كم عدد اجنحه النحله، تتنوع الكرة الارضية العديد من الحشرات المختلفة ما بين الحشرات النافعة والحشرات الضارة والتى تؤثر بشككل كبير على حياة الانسان، وتعتبر النحلة من ضمن الحشرات النافعة والتى تعود بالنفع على النبات والحيوان والانسان، وتتواجد بشكل كبير على الارض وفى الحدائق العامة وعلى محيط الازهار والاشجار، والسؤال المطروح كم عدد اجنحه النحله.

تعريف حشرة النحلة

النحلة هى حشرة نشيطة دؤوبة، ضرب بها المثل في العطاء، والكد في العمل، تعيش ضمن نظام ملكي تقوده ملكة، تدير شؤون مملكتها بنظام عجيب، فهي من أكثر الممالك على سطح الأرض ترتيبا، وتنظيما، ولقد أفردها الله عزوجل بسورة كاملة في القرآن الكريم، وأسماها باسمها سورة النحل، حيث تنتمي النحلة إلى رتبة الحشرات غشائيات الأجنحة، من شعبة مفصليات الأرجل، ولقد عرف منها في العالم ما يقارب عشرون ألف سلالة، تنتشر في كل أنحاء العالم باستثناء القطب الجنوبي. يعيش النحل ضمن جماعات كبيرة تسمى بارود النحل، تبني بيوتها على الأشجار، أو بين الشقوق الصخرية الشاهقة، أو في الخلايا التي يعدها لها الإنسان خصوصاً ضمن نظام يدعى بالخلية.

ما هو تركيب جسم النحلة

يتركب جسم النحلة من ثلاثة أجزاء وهى، الرأس، والصدر، والبطن، ماعدا الملكة التي تتميز بعنقها الطويل نسبيا الذي يفصل بين رأسها، وجسدها، وهو ما يميزها عن العاملات، وتمتلك النحلة زوجين شفافيين من الأجنحة جناحان أماميان طويلان، وجناحان خلفيان قصيران قليلاً، وهذه الأجنحة الخلفية لا تستخدمها في الطيران، بل تستخدمها في التبريد على جسدها عندما تطير لمسافات بعيدة أثناء جمعها للرحيق.

تمتلك النحلات العاملات خراطيم طويلة، تمكنها من شفط الرحيق وجمعه، بينما تجمع حبوب اللقاح في جيوب صغيرة موجودة في أرجلها الخلفية، تحملها معها إلى الخلية، لتكون غذاءً لها، وخزينتها في أيام الشتاء الباردة، حيث يوجد للنحلة خمسة عيون، وقرني استشعار، تحدد من خلاله الأصوات، والمكان الذي تتواجد به، وتتنبأ به بوجود الخطر، والنحلة العاملة تمتلك إبرة فيها سم، تدافع بها عن نفسها ضد عدوها، وهذا السم استخدمه الإنسان في التدواي، والعلاج من أمراض متعددة، خصوصاً أمراض المفاصل.

كم عدد اجنحه النحله

تمتلك النحلة زوجين شفافيين من الأجنحة جناحان أماميان طويلان، وجناحان خلفيان قصيران قليلا، وهذه الأجنحة الخلفية لا تستخدمها في الطيران، بل تستخدمها في التبريد على جسدها عندما تطير لمسافات بعيدة أثناء جمعها للرحيق، وليساعد النحلة على الارتفاع أكثر عند الطيران.