فيما افتتحت وزارة الحج والعمرة رسميا باب الحصول على رخصة العمرة، في الأيام الحالية، بعد عام ونصف من الانقطاع بسبب آثار فيروس كورونا، وتأتي هذه العملية بعد نجاح المملكة في تنظيم مناسك الحج بسعة إجمالية 60 ألف شخص فقط من المقيمين والمواطنين داخل الدولة، لكن السعودية رفضت استقبال الوافدين من الخارج في إطار إجراءات احترازية للحفاظ على أمن الجميع.
13000 رخصة عمرة للفئات من 12 إلى 18 سنة
وضعت وزارة الحج والعمرة عددًا من الشروط التي يجب على الشخص استيفاؤها لحجز العمرة. كما سمحت المملكة بتصاريح العمرة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا لأداء العمرة.
قالت المملكة العربية السعودية إنها سمحت بإصدار 13 ألف ترخيص لهذه الفئات العمرية لأداء العمرة هذا العام وزيارة بيت الله الحرام ومقدساته، وفتحت المملكة أبوابها لأداء أول عمرة. – عمرة محرم ابتداء من اليوم العاشر من أغسطس.
حددت وزارة الحج والعمرة الأعداد المسموح بها لأداء العمرة، قائلة إنها تسمح بـ 60 ألف شخص يوميًا، ويبلغ إجمالي عدد الحجاج خلال الشهر حوالي مليوني شخص، مقسمة على ثماني جلسات.
الحصول على إذن للعمرة
شروط أداء العمرة
حددت وزارة الحج والعمرة شروط الحصول على رخصة العمرة، بما في ذلك ضمان الحصول على جرعتين من لقاح كورونا كأحد شروط الحصول على رخصة العمرة لهذه الفئة وأن يكون اللقاح من اللقاحات المعتمدة. داخل أراضي المملكة العربية السعودية.
- يجب أن تكون هذه الشهادة مصدقة من الجهات الرسمية.
- اللقاحات المعتمدة في المملكة المتحدة هي “Biontech / Pfizer”.
- بالإضافة إلى اللقاح، AstraZeneca ومديرنا.
- جرعة واحدة من لقاح جونسون آند جونسون.
كيفية الحصول على تراخيص العمرة للفئات 12 إلى 18
أوضح عبدالفتاح بن سليمان، وكيل وزارة الحج، طريقة الحصول على تراخيص العمرة من خلال الآتي:
- ادخل إلى تطبيق توكلنا للحصول على رخصة العمرة.
- يمكن الحصول على رخصة العمرة من خلال تطبيق العمرة.
حيوية وزارة الحج والعمرةيجب على الراغبين في الحصول على إجازة العمرة اتباع إجراءات النظافة والسلامة لزيارة المسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة كجزء من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
الآليات المتبعة في فترة العمرة
وقالت الوزارة إن العمل جار على قدم وساق للجهات والتنسيق قبل بدء موسم العمرة، على أن تتوافر بيئة آمنة للجميع، داعية إلى اتباع الخطط الصحية لإنقاذ حياة الحجاج. منع انتشار الأزمة الصحية المتفاقمة.