متى تنتهي ولاية ميشال عون، حكومة العهد الاولى بقيادة ميشال عون هي الحكومة القادرة والفاعلة، التي تستفيد من زخم انتخاب رئيس الجمهورية لتترك بصماتها، حيث انها اعادت انتخابها من جديد والتى تم تعيين ميشال عون للعهد من بعد سليمان الى ان تمتد تلك الولاية خمس سنوات لن يكون بمقدورها تحمل مسؤولية الانتقال بالبلد من حال إلى حال، بمعنى ان حكومته الأولى ستكون تلك المنبثقة عن مجلس نيابي جديد وانتخابات تجرى على أساس قانون جديد أكثر عدالة وتمثيلا جهد الرئيس في الوصول إليه، ونظرا للاحداث التى شهدها الشارع اللبنانى من حالات الفوضى والازمات الاقتصادية والسياسية فقد تسائل الكثير من المواطنين فى الداخل اللبنانى عن نهاية ولاية ميشال عون، ولمعرفة الاجابة على السؤال متى تنتهي ولاية ميشال عون على النحو التالي.
من هو ميشال عون
ميشال نعيم عون من مواليد 30 سبتمبر/أيلول 1933ميلادي، وهو رئيس الجمهورية اللبنانية، الثالث عشر والحالي منذ 2016 ميلادي، ولد ميشال نعيم في حارة حريك وانضم إلى الجيش اللبناني في 1955ميلادي، كان مقربا من الجبهة اللبنانية واسرائيل، خلال السنوات الأولى من الحرب، وترقى في 1984 ميلادي، إلى قائد الجيش، وفي 1988 ميلادي عينه أمين الجميل مع نهاية ولايته رئيسا لحكومة عسكرية إنتقالية بعد فشل مجلس النواب بانتخاب خلف له،واجه هذا القرار معارضة داخلية وأدى إلى نشوء نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة عون وتحظى بدعم المسيحين والعراق، والثانية برئاسة سليم الحص وتحظى بدعم المسلمين فى سوريا.
وقد انتخب النواب اللبنانيون اليوم الاثنين الزعيم المسيحي ميشال عون رئيسا للجمهورية، ليكون بذلك رئيس الجمهورية الـ13 في لبنان، لتنهي هذه الخطوة سنتين ونصف السنة من الشغور في منصب الرئاسة، حيث قال الوزير السابق وئام وهاب، لا انتخابات رئاسة جمهورية من دون عقد اجتماعي جديد. حتى ولو انتهت فترة ولايته سيبقى عون في بعبدا نتيجة الفراغ الرئاسي ولا انتخابات بمِثل هذا الجو.
متى تنتهي ولاية ميشال عون
من المؤكد ان حكومة ميشال عون ما تبقى لها الا القليل، حيث انه من المقرر ان تنتهي ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون بعد سنة، مع انتخابه قبل 5 سنوات دخل البلد في مرحلة جديدة تختلف عن كل سابقاتها، فقد كان انتخابه بمثابة تعيين، بعدما تعطل الاستحقاق الرئاسي نحو سنتين أي بين 2014 ميلادي، عند انتهاء عهد الرئيس السابق ميشال سليمان وحتى 2016 ميلادي، حيث انه حسم الترشح للرئاسة اسمه الوحيد، وبالتالى حسب رؤية الشارع اللبنانى انه لم يحقق ميشال عون أي إنجاز فعلي يسجل لعهده، بل جعل البلد تسودها الفوضى والفلتان التي نشهدها اليوم وانعزل لبنان عن محيطه العربي وترك لمصيره بسبب سياسات ضربت كل التقاليد التاريخية وأخذت البلد نحو سياسة المحاور بالتغطية على مشاريع إقليمية لقوى تمتلك فائض قوة ومرتبطة بمرجعيات خارجية.