كيف تجمع بين النهي عن قبول هدية المشرك وما ورد من أخذها من بعض المشركين، يسأل الكثير من الناس ما إذا كان قبول هدية المشرك محظورًا أم مسألة تعاون، اقبل هديته لتظهر له أننا دين رحيم، حيث يقال إن قبول هدية لمشرك بالله أمر محبط ولا ينبغي قبوله لأن الإنسان قد يظن أنه على الطريق الصحيح وعليه أن يحافظ على شراكته مع الله.
كيف تجمع بين النهي عن قبول هدية المشرك وما ورد من أخذها من بعض المشركين
الهدية هي قبول هدية من شخص ما من أجل تقوية العلاقة معه بطريقة صحية، حسب ما يعتقده الناس، فهناك أوقات لا يُسمح فيها بقبول الهدية، مثل الرشوة. أو عطية المشرك بالله وما قاله بعض المشركين.
والحل الصحيح لسؤال كيف تجمع بين النهي عن قبول هدية المشرك وما ورد من أخذها من بعض المشركين هو:
يذكر الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن قبول هبة المشركين، والسنة أنه قبل هباتهم كبغلته التي أهداه إليها المكوكس، وسبب توحيدهم. هو أنه سيعيد هداياهم إذا تبين له أنهم يأملون في بقائهم خلفه لتمكينهم وإبقائهم في كفرهم نتيجة لذلك، كانوا هادئين ومُلهمين لاعتناق الإسلام.