ما هو المصران الأعور وما سبب تسميته بهذا الاسم يتكون الجهاز الهضمي من أعضاء رئيسية تقوم بالعملية الهضمية وأعضاء ثانوية تساعد الجهاز الهضمي في عمله وغالبًا ما تفرز هذه الأعضاء الإنزيمات والعصائر الهضمية لهضم أنواع الطعام المختلفة التي يأكلها الشخص، وتجدر الإشارة إلى أن وظائف هذه الأعضاء مكملة لبعضها البعض، فوجود تلف في إحداها يمكن أن يؤدي إلى خلل في العملية الهضمية بشكل عام وفي أحد الأعضاء المهمة التي يقوم جسم الإنسان بالعديد من الأدوار المهمة، ومن هنا نتعرف على ما هو المصران الأعور وما سبب تسميته بهذا الاسم.
ما هو المصران الأعور
الزائدة الدودية، أو ما يسمى بالملحق، هي عضو صغير يقع في نهاية القولون ويأخذ شكل أسطواني. يحتوي هذا العضو على الخلايا الليمفاوية، أي يمكننا القول أنه يجمع في وظائفه الجهاز المناعي الليمفاوي والجهاز الهضمي عند الإنسان، ويبلغ طول البالغ 11 سم ويمكن أن يصل إلى 20 سم في بعض الأشخاص وتتراوح قيمته بين 7 و 8 ملم.
وظيفة المصران الأعور
في الماضي، كان يُعتقد أن العضو الأعمى هو العضو المسؤول عن هضم الألياف غير القابلة للهضم في الجهاز الهضمي، وخاصة تلك الموجودة في الأطعمة الورقية، وذلك بسبب اعتماد الإنسان السابق على الخضراوات والأطعمة الورقية إلى حد كبير. لقد أظهر التطور العلمي أن هذا ليس صحيحًا. حتى الآن، لم يتم التوصل إلى تفسير واضح لدور هذا العضو، حيث أن إزالته لا تحدث فرقًا في عملية الهضم.
المصران الأعور لماذا سمي بهذا الاسم؟
يُطلق على المكفوفين هذا الاسم لأنه مفتوح من أعلى ومغلق من أسفل. لها فتحة تشبه عين واحدة. تعتبر هذه المنطقة مركز تخزين لأنواع كثيرة من البكتيريا المفيدة للجسم والتي تساعد في العملية، وفي كثير من الحالات تصاب الأمعاء بأنواع معينة من البكتيريا الضارة التي تهاجم البكتيريا النافعة فيها وتدمرها.