تفاصيل الحالة الصحية لراشد الغنوشي، من بين الأسئلة التي ظهرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في تونس في الساعاتِ الأولى من صباحِ اليوم الثاني من شهرِ أغسطس، حيث يعتبر الشخصية السياسية الأكثر أهمية في الوطن العربي، والذي قد ذاع خبر مرضه في كافةِ مواقع السوشيال ميديا، وفي هذا المقال نتعرف على تفاصيل الحالة الصحية لراشد الغنوشي.

تفاصيل حالة راشد الغنوشي الصحية

أصيب رئيس حركة النهضة التونسية ورئيس مجلس النواب المجمد، راشد الغنوشي، أمس الأحد، الأول من آب / أغسطس 2021، بمرض، وتم نقله إلى المستشفى العسكري بالعاصمة بعد تدهور صحته بشكل سريع، وسط أزمة سياسية كبرى يعاني منها حزب النهضة، وأكد مكتب الغنوشي عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “مرض زعيم الحركة مساء اليوم ونقل بعد ذلك إلى المصحة”، لكنه أضاف: “غادر بعد إجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج”.

تدهورت حالة الغنوشي الصحية مساء يوم السبت 31 يوليو / تموز 2021، وتم نقله إلى عيادة خاصة لتلقي العلاج، وأفادت وسائل إعلام مختلفة، أن زعيم حركة النهضة الإخوانية غادر المستشفى العسكري بالعاصمة التونسية، عائدا إلى المستشفى العسكري بالعاصمة التونسية عائداً إلى منزله، وأوضح أحمد قعلول أن الغنوشي “عانى من مرض بسيط في وقت سابق من اليوم وتوجه إلى عيادة طبية للخضوع لفحص، وأثناء الفحص، قيل له إنه لا يعاني من أي شيء خطير. وصف له أحد الأطباء بعض الأدوية وعاد إلى المنزل “.

أفاد مصدر طبي بالمستشفى العسكري في تونس، في 21 يوليو الجاري، أن الغنوشي غادر المستشفى بعد تلقيه العلاج اللازم وتعافيه من الإصابة بفيروس كورونا، وأعلن البرلمان التونسي في 13 يوليو الجاري عن إصابة الغنوشي البالغ من العمر 80 عاما، مصاب بفيروس كورونا، وذكر بيان البرلمان: “تم تأكيد اصابة الغنوشي بفيروس كورونا بعد مسحة طبية جاءت بنتيجة ايجابية”. يذكر أن الغنوشي سبق أن تم تطعيمه ضد فيروس كورونا.

من هو راشد الغنوشي ويكيبيديا

راشد الغنوشي سياسي ورجل دولة وفقيه ومفكر إسلامي تونسي، وزعيم حركة النهضة التونسية ورئيس مجلس نواب الشعب، أجبره ذلك على البقاء في المنفى في لندن لمدة 21 عامًا بين 1989 و 2011، وعاد إلى بلاده بعد نجاح الثورة التونسية.

يعتبر الغنوشي من أهم المفكرين المعاصرين في دوائر الإسلام السياسي، ومرة ​​أخرى في قضايا الحريات والعلاقة بين الديمقراطية والإسلام، وله تاريخ طويل في الكتابات الفكرية، حيث نشر أكثر من عشرين كتاباً، لعب راشد الغنوشي دورًا مهمًا في فترة الانتقال الديمقراطي في تونس بعد الثورة، خاصة خلال الترويكا، ثم في فترة التوافق التي جمعته مع الرئيس الباجي قائد السبسي.

كما شغل الغنوشي منصب الأمين العام المساعد للقضايا والأقليات في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذكرت بعض المصادر أنه كان عضوًا في مكتب الإرشاد العام العالمي للإخوان المسلمين، لتعزيز قيم غاندي للسلام وأفضل 100 مفكر في السياسة الخارجية.

الجوائز حصل عليها رشيد الغنوشي

حصل السياسي راشد الغنوشي على العديد من الجوائز تقديراً لعمله المتميز الذي ساهم فيه في إثراء المجتمعات بالفكر النافع والعلم. ومن أهم هذه الجوائز:

  • 2011: المركز الأول في قائمة أفضل 100 مفكر في العالم، بالاشتراك مع فورين بوليسي.
  • 2012: جائزة Chatham House المقدمة من المعهد الملكي للشؤون الدولية في بريطانيا.
  • 2014: جائزة ابن رشد للفكر الحر من مؤسسة ابن رشد للفكر الحر في ألمانيا.
  • 2014: اختارته مجلة John Africa كواحد من أكثر 50 أفريقيًا نفوذاً في العالم.
  • 2015: جائزة السعي لتحقيق السلام في فئة جائزة المؤسس من قبل مجموعة الأزمات الدولية واستلامها مع الرئيس الباجي قائد السبسي.
  • 2015: العضوية الفخرية لجامعة عليكرة الإسلامية بالهند.
  • 2016: الجائزة الدولية لتعزيز قيم غاندي للسلام من مؤسسة جمال باجاج، الهند.
  • 2017: الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.
  • 2022: صنفه موقع Global Influence من بين الشخصيات العربية الأكثر نفوذاً.