صلاة اخر يوم من ذي الحجة، من أعظم الأشهر عند الله شهر ذي الحجة فيه يتوجه المسلمون الى بيت الله الحرام في مكة المكرمة لأداء الركن الخامس من اركان الإسلام وهو فريضة الحج، والعشر الأوائل منه صيامهم ذو فضل أيضا وثواب عظيم، وأيضا يكون في شهر ذي الحجة يوم عرفة وهو الركن الأعظم من اركان الحج، ويكون أيضا يوم النحر يوم عيد الأضحى المبارك، في مقالنا هذا سنتعرف على صلاة اخر يوم من شهر ذي الحجة وبعض التفاصيل الأخرى.

صلاة اخر يوم من ذي الحجة

يوم الختام للسنة الهجرية وذكر السيد في (الاقبال) من بعض الروايات انه يصلى في هذا اليوم ركعتين يقرأ فيهما فاتحة الكتاب وعشر مرات سورة “قل هو الله احد” ويقرأ عشر مرات اية الكرسي ويردد بعدها الدعاء التالي ” اللّهُمَّ ما عَمِلْتُ فِي هذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَلٍ نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَلَمْ تَرْضَهُ وَنَسِيْتُهُ وَلَمْ تَنْسَهُ وَدَعَوْتَنِي‌ إِلى التَّوْبَةِ بَعْدَ اجْتِرائِي عَلَيْكَ، اللّهُمَّ فَإِنِّي اسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِرْ لِي وَما عَمِلْتُ مِنْ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنِّي وَلا تَقْطَعْ رَجائِي مِنْكَ ياكَرِيمُ”، فإذا قلت هذا الدعاء قال الشيطان بعدها ” يا ويلي ما تعبت فيه هذه السنة هدمه أجمع بهذه الكلمات وشهدت له السنة الماضية أنه قد ختمها بخير”

  • ويوجد دعاء بلفظ اخر بعد الصلاة في هذا اليوم يقول “اللهم ما عملت في هذه السنة من عمل صالح ووعدتني ان تعطيني عليه الثواب، فتقبله منى بفضلك وسعة رحمتك، ولا تقطع رجائي، ولا تخيب دعائي، اللهم وما عملت في هذه السنة مما نهيتني عنه، وتجرأت عليه، فاني استغفرك لذلك كله فاغفر لي يا غفور، وشهد له السنة انه ختمها بخير الاعمال.

أيام مختارة من شهر ذي الحجة

شهر ذي الحجة كما ذكرنا انه من أعظم الأشهر الهجرية، وكما هو معروف انه شهر أداء مناسك الحج وفضل العشر الأوائل منه ويتبعه عيد الأضحى المبارك في يوم العاشر.

  • يكون في الثامن عشر من هذا الشهر يوم عيد يعرف بعيد الغدير وهو يوم عيد الله الأكبر وعيد ال محمد “عليهم السلام” وقد كانت فيه خطبة الوداع وهو يوم تنصيب امير المؤمنين ويستحب فيه الصيام والعبادة والذكر لمحمد وال محمد عليهم الصلاة والسلام.
  • اليوم الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة هو يوم المباهلة على الأشهر باهل فيه الرسول صلى الله عليه وسلم نصارى نجران وكان اكتسى بعباءة وادخل تحت الكساء علي وفاطمة والحسن والحسين “عليهم السلام” وقال ” اللهم انه قد كان لكل نبي من الأنبياء أهل بيت هم أخص الخلق إليه اللهم وهؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا” صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فنزل جبرائيل عليه السلام بأية التطهير فيهم ثم خرج النبي بهم للمباهلة فلما رآهم النصارى ورأوا منهم الصدق وشاهدوا علامات العذاب لم يجرؤوا على المباهلة فطلبوا الصلح وقبلوا بالجزية.