من هو صريع الغواني السيرة الذاتية، يعتبر الشعر أحد الفنون التي عرفها العرب منذ قديم الزمان، وقد ظهر في العصور السابقة عدد من الشعراء الذين تألقوا ولمعوا في مجال كتابة الشعر والقاؤه، حيث كتب الشعراء قصائدهم وأبياتهم الشعرية لأغراض كثيرة ومتعددة منها المدح والذم والرثاء والهجاء وغيره من الأغراض الأخرى، كما قام العرب باطلاق العديد من الألقاب على الشعراء المميزين ومن أبرز الألقاب لقب صريع الغواني.
من هو صريع الغواني
هو أبو الوليد مسلم بن الوليد الأنصاري شاعر مفلق من مواليد 757 م من الكوفة. ثم انتقل إلى البصرة، وتميز بشعر المديح الذي أتاح له الحصول على الكثير من المال، ولكنه صرفه على الملذات حتى أطلق عليه اسم ساري الجواني وتوفي المسلم بن الوليد عام 823 في جرجان.
شاهد أيضا: من هو صريع الغواني السيرة الذاتية
أول من أطلق عليه لقب صريع الغواني
تقول روايات كثيرة إن أول من سمي سريع الغواني هو الشاعر القطامي عمير بن شايم، وكان ذلك حوالي سنة 747 م. أن الخليفة هارون الرشيد هو من أطلق عليه هذا اللقب، ويقول التاريخ أن مسلم بن الوليد سعى إلى الراشد. نهض لتوه ليخبره بالشعر، وقد تأثر الرشيد بما قاله عن وصف الشراب والمغازلة والمرح، فشرفه وأعطاه الكثير من المال.
شاهد أيضا: من شعراء العصر العباسي
خمريات صريع الغواني
الخمريات هو الشعر الذي يقال في المديح ووصف الخمر أو يصف المزاج العاطفي الذي يعيشه الشاعر المعروف بأنه كتب الخمريات. الخمير ساري الغواني:
- اصفر من الكروم وغطاؤه ابيض من سحب الجبس.
- أنت تمتم وحب الفقاعة، تضحك عليها، لكن الحل هو جن النرجس.
- كان الأمر كما لو أن الماء كان يطلب حلمها، شعلة أشعلتها الشابة في المقبس
- إن جهلك وجهلك، ابتسمت لشرب شهوة يسوع.
- وجميع الناس لديهم نفس الفكر، ثم هناك اختلافات في طبيعتهم.
- حتى عندما ينتهي النهار وتغيب شمس النهار ليلا
- شاهدته وتمدد، ثم توقف تنفسه.
- عواطف الرؤوس متشابكة، كما لو كان هناك سر تم تحديثه مؤخرًا في الهواء.
ها نحن قد أكملنا مقالنا الذي عرفنا من خلاله من هو سارع الغواني الشاعر العباسي مسلم بن الوليد الأنصاري.