كيف تعدل نظام نومك مع الساعة البيولوجية لصحتك ، يعتبر النوم من أهم الأمور التي يحتاج إليها كافة الناس وفي مختلف مراحلهم العمرية ، فالنوم ضروري جدا للإنسان حتى يستطيع أن يستمر في يومة ومن أجل القيام بكافة المهام والواجبات الموكلة إليه ، فإن الإنسان بدون نوم لن يستطيع أن يقوم بالتركيز في عمله أو في كافة أعماله اليومية والحياتية التي يجب أن بقوم بها ، إذا النوم يعتبر على أنه من أساسيات الحياة التي لا يستطيع أي شخص أن يستغني عنه ولو لنصف يوم ، وفي فقرتنا التالية سنوضح لكم أكثر بالشرح والتفصيل عن كيف تعدل نظام نومك مع الساعة البيولوجية لصحتك.

كيف تعدل نظام نومك مع الساعة البيولوجية لصحتك

هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة عدم إنتظام نومهم أو الساعة البيولوجية للإنسان ، حيث تعد هذه المشكلة من المشاكل الكبيرة التي تواجه الكثيرين ولا يعرفون سببا لها أو كيفية التخلص من هذه المشكلة الصحية ، فيقوم الكثير من الأشخاص بالبحث عن الأسباب المؤدية إلى هذا الإضطراب الحاصل في بيولوجيا الجسم ، ومن خلال النقاط التالية سنوضح لكم عدد من التي تساهم وتساعد في عملية تعديل نظام النوم مع الساعة البيولوجية لصحة الإنسان حيث جاءت هذه الخطوات على النحو التالي:

  • تحديد موعدًا للذهاب للسرير
  • الابتعاد عن نوم القيلولة
  • احذر من غفوة المنبه
  • يجب أن تكون صارمًا مع نفسك
  • يجب الابتعاد عن الهواتف والكمبيوتر
  • تجنب تدخين السجائر وشرب الكافيين والرياضة ليلًا
  • الاسترخاء والتهيأ للنوم
  •  استخدم مكملات الميلاتونين
  • استمتع بضوء النهار

الساعة البيولوجية واضطرابات النوم

يعد السبب الرئيسي في عملية إضطراب النوم والإختلاف في الساعة البيولوجية لجسم الإنسان هو هرمون الميلاتونين ، حيث يعمل هذا الهرمون على مساعدة الإنسان في الإسترخاء  والنوم بشكل جيد ، حيث أن الإضاءة ودرجة الظلام لها تأثير كبير وفعال في عملية إفراز هرمون الميلاتونين ، كما إن غالبة إفراز هرمون الميلاتونين في الفترة المسائية بينما يقل إفرازة في النهار وفي الوقت الذي تكون فيه أشعة الشمس متواجدة ، وفي حال كنت من الأشخاص الذين يقومون بالعمل في الليل والمساء فإن جسمك سوف يقوم على إفراز كميات ضئيلة من هذا الهرمون.

تعد قضية النوم والأرق الذي يصاحب الكثير من الأشخاص الشغل الشاغل لهم وذلك نظرا للمتغيرات التي تحدث في جسم الإنسان مما يؤثر بشكل سلبي الإنسان وصحته العامة ، ومن خلال الفقرات السابقة نكون قد قدمنا لكم العديد من الخطوات والأفكار والمؤثرات في كيف تعدل نظام نومك مع الساعة البيولوجية لصحتك.