ما هي “البالونات الحارقة” التي تُطلق من قطاع غزة نحو إسرائيل وما تأثيرها على النزاع؟ هو ذاك البالون الحارق أو البالون المتفجر، وهي بمثابة سلاح بسيط وفعال يعتمد عليه الفلسطينيون المحاصرون في قطاع غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهي طريقة مثلية بدأ باختراعها شباب قطاع غزة رداً على الاعتداءات الصهيونية بحقهم والتي لا زالت متكررة ومستمرة، ويعرف أن البالون المتفجر ليس من اختراع الفلسطينيين بل تم اختراعه أيضاً من قبل خلال الحرب العالمية الثانية من قبل اليابانيين، لنتابع التفاصيل في السطور أدناه.
البالونات الحارقة هي سلاح ضد اسرائيل
الضحك والبكاء حالة أقوى جيش مسلح في العالم. إنه مرعوب من بالون مقابل شيكل واحد فقط، أو أقل من دولار، لإطلاق صاروخ رداً على مئات الآلاف من الدولارات! ومع ذلك، تعتبر البالونات الحارقة التي تطلق من الحدود الشرقية لغزة سلاحًا، على الرغم من بساطة تركيبها، إلا أنها تسببت في سقوط عشرات الملايين من الضحايا بالقرب من المستوطنات القريبة من حدود غزة. بدأت الفكرة عندما بدأ الشباب مسيرات العودة لإنهاء الحصار عن غزة وتم تبنيها حتى يومنا هذا كتهديد.
شاهد أيضاً: رابط نتائج الثانوية العامة فلسطين 2021، نتائج توجيهي بالأسماء في قطاع غزة والضفة الغربية
ما هو البالون المشتعل؟
هو بالون منفوخ بالهواء الساخن أو الهيدروجين، وبعض الناس يستعملون الشمس. من المهم الانتباه لخفة البالون ثم إرفاق مادة حارقة أو قنبلة به، حتى زجاجة مولوتوف. يدرس البالون اتجاه الريح حتى لا يعود إلى أراضي غزة، ولكن قبل عدة سنوات في العالم الثاني تم وضع الرب. لديه قنبلة زنة 15 كيلوغراماً ضد من يقتلهم، لكن الفلسطينيين .. الذي قتل في تونس، وهو وحدة الشاهد عز الدين القسام.
شاهد أيضاً: ما هي مسيرة الاعلام في اسرائيل 2022
الحرائق في إسرائيل بسبب البالونات الحارقة
استخدمت البالونات الحارقة في قطاع غزة في الهجوم الأخير على البلاد عام 2021، اشتباكات بين العدو الصهيوني والمقاومة بوسائل قاسية وعسكرية لمنع القوة الغاشمة أمام الأبرياء، فرق في السلاح، لكن النتيجة كانت الأمر الرائع الذي جعل الصهاينة يتراجعون، حيث بلغ عددهم ألف حساب للثوار الشباب الذين ابتكروا كل الوسائل لقتل مغتصبي الأرض الصهاينة.
شاهد أيضاً: مسيرة الأعلام من يقف وراءها في إسرائيل وما الهدف منها؟
غارات إسرائيلية على غزة ردا على إطلاق بالونات حارقة
ولم تكتف إسرائيل باحتلال الفلسطينيين وسرقة الأرض، بل مقابل إطلاق بالونات أجبرت الشعب العزل على إخراجهم من الحصار والحروب وقتل أطفال ونساء وانتهاك حق الأرض. انطلقت مداهمات في القطاع ومقر الحكومة المنظمة للبلاد وسط تهديدات بتوسيع الهجوم، لكن المتغطرسين رفضوا الاستسلام ورفع راية الهزيمة التي ندافع عنها بصدورنا العارية حتى أنفاسنا الأخيرة، ونحن ابناء ذو الفقار.
في نهاية مقالنا تسعى إسرائيل إلى التبادل حتى لا تطلق البالونات الحارقة مقابل منح الحقوق ورفع بعض الحصار، لكننا صامدون ضدهم حتى عودة فلسطين كاملة والدماء بالدم. .. أكثر قتامة وتفاصيل مقالنا بعنوان ما هي البالونات الحارقة في غزة.