علامات حسن الخاتمة، ان وظيفة الانسان في هذه الحياة هي اعمار الأرض ونشر الدين الاسلامي فيها، فقد خلق الله سبحانه وتعالى الانسان ومنحه العقل لكي يتدبر ويتأمل في الكون ويؤمن بالله سبحانه وتعالى ولا يُشرك به أحدا، وان الانسان يسعى في الحياة الدنيا الى كسب رضا الله سبحانه وتعالى والقيام بالأعمال الصالحة التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى لكي يحظى بحسن الخاتمة ويفوز بجنات النعيم.
ما هي علامات حسن الخاتمة
1- في ضوضاء الموت يقول الإنسان التوحيد، وهذا محاولة لتعليم من حوله أن يكون سبباً لدخول الجنة.
2 – الاستشهاد في سبيل الله. هذا هو أعلى مستوى من الإيمان والشهادة. أنزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرى جنة الجنة، وهي أعلى درجات الجنة، بالإضافة إلى توسطه لسبعين من أهله.
3 – الموت في معارك الدفاع عن الشرف أو الأرض، وليس فقط المشارك في المعركة شاهدًا، بل من يقاتل من أجلها ويحقق الشهادة.
4 – الموت بالمرصاد، وهذا أيضا شهادة على الدفاع عن الأرواح أو الممتلكات.
5- الموت ليلاً أو يوم الجمعة ؛ لأننا بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
6- الموت من الطاعون وهو من الأمراض التي يعتبر المرض شهادة فيها نقلاً عن كثير من الأحاديث النبوية الرائعة.
7- الموت من مرض في المعدة، أي إذا كان هذا المرض في البطن فهو شاهد.
8- الموت على يد الحاكم الظالم.
9- وفاة المرأة أثناء الولادة شهادة أيضا.
10- الموت بالهدم أو الغرق أو الحرق أو بالصدفة، كل هذه الأمور في مراتب الاستشهاد.
شاهد أيضا: يمكن للكاتب ألا يلتزم بقواعد اللغة والإملاء في كتابته للموضوع
استنتاج جيد عندما تموت
النتائج هي نتيجة ما يفعله الإنسان طوال حياته. إنها ليست خاتمة حسنة لرجل ظالم، لكنها تبقى حتى ينتقم منه الرب ويصنع نهايته كعمله.
هذا يجعلنا نطلب دائمًا حماية الله من الغاية الشريرة وعواقبها. نحن نخطئ لأنها طبيعة بشرية، ولكن من نزع الشهادة عنه وربه يغفر له هو الذي يستغفر ويتوب على ما فعله، حتى لو حاول التوبة مرات عديدة.
لكن النية تأتي من القلب، ليس مجرد تكرار الكلام، والعودة المتعمدة للخطيئة مرة أخرى، ولأن التوبة في القلب وقلوب الإنسان ليست متشابهة، فالنهايات ليست واحدة، بل الخاتمة من. نفس نوع العمل من داخل قلب الإنسان.
يحاول الإنسان طاعة الله، لكنه قد يقع في اللامبالاة والملل ولا يطيع الله لفترة، فتكون هذه هي النهاية وهذا نحذرك أنت ونفسك لأن الطاعة من أجل محبة الله التي يفعلها الإنسان. لا تشعر بالملل أو التعب، ولكن إذا كانت الطاعة رغبة في الجنة، فمن الطبيعي أن يشعر الإنسان ببعض الملل على مر السنين.
يجب أن نتبع الطريق الصحيح إلى الاستنتاج الصحيح، وهو طريق محبة الله ورسوله والإيمان الكامل بقدر الله خيرًا وشرًا، حتى تستريح الروح وتبقى في طاعة الله، الخاتمة في طاعة الله ورسوله وليس في طريق آخر.
في حب الله نجد جمال الحياة وراحة البال وطمأنينة الروح، وهذه أمور يبحث عنها كثير من الناس في الأطباء النفسيين والأدوية وغير ذلك، لكن المعنى الحقيقي للسعادة يكمن في راحة البال وسلام الله. الحب والطاعة.