تعرف على ما هي قصة ماهينور المصري، وهي الفتاة المصرية، التي ظهر اسمها كثيرًا في وسائل الإعلام المصرية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، رغم أنها كفيفة في عينها اليمنى، لكنها تظل واحدة من قلة ممن رأوا نور الحرية وعرفوا أن هناك طريقًا طويلًا وصعبًا، ولكن في نهاية لهجة الظلم والاستبداد، فمن هي هذه الفتاة وما هي قصتها التي تسببت في قدر كبير من الاضطراب، من خلال هاذا المقال سنشرح.
السيرة الذاتية ماهينور المصري
ولدت ماهينو في الإسكندرية في 7 يناير 1986. تبلغ من العمر خمسة وثلاثين عامًا. ناشط سياسي مصري ومحام وعضو في الحركة الاشتراكية الثورية. كانت من أوائل النشطاء الذين سلطوا الضوء على مقتل خالد سعيد، وكانت من أوائل المتظاهرين أمام قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية على الحادث الذي كان أحد الأسباب التي أشعلت شرارة يناير. 25 و 26 يونيو 2014 أعلنت ماهينور خلف السور أنها قررت منح جائزة ماهينور المصرية لعملها.
قصة ماهينور المصري
ماهينور المصري، الفتاة المصرية التي سجل اسمها في تاريخ جمهورية مصر، والتي كان اسمها لافتًا للجميع، لأنها ساعدت كثيرًا، حيث كانت في السجن، وقضت على السجناء وتركت طعامها، مع إطلاق سراحها من السجن، ودفع الكفالة من جيبها الخاص ورثتها من والدها من أجل إنقاذ أولئك الذين تراهم مظلومين منذ ولادتهم في السجن، درست ماشينور القانون للدفاع عن المتهمين في الشؤون السياسية والعمالية، وحركة اشتراكية لتلعب دورًا نشطًا. دور الجماهير، كما دافع عن قضايا المهمشين ضد اضطهاد السلطة في عهد مبارك ودافع عن العمال في شؤونهم. أطلقت المحامية والناشطة الحقوقية حملة للدفاع عن اللاجئين السوريين في مصر وقدمت لهم المساعدة القانونية في مختلف المحافظات المصرية.
تم القبض على ماهينور المصري!
في عام 2008، تم اعتقال ماهينور لأول مرة في قسم شرطة الإسكندرية بعد مشاركته في مظاهرات نظمتها حركة شباب 6 أبريل ضد سياسات الرئيس حسني مبارك. عندما تولى الرئيس محمد مرسي السلطة في عام 2012، كان ماهينور في طليعة المعارضين للإخوان المسلمين. تم سجنه وحكم عليه بالسجن لمدة عام وثلاثة أشهر وفي عام 2014 حُكم عليه بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 0.000.000، لكن تم تخفيف عقوبته إلى عام واحد واعتقال ثلاثة لمعارضته الرئيس عبد الفتاح السيسي.