مفهوم الفاقد التعليمي وأسبابه ..ما هو الفاقد التعليمي،وفقًا للتقديرات الأخيرة حول العالم ما يقرب من 60 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة هذا رقم ينذر بالخطر وتختلف أسباب ذلك من مكان إلى آخر في بعض الحالات يكون ذلك بسبب نزاع مسلح أو كارثة طبيعية في حالات أخرى يكون ذلك بسبب الفقر أو التمييز مهما كان السبب فإن الخسارة التعليمية لها تأثير عميق على حياة الطفل ويمكن أن تؤدي إلى حياة من الحرمان.
تعريف الفاقد التعليمية
يشير إلى الجهد والوقت والمال الذي ينفق على التعليم دون تحقيق النتائج المرجوة، نتيجة عدم استمرار الطلاب في تقدمهم التعليمي، إما لأنهم غير قادرين على النجاح أو التسرب من التعليم، وكلاهما نتيجة نهائية لإضاعة الإنسان و الموارد المادية على التعليم دون تحقيق الحد الأدنى من النتائج. الطلاب في هذه الحالة غير مرتبطين حقًا بالمعلم. في النهاية، تمر السنوات دون تقدم حتى تنتهي فترة السنوات المتاحة للدراسة في كل عام دراسي وفي النهاية يتركون التعليم رسميًا.
أسباب مشكلة الهدر التربوي
- الاضطرابات الاقتصادية على مستوى الدولة.
- ضاعف دخل أسرتك.
- عدم اهتمام الأسرة بالتعليم.
- يجب على الطلاب العمل بجد.
- تدني الوعي الاجتماعي بأهمية التعليم.
- البطالة تسود.
- انتشار الفقر.
- زيادة كبيرة في تكاليف التعليم.
- عدم اهتمام الطلاب بالتعليم.
- إصابة الطلاب الذين يعانون من اضطرابات صحية تمنعهم من الالتزام بالدراسة.
- مستوى تعليمي منخفض.
- تدني جودة التعليم.
- لا يأخذ نظام التعليم في الاعتبار الفروق الفردية بين الطلاب.
- الاضطرابات الأسرية الحادة.
- الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم.
- عدم توافق المناهج التربوية مع خصائص تطور الطالب.
- نقص المهارات التربوية في المدارس.
- ارتفاع شدة الفصول.
- نقص الموارد الكافية في التعليم.
- عدم اهتمام أولياء الأمور بتحفيز الطلاب على الانضباط في التعليم.
- عدم اهتمام أولياء الأمور بالتعامل مع المشكلات التربوية التي يواجهها أبنائهم.
مساوئ الخسارة التعليمية
- إهدار الموارد المادية للولايات.
- استغلال الموارد البشرية.
- ارتفاع معدل الأمية.
- زيادة معدلات التسرب من التعليم.
- ارتفاع معدلات البطالة.
- زيادة معدلات الجريمة.
- زيادة معدل الاختلاف السلوكي بين الطلاب.
- انخفاض الاهتمام بالتعليم.
- سد الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل.
- الأضرار التي لحقت بنظام التعليم.
- زيادة معدلات المشاكل العائلية.
- زيادة معدلات تعاطي المخدرات.
- إعاقة النمو الاقتصادي.
- انخفاض مستوى الوعي الثقافي.
- تساهم في تفاقم المشكلات الصحية.
- يسبب زيادة في المشاكل الاجتماعية.
- ثني البلدان عن القدرة على المضي قدمًا على جميع المستويات.
- التعرف على جهود الدول في التنمية.
- تقليل ثقة الطلاب في قدرتهم على التدريس.
- انخفاض ثقة الطلاب بقدرتهم على تحسين مستقبلهم.
- التقليل من جودة حياة الأسر.
طرق تقليل الخسائر التعليمية
يعتمد النجاح في الحد من الهدر التعليمي على محاربة عوامل التسرب من التعليم وتقليل معدلات التكرار. يمكن تحقيق ذلك باتباع الخطوات التالية:
تنمية وعي الطلاب وأولياء الأمور بأهمية التعليم
على الرغم من أن المشاكل المالية تؤثر بشكل كبير على الأولويات البشرية، على سبيل المثال، يصعب على الأسر التي لا تجد مأوى أو لا تملك الوسائل لجعل التعليم على قائمة أولوياتها، ولكن زيادة الوعي بأهمية التعليم ودوره في تحسين تساعد نوعية حياة الأفراد على زيادة معدلات تعليم الأسر ضمن أولوياتها وتزيد من جهودها لتوفير التعليم لأبنائها حتى في مراحله الأساسية.
