خطوات البحث العلمي بالترتيب، يعتبر البحث لعلمي اساس اي شي علمي ممكن ان يكون محل تطوير وانتاج او ان يكون محل نظريات علمية وعملية هذا بشكل عام، لكن تعتبر الطريقة العلمية هي عملية منهجية لإجراء البحوث  ومن اجل تدارك اي مرحلة علمية مثل البكالرويس والماجستير وهنا خلال المقال سنتطرق لشرح البحث العلمي باستفاضة وايضا الى خطوات البحث العلمي بشكل  خاص.

تعريف البحث العلمي

تعريف البحث العلمي
تعريف البحث العلمي

البحث العلمي هو العملية المنهجية التي تسمح لنا بتحديد مكان المجهول، وهي عملية مثبتة علميًا لتوسيع المعرفة البشرية من خلال التجريب والتحليل. الكشف عن الظواهر والأحداث التي تحدث في حياتنا، وشرح كيف ولماذا تحدث، كما يتيح لنا تجربة كل ظاهرة على حدة، للتعرف عليها وحتى إعادة إنشائها، بالإضافة إلى إنشاء دراسات الحالة وفهم أساليب العمل بشكل أكبر، والبحث العلمي هو العمود الفقري لمختلف مجالات الدراسة، بما في ذلك علم النفس والكيمياء والفيزياء والرياضيات وغيرها من المجالات. كما أنه يساعد على شرح وإثبات النظريات بطريقة علمية ومنطقية بحتة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على إيجاد طرق مثالية للتعامل مع المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها.[1]

أنواع البحث العلمي

أنواع البحث العلمي
أنواع البحث العلمي

يأتي البحث العلمي في تصنيفات مختلفة وهذا الاختلاف يناسب الدراسات المختلفة بنقاط التركيز المطلوبة وسنذكر بعض الأمثلة منها على النحو التالي:[1]

  • البحث الإكلينيكي: هو تصنيف يركز على المجال الطبي مما يساعد على تعزيز وتحسين المعرفة حول الأمراض وعلاجاتها الممكنة، وبعضها يركز أيضًا على التشخيص، وذلك لتسهيل التعرف على المشكلات والاضطرابات.
  • البحث الرصدي: وهو يستخدم الملاحظة لإظهار أن الأساليب المستخدمة لا تتمتع بنفس درجة التحكم في المتغيرات وتستبدلها باستغلال النتائج العشوائية، وهي طريقة تترك الباحث ينتظر صدور النتيجة ومراقبتها، في ثم تنزيل البيانات والتعامل معها.
  • البحث التداخلي: الذي يقوم على استخدام التجريب، حيث يساعد وجود المجموعة الضابطة على أن تكون جزءًا من المتغيرات، حيث يمكنك تحديد النتائج من خلال تغيير بعض المعلومات.

خطوات البحث العلمي بالترتيب

يتبنى العلماء عنصر الموضوعية في أبحاثهم لتجنب الأخطاء والتحيزات الشخصية التي يمكن أن تؤدي إلى بحث كاذب، وتتطلب عملية البحث العلمي عدة خطوات مهمة لتحقيق الكمال، بدءًا من تحديد موضوعه الأساسي.البحث، واستخلاص النتائج حول البيانات، ويجب على الباحث اتباع التفكير النقدي ومعالجة القضايا المختلفة بطريقة منظمة ومنهجية، وتأتي أهمية البحث العلمي لتأكيد أو إعادة تقييم النظريات الموجودة وتؤدي إلى تطوير نظريات جديدة تمامًا، وتوسيع نطاقها. شرح خطوات البحث لفهمها بشكل أفضل، سنذكر كل منها على حدة: [2]

تحديد المشكلة والبحث

هي الخطوة التي يتم فيها اختيار موضوع البحث، والتي تتعلق بموضوع أو سؤال مطروح في موضوع علمي، حيث يقوم العالم بالبحث وفحص السؤال المطروح، لتحديد ما إذا كان قد تم الإجابة عليه، في بالإضافة إلى معرفة أنواع الاستنتاجات التي توصل إليها الباحثون. أخرى، ومعرفة التجارب التي أجريت على هذا السؤال، ويجب أن يشمل البحث قراءة شاملة لمقالات المجلات العلمية التي طورها علماء آخرون، والتي غالبًا ما توجد على الإنترنت من خلال قواعد بيانات البحث، بالإضافة إلى المجلات التي تنشر مقالات أكاديمية، و في البحث، يضيف العالم الموضوع العام إلى سؤال بحث محدد حول مواضيع معينة.

عملية القضية

هي عبارة قصيرة وواضحة تحتوي على الفكرة الرئيسية والغرض الرئيسي من البحث العلمي، ويجب أن تكون هذه الفرضية تجريبية وخاطئة، وهذا يعني أن هناك طريقة لاختبار الفرضية يمكن دعمها أو دعمها. يتم الرفض وذلك بناءً على فحص البيانات ويتطلب صياغة الفرضية حدد شروط المتغيرات التي تبحث عنها ويجب شرحها وشرح موقفك بوضوح. عند صياغة الفرضية، يجب على العلماء وضع بيان محدد للسبب والنتيجة في ضوء المتغيرات قيد الدراسة أو تقديم بيان عام للعلاقة بين هذه المتغيرات.

تجربة التصميم

يهدف تصميم التجربة إلى برمجة طريقة جمع البيانات. غالبًا ما تتأثر طبيعة سؤال البحث بطريقة إجراء البحث. على سبيل المثال، عند البحث عن آراء الناس، هناك حاجة حتمية لاستطلاعات الرأي. عند تصميم التجربة، يختار العلماء مكان وكيفية إجرائها. أخذ هذه العينة ووضعها قيد الدراسة، مع مراعاة مواعيد وأوقات التجربة، بالإضافة إلى الاختبارات المستخدمة واتخاذ كافة الإجراءات الأخرى اللازمة لإجراء البحث.

جمع البيانات

يتطلب جمع البيانات إجراء التجربة على النحو المخطط له مسبقًا من قبل العالم، وخلال هذه العملية، يقوم العلماء بتسجيل جميع البيانات، باستثناء الانتهاء من العمل المطلوب لإجراء التجارب. اعتمادًا على نوع البحث، تتضمن بعض التجارب نقل الأشخاص إلى الاختبار وتتضمن بعض الاختبارات مراقبة البيئة الطبيعية أو اختبار مواضيع مختلفة.

تحليل البيانات

يتضمن ذلك جمع البيانات جنبًا إلى جنب مع حساب الإحصائيات، ويمكن للعالم الاعتماد على الاختبارات الإحصائية، التي تساعده على فهم البيانات بشكل أفضل والتحقيق فيما إذا تم الحصول على نتيجة مهمة أم لا وحساب إحصائيات محددة فيما يتعلق بتجربته. يشتمل البحث على نوعين هما الإحصاء الوصفي، حيث تصف المقاييس الإحصائية القاطعة والإحصاءات الوصفية البيانات والعينات التي تم جمعها كمتوسطات مؤشرات أو وسائل وتضيف إلى هذا الانحراف المعياري الذي يخبر العلماء بكيفية توزيع البيانات. لتأكيد أو رفض الحالة الأصلية.

نتيجة التصدير

في هذه المرحلة النهائية، يفحص العالم المعلومات بعد تحليل البيانات التي تم الحصول عليها من التجربة وتوصل إلى استنتاجات في ضوء النتائج النهائية. كما يقارن العالم النتائج بالفرضية الأصلية للبحث مع استنتاجات التجارب السابقة التي أجراها باحثون آخرون. عند استخلاص النتائج، يشرح العالم ما تعنيه النتائج، وكذلك كيفية تقديم النتائج في مجال العلوم أو البيئة العلمية الحقيقية للعالم الحقيقي، وكذلك تقديم بعض الاقتراحات للبحث المستقبلي.

مقدمة في دراسة خطوات البحث العلمي

يجب أن تبدأ أي مقدمة للبحث في مراحل البحث العلمي بالسؤال الذي طرحته في تجربتك حول موضوع البحث وأهميته. يجب أن تكون كل فقرة من فقرات البحث غنية بالمعلومات الكافية عن موضوعها، مع مراعاة الخاتمة بمقترح يشرح السؤال المحدد المطروح في هذه التجربة، كما يجب أن يتضمن الميزات التالية:[3]

  • التكرار: الطريقة التي تجيب بها على السؤال الذي طرحته في مقدمة البحث، يجب أن يكون لديك معلومات كافية للسماح لعالم آخر بتكرار تجربتك لضمان النتائج.
  • وضوح البروتوكول: بعيدًا عن البروتوكولات المعقدة وإذا كنت بحاجة إلى وضعها لأي سبب، يجب عليك رسم مخطط لشرح الطرق التي استخدمتها أو إضافة جداول أو مخطط انسيابي يتضمن الشرح.
  • تضمين النتائج الأولية: لشرح التصميم المستخدم في التجربة الرئيسية وضرورة تكراره في ظروف أخرى لتحقيق نتائج أفضل.
  • الاعتبارات الأخلاقية: يجب أخذ موافقة الأشخاص الذين يجب أن تستخدمهم في البحث بعين الاعتبار.

كيفية كتابة بحث علمي بشكل رسمي

كيفية كتابة بحث علمي بشكل رسمي
كيفية كتابة بحث علمي بشكل رسمي

لا تقتصر مقالات البحث العلمي على إيصال الفكرة إلى الناس العاديين، ولكنها تعتبر وسيلة للعلماء للتواصل مع علماء آخرين حول نتائج أبحاثهم. لذلك، غالبًا ما يتم استخدام نموذج قياسي في هذه المقالات في محتواها وشكلها، مما يتطلب معرفة كيفية صياغة البحث العلمي من حيث الإجراءات الشكلية، والتي تشمل ما يلي:[3]

  • الوصف: كاف لمحتوى الورقة البحثية بشرط أن يتضمن العنوان وصفًا للمقال، على أن يكون العنوان ملخصًا لنتائج البحث، لما له من أثر كبير وأكثر فاعلية.
  • المؤلفون: تعطى الأولوية لأولئك الذين قاموا بالعمل وكتبوا ورقة البحث، ولكن عند نشر أسماء الأشخاص الذين ساهموا في العمل يجب أيضًا تقديمهم كمؤلفين.
  • الملخص: يعطي القارئ معاينة لما يتضمنه البحث، والتي يمكن نشرها بشكل منفصل عن البحث، مما يساعد العلماء في البحث المتنوع المطلوب، حيث أنه يحتوي على الغرض من البحث بالاستنتاجات والنتائج.
  • مقدمة: تتحدث عن محور البحث والسؤال الذي أجرينا البحث عنه.
  • الأساليب: وتشمل المواد التي أخذتها في الاعتبار أثناء البحث، مثل تكرار التجربة لضمان النتيجة، والوضوح في نهج تبادل الآراء مع العلماء الآخرين، والتفسير المتعمق للنتائج، وما إلى ذلك.
  • النتائج: وهي الهدف من البحث المتضمن في النهاية والتي يمكن كتابتها على شكل عمل مكتوب أو تضمينها في جداول لتسهيل الشرح.
  • الجداول والرسوم البيانية: والتي يجب وضعها في أماكن محددة تتطلب وجودها وتلتزم بأسلوب معين يجب مراعاته.
  • المناقشة: لتبادل الآراء حول نتائج البحث الخاص بك مع علماء أو خبراء أو باحثين آخرين.
  • التقدير: يتم تقدير كل من ساهم في البحث، سواء كانوا أشخاصًا عاديين شاركوا في بحث أو تجربة معينة، أو كانوا علماء وذوي خبرة وساهموا في النقد البناء ولديهم خبرة سابقة.

بهذا المستوى العالي من الشرح، وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن خطوات البحث العلمي بالترتيب المناسب والشرح التفصيلي.