اريد معرف جواب سوال “من القائل اتجعل فيها من يفسد فيها”؟ لا بد لنا بمعرفة ان القرآن الكريم هو كتاب الله الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، انزل بقصد هداية البشرية إلى طريق العدل، وكان من ضمن ايات القران الكريم الكثير من الجمل التي قيلت على لسان الانبياء وغيرهم من الصالحين، وايضا من ضمن الضمن هي عنوان مقالان، فمن قائل هذه العبارة ولماذا؟.
من القائل اتجعل فيها من يفسد فيها
من يقول هل تجعل أحدًا يفسد في هذا؟ واستشهد ابن كثير في شرحه بعدة روايات، منها: ما أوضحه السدي في شرحه أن الله تعالى حين قال للملائكة: أذهب وأضع خليفة في الأرض، قالوا: يا سيدي فماذا. فقال: له ذرية تفسد الأرض.
شاهد ايضا: اذكر اسماء ثلاثة من الملائكة مبينا عمل كل واحد منهم
من قال “قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء”
ومن قال: “أفسد هذا؟” ما قاله ابن جرير عن ابن عباس أن أول سكان الأرض هم الجن الذي أفسدهم وسفك الدماء، فهنا قاسهم الملائكة. وهذا يدل على رغبة الملائكة في عدم تكرار الآلام.
- الجواب: الملائكة.
من الذي قال: “هل تضع من يفسدها؟” أولئك الذين قالوا لله أن من تضعهم على الأرض سيفسدونها هم الملائكة. هذا يدل على خوف الملائكة من فساد الأرض ويظهر أنهم في الواقع لا يعرفون غير المرئي وأن المعرفة ملك لله وحده، الذي كان لديه الحكمة لفعل كل هذا بطريقة مدروسة ومعروفة حتى من قبل. يحدث.
شاهد ايضا: اعدد ثلاثة من الاثار المترتبة على الايمان بالملائكة
من يقول: “هل تضع هناك من يفسدها؟” يجب أن يكون المؤمن الصالح قريبًا من الله ويتأمل في آيات الله حتى يصل إلى المعرفة الواسعة والمعرفة التي أراد الله أن نعرفها من خلال البحث والمعرفة بكل أسرار القرآن الكريم ومعانيه ودلالاته. للكتاب.. الحكيم.