كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم، تعد الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، اذ أنها من أهم العبادات الواجبة على المؤمن، حيث تم فرض الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الاسراء والمعراج، وتعد الصلاة هي عمود الدين، حيث تعد أهم العبادات للمسلمين، والصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، كما أنها هي العمل التي تُبنى عليها سائر الأعمال، حيث أنه حالياً هناك البعض من المسلمين الذي يجهلون الطريقة الصحيحة للصلاة، لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم.

ما هي الصلاة الصحيحة

تعد الصلاة من أركان الاسلام، وهي عمود الدين، وهي تعد من الأعمال الأولى التي يحاسب العبد عليها يوم الحساب، حيث أنه بصلاح صلاة العبد يصلح حاله في الاخرة، حيث أنه يجب على العباد ان يحسنوا في صلاتهم، حيث أن هناك العديد من أركان الصلاة التي يجب على الفرد المسلم الالتزام بها لضمان صحتها، وأن يراعي أركان الصلاة وشروطها لضمان أجرها عند الله سبحانه وتعالى.

كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم

هناك العديد من الشروط والأحكام للصلاة لا تصح صلاة المرء بدونها، حيث أنه ينبغي على المسلم الالتزام بهذه الأحكام في الصلاة، وتتمثل هذه الاحكام فيما يلي:

  • في صلاة الفريضة يجب على المسلم أن يؤديها قائم في حال توافرت لديه القدرة على القيام.
  • يجب أن يستقبل المصلّي القبلة، كما أنه يجب أن يستحضر المسلم النية قبل أداء الصلاة.
  • يجب أن يكبر المسلم يديه راقعاً لها حذو منكبيه، ويردد: الله أكبر، بعدها يضع كفّ يده اليمنى فوق كفّ يده اليسرى فوق صدره.
  • يقرأ المسلم دعاء الاستفتاح وهو:”سبحانك اللهمّ وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدّك ولا إله غيرك”.
  • بعد ذلك يقرأ المسلم سورة الفاتحة بشكل صحيح،فهي ركن من أركان الصلاة، وأن يُتبِع الفاتحة بقول آمين.
  • يقرأ المسلم ما تيسّر له من القرآن الكريم.بعدها يُكبّر المسلم للرّكوع رافعًا يديه حذوَ منكبيه ويقول: الله أكبر، حيث يكون الركوع في أن يُسوّي رأسه بظهره الممدود ويكون قابضًا يديه على ركبتيه ومفرّجًا بين أصابعه، ويتلفظ في الركوع:”سبحان ربي العظيم” ثلاثًا.
  • بعدها يرفع المصلي رأسه من الركوع قائلًا في الرفع: “سمع الله لمن حمده” وعند استواء المصلي في قيامه يقول: “ربنا ولك الحمد”.
  • يكبّر المصلي للسجود ولا يرفع يديه، اذ يكون السجود على الأعضاء السبعة وهن الجبهة والانف واليديم والركبتين واطراف القدمين والثياب والشعر والأصابع، ويقول في السجود: “سبحان ربي الأعلى” ثلاثًا، كما أنه يجب أن يرفع بطنه عن فخده.
  • يرفع المصلي رأسه من السجود ويقول: “الله أكبر” وبعدها يجلس على قدمه اليسرى ناصبًا اليمنى أو ينصب قدميه الاثنتين ويجلس على عقبيه، ومن ثم يقول ربّ اغفر لي، وحينها يكون المصلي واضعاً يده اليمنى على فخده الأيمن أو على ركبته اليمنى ويبسط أصابعه على ركبته ويفعل في اليد اليسرى مثل اليمنى.
  • يُكبّر المصلي للسجود الثاني ويفعل فيه مثلما الأوّل.
  • يُكبّر المصلي قائمًا للرّكعة الثانية ويقول فيها مثل الركعة الأولى باستثناء الاستفتاح الذي لا يقوله.
  • يجلس المصلي بعد رفعه من السجدة الثانية من الركعة الثانية ومن ثم عند رفعه من السجود: “الله أكبر”، وتكون صفة الجلوس فيها مثل صفة الجلوس بين السجدتين،بعدها يقرأ التشهد إلى نهايته: “أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمدًا عبد ورسوله” وحين تكون الصلاة ثلاثة أو رباعية؛ ينهض المصلي بعدها لاكمال الصلاة ويقتصر فيها على الفاتحة ومن ثم يجلس بعد السجدة الثانية ويقرأ التشهد الأوّل ويُصلّي على النبي: “اللهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد وبارك على محمّد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد”، أمّا إذا كانت الصلاة ثنائيةً فإنّه يقرأ التشهد والصلاة الإبراهيميّة.
  • يُسلّم المصلي عن يمينه وشماله ويقول: “السلام عليكم ورحمة الله”.

مبطلات الصلاة

هناك العديد من مبطلات الصلاة التي تحول دون صحة الصلاة للمسلم، حيث أن هذه المبطلات تفسد الصلاة، وتتمثل هذه المبطلات للصلاة فيما يلي:

  • تعمد الحديث مع الاخرين اثناء الصلاة.
  • تعمد تناول الأكل أو الشرب أثناء الصلاة.
  • التهاون في ترك شرط من شروط الصلاة أو أحد اركانها، وذلك على  نحو الطهارة واستقبال القبلة، حيث تعد الصلاة باطلة،
  • كثرة الحركة في الصلاة، والقيام بحركات ليست من اركان الصلاة.
  • الاكثار من الضحك والقهقهة في أداء فريضة الصَّلاة، حيث أن الضحك ينافي الخشوع في الصلاة.

كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم، تعد فريضة الصلاة هي أول ما يحاسب المرء عليه يوم القيامة، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، حيث أنها من أهم العبادات الواجبة على المؤمن، حيث تم فرض الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الاسراء والمعراج، وتعد الصلاة هي عمود الدين، وعلى المسلم تأديتها بخشوع وبشكل تام لجميع اركانها وشروطها.