة الخامسة والثلاثين للهجرة، وكان في ذلك الوقت أكثر من اثنين وثمانين سنة، وانتقل. إلى جانب ربه صائماً وعبادة، ومات على يد كنانة بن بشر والسودان بن حمر.[5]