جعل التعليم أولوية للبلدان
هذا لأنه لا يمكن للبلدان المضي قدمًا دون وضع التعليم في صميم جهود التنمية. لا يكفي توفير مدارس، ولكن يجب توفير نظام تعليمي متكامل لرعاية جميع المشاركين في العملية التعليمية، بما في ذلك الإدارة وفريق التدريس وفريق الدعم للمعلمين والطلاب ؛ وهي مستعدة لجعل التعليم متوافقًا مع احتياجات سوق العمل وتحقيق رؤية وأهداف الدولة قدر الإمكان.
لا يهدف التعليم إلى نجاح الطلاب في الحصول على الشهادات التعليمية، بل يثري عقولهم بالمعرفة ويسمح لهم باستخدام هذه المعرفة للنهوض بحياتهم والمساهمة في تقدم الدول على جميع المستويات. تكمن قيمة التعليم بشكل أساسي في جودته.
تخفيض معدلات التسرب من التعليم
لأن التسرب من المدرسة يعود لأسباب مختلفة تختلف من حالة إلى أخرى. يجب على كل مؤسسة من المؤسسات التي تواجه المشكلة تحديد أسباب هذه المشكلة على وجه التحديد لتتمكن من تحديد أسرع وأنجح الطرق للتغلب على كل منها على وجه التحديد لتحقيق النتائج المرجوة في أسرع وقت وبأقل تكلفة بشرية ومادية مصادر.
من بين الأسباب الأكثر شيوعًا للتسرب من المدرسة:
- يواجه الطلاب صعوبات في التعلم.
- احتشد الطلاب في الفصل.
- إصابة الطلاب الذين يعانون من صعوبات نفسية تؤثر على قدرتهم على التعلم.
- طاقم التدريس غير كاف.
- فشل المعلمين في الشرح بطريقة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
- يواجه الطلاب صعوبات عائلية كبيرة.
- عدم اهتمام الوالدين بإصرار أبنائهم على التعلم.
- إجبار أولياء أمور الطلاب على العمل للمشاركة في توفير الدخل المادي.
- الطلاب الذين يعانون من اضطرابات جسدية مؤقتة أو مزمنة تمنعهم من الذهاب إلى المدرسة.
- تعرض الطلاب للعنف أو التنمر من قبل المعلمين أو الأقران.
تقليل معدلات التكرار
كما هو الحال مع معدلات التسرب، تختلف العوامل التي تؤثر على التكرار، مما يجعل الحل مناسبًا إلى حد ما والخطوة الأولى في ذلك هي تحديد الأسباب التي تؤدي إليه، ولكن يمكن ذكر أهم الأسباب في النقاط التالية:
- عدم الحضور لساعات الدراسة.
- مواجهة صعوبات كبيرة في التحصيل الدراسي لأي سبب من الأسباب.
- لا يتوفر الوقت الكافي لإكمال مهام التدريس والبحث في المنزل.
- يجعل الخلل في نظام التعليم من الصعب جدًا على العديد من الطلاب.
دور الأفراد في مكافحة فقدان التعليم
- إعطاء الأولوية للتعليم.
- شجع التعلم الذاتي.
- المساهمة في تنمية الوعي التربوي.
- شجع الطلاب على التعلم بكل الطرق.
- مساعدة الطلاب في التغلب على صعوبات التعلم.
- التطوع في المؤسسات الإلكترونية والمباشرة التي تهتم بمكافحة مشكلات التعليم بشكل عام.
- ساعد في شرح المحتوى التعليمي بطرق سهلة من خلال قنوات التعلم الإلكتروني المجانية على YouTube ومنصات مثل إدراك.
دور المؤسسات في مكافحة الخسارة التعليمية
- الوعي بأهمية التدريب بين العاملين.
- شجع الموظفين على جعل التعليم أقل أولوية لأسرهم.
- منع الطلاب من العمل في أي من المهام العملية الشاقة أو التي تستغرق وقتًا طويلاً للتأثير على الحضور إلى المدرسة.
- دعم المؤسسات التعليمية المحلية لمعالجة الصعوبات التي تواجهها.
- البدء بمبادرات مختلفة لتثبيط معدل الخسائر التعليمية.
- التعاون محليًا ودوليًا لدعم الجهود المبذولة لتقليل الخسائر التعليمية.
علما أن الخسارة التعليمية مشكلة كبيرة ولكن من الممكن الحد منها والأهم من ذلك أن الجهود التي بذلت لها نتائج قيّمة منها لما لها من مساهمة في تقدم الدول على كافة المستويات ولأن هذه المشكلة كبيرة. إن محاربتها تتطلب جهودًا منسقة من الجميع، لذلك لا تأخذ دورك وتفعل ما هو ضروري للمساهمة في تقدم بلدك ومساعدة مواطنيك في تحسين نوعية حياتهم.