جزيرة شكلي ويكيبيديا أين توجد جزيرة شكلي، تحتوى دول العالم العربي على الكثير من الجزر والبحار والمسطحات المائية والتى تضفى جمالا على العالم، والتى يبحث عنها السياح من كل مكان من اجل الاستمتاع بمنظرها وأجواءها الجميلة التى تطل على العالم، فهى تحمل جو طبيعي منعش وهواء نقي، وتتنوع الجزر وتختلف فى اشكالها واحجامها ومكان تواجده ومن الجزر التى كثر البحث عنها هى جزيرة شكلي ويكيبيديا أين توجد جزيرة شكلي، والتى سوف نوفى التفاصيل عنها وعن تاريخها عبر تتداول المقال التوضيحي التالى، جزيرة شكلي ويكيبيديا أين توجد جزيرة شكلي.

جزيرة شكلي ويكيبيديا

يطلق على جزيرة شكلِي عدة أسماء منها جزيرة شيكلي أو جزيرة شكلة هي جزيرة صغيرة جدا تتوسط بحيرة تونس، حيث فى بداية تواجدها إستخدامت جزيرة شكلي باسم  غرفة الصحة أو مكان الحجر الصحي للسفن العائدين من الشرق الأقصى عبر قناة السويس، كما استخدمت موانئ غار الملح و حلق الوادي منذ القرن السابع الميلادي.

أين توجد جزيرة شكلي

هي أكبر جزر أرخبيل جالطة الذي يتكون من ستة جزر صغيرة،، حيث تقع جزيرة شكلي في الجزء الشمالي من بحيرة تونس على بعد 81 كم من مدينة بنزرت و64 كم شرقي مدينة طبرقة، والمعروفة بحصن فورت سانتياغو دي شكلي، وهي قلعة رومانية قديمة أعيد بناؤها من قبل الحاكم الإسباني لحلق الوادي ليوي بيريز فارجا،  وهى تعتبر جاذبة للسياح من جميع أنحاء العالم، ويأتي إليها الكثيرون من أجل التمتع بمشهد البحر العظيم فيها، حيث جعلت من تاريخ تونس فى الافاق امام العالم.

تاريخ تأسيس جزيرة شكلي

توسعت جزيرة شكلي فى بداية سنة 1574 تحت إشراف دون جوان زاموجيرا ولكن تم تدمير البناء في العام نفسه بعد وصول العثمانيين بقيادة سنان باشا و علي أولودج، وتم ترميمها في سنة 1660 من قبل داي تونس الحاج مصطفى لاز ما بين الفترة ( 1653،1665 ) وتحويله إلى مستشفى الأمراض المعدية في عهد حمودة باشا، و في عام 1830 تم التخلي تماما عن الحصن و ترك مهجورا من دون إستغلال، وفي بداية القرن العشرين ، تم إستخدام جزيرة شكلي باسم  غرفة الصحة أو مكان الحجر الصحي للسفن العائدين من الشرق الأقصى عبر قناة السويس، كما استخدمت موانئ غار الملح وحلق الوادي منذ القرن السابع الميلادي.

أعلنت جزيرة شكلي على تواجد معلما من التراث الثقافي الوطني في ديسمبر عام 1993، وهي ترجع بالنظر لوزارة الثقافة التونسية،و يتم الآن ترميم الحصن كجزء من إتفاق تعاون تونسي إسباني و فرق من المعهد الوطني للتراث وجامعة مدريد، و انجزت أعمال تطهير وتنظيف في عام 1994 تلتها حفريات أثرية في عام 1995 ميلادي و تم كشف لوحات من الفسيفساء التي تعود إلى فترات البيزنطية و الرومانية (القرن الرابع و الخامس) بين 1546 و 1501 ميلادي.