هل علي عبدالله صالح حي، يعد علي عبدالله صالح من الشخصيات القيادية في اليمن، حيث أنه كان رئيس للجمهورية اليمنية وحكمها لفترة طويلة وصلت إلى ثلاثة وثلاثون عاما، ويعد الرئيس الأول لدولة اليمن الموحد، الا أن تم اغتياله من قبل قبل افراد من الجيش اليمني، حيث شهدت فترة حكمه الكثير من الأحداث والاضطرابات التي نجم عنها ثورة عارمة على النظام الحاكم، ومن هنا سوف نتناول هل علي عبدالله صالح حي.

علي عبدالله صالح السيرة الذاتية

ولد علي عبد الله صالح في الواحد والعشرين من مارس من عام 1947 في قرية بيت الأحمر بسنحان خارج صنعاء وسط عائلة فقيرة من قبيلة سنحان، وعائلته كانت تعمل في الزراعة، حيث أنه عمل في رعاية الغنم، وفي سن العاشرة تعلم حفظ القرآن الكريم والكتابة، ومن ثم التحق في الجيش الإمامي وهو في عمر السادسة عشرة، ليغادر بعدها إلى محافظة إب مع اخيه، ليلتحق بعدها في الجيش الإمامي، وانتقل بعدها إلى مدرسة الضباط عام 1960 وحينها كان يبلغ الثامنة عشر من عمره، ومنذ قيام  ثورة 26 سبتمبر تم التحاقه هو وباقي أفراد قريته إلى القوات الجمهورية وحينها كان صالح سائق مدرعة، وتم تكليفه بعدها لكي يكون مسؤول عن حماية مواقع للجيش الجمهوري في صنعاء، وتم ترقيته فيما بعد إلى مرتبة ملازم ثان عام 1963، كما أنه شارك في الدفاع عن صنعاء بصف الجمهوريين في أوقات حصار السبعين، كما أن حياته العسكرية تدرجت بين التحاقه في مدرسة المدرعات، وبعدها تولى مهام في مجال القتال بالمدرعات، ومن ثم عمل كقائد  فصيلة دروع ثم كقائد سرية دروع وترفع إلى أركان حرب كتيبة دروع ثم قائد تسليح المدرعات، وبعدها عمل كقائد كتيبة مدرعات حتى وصل وصل إلى قائد للواء تعز عام 1975.

علي عبدالله صالح ويكيبيديا

يعد علي عبد الله صالح المولود في الواحد والعشرين من مارس من عام 1947 هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية، وذلك منذ توليه سدة الحكم في عام 1978 وحتى عام 1990، كما أنه أصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد اليمن الشمالي والجنوبي، وذلك عقب مقتل الرئيس أحمد الغشمي، ويحتل علي عبدالله صالح رتبة المشير العسكرية، ويعد صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب، وفي عام 2011 أقيمت العديد من الاحتجاجات ضد حكمه، وبعد عام كامل من  الاحتجاجات في البلاد سلم السلطة.

هل علي عبدالله صالح حي

في الرابع من ديسمبر من عام 2017 قام الحوثيون بنشر مقطع فيديو فيه مجموعة من المقاتلين مع جثة صالح وبه طلقة نافذة في الرأس، حيث تشابكت الكثير من الأنباء حول مكان وطريقة مقتله هذا، كما أن ابنه أحمد والسكان المحليون بينوا أن مجموعة من المقاتلين الحوثيين هاجموا منزل والده وقتلوه في منزله حيث قاتل الحوثيين حتى قتل، وتم تفجير المنزل، وتم التصريح من قبل وسائل الإعلام الإيرانية أنه قُتل في طريقه إلى مدينة مأرب، أثناء محاولته الفرار إلى الأراضي التي تسيطر عليها السعودية بعد أن تم قصف سيارته بقذيفة صاروخية وأدت إلى تعطيل سيارته وتم إصابته برصاصة في الرأس من قبل قناص حوثي، ومؤخراً تداول خبر انتشر على محركات البحث صورة لرجل يشبه الرئيس علي عبدالله صالح وهو مرتديا ملابس بسيطة في أحد شوارع صنعاء، مشير البعض من الأشخاص أنه الرئيس السابق وهو في حالة تنكر، والبعض من الأشخاص أكدوا أنه مشابه للرئيس إذ أنه يسكن في أحد الأحياء الفقيرة في صنعاء